كس مصري نار يحلب زبري حلب بعد خناقة محطة رمسيس الجزء الأول

أنا مش نسونجي ولا ليا في العط الكتير بس بعد اللي شفته من كس مصري نار بقا يحلب زبري حلب بقيت نسونجي درجة أولى و عرفت حلاوة النيك على أصوله. حكايتي بتبدأ أما كنت ماشي بعربيتي جانب محطة رمسيس مستني قرايب ليا جايين منا الصعيد في القطر الفرنساوي لما سمعت هرج و مرج و ظيطة وصويت و ناس ملمومة على بعد امتار من باب المحطة! أستغربت و قلت أشوف أيه ده و خصوصاً أن القطر كان فاضل عليه حوالي ربع ساعة و يجيب قرايبي. دخلت لقيت ست بيضة محجبة بعباية سودة الدم بيشر من مناخيرها و كلب , عرفت أن جوزها بعد كدة, عمال يشتمها: أنا هوريك يا بنت الوسخة… ملكيش حقوق عندي…. وهي تصوت و الناس بتحجز وهو الراجل لأنه ضخم مفيش حد عايز يحجز و ينقذ المسكينة من أيديه! كانت بتصوت: ألحقوني…آآآآآى … و الناس تقرب و هو يتوعد: دي مراتي ملكوش دعوة…. وهي: لأ مش مراته…. متصدقوش…. أنا أتجننت و دخلت و ناولته باليد فوق دماغه فبصلي : يا ابن الكلب… وساب الولية و دارت خناقة عند محطة رمسيس ما بينا و الناس أتجرأت و الست بتصرخ: ده كان خاطفني… ده كلب حرامي…
الناس اتشجعت و اتلمت عليه ضرب و ركل و شتيمة و أنا أتسللت و سطهم و بسرعة قلت للست: يالا… أجري معايا… على العربية… اهي… و ركبت معايا و ناولتها منديل تمسح دموعها والدم فوق وشها الجميل المثير الملامح.تأملتها فأديتها تلاتيناية وكانت 29 سنة بالظبط. مكنتش أعرف أن المصادفة دي هتجمعني مع ست صاحبة كس مصري نار رايح يحلب زبري حلب و في شقتي الفاضية. بصيتلها فلقيت قدامي قمر بوش منور أبيض مدور و عيون سودة واسعة وبف شعر غزير أسود فاحم من تحت الطرحة و جسم ملفوف ملوش حل. هديتها و قلتلها: الكلب ده أزاي كان خاطفك في عز النهار! فبصتلي: ده جوزي … وكان مرجعني عند أهلي عشان الطلاق… سكت و حسيت أني عملت غلط و قلتلها: طيب نجب نعمل محضر…فلقيتها قالت: لأ…. دا مفتري… مش عاوزة أكبر المواضيع…. بس أنا خلاص…. دقيقتين و جالي تليفون من قرايبي: ألو.. أيوة يا حودة أنت فين يا راجل…أنا: معلش بقا.. أت عارفين البيت…ظروف في السكة…تعالوا بتاكسي.. سألتها عن اسمها فقالت برقة: أنا نجوى…. فسألتها: و طب و عيالك مع الهمجي ده! فكشرت و قالت: ده مش بيخلف… وده سبب الطلاق…. فسألتها: أنت مش عاووزاه عشان كدة…. فانفجرت بتعيط: أنا مالأساس مكنتش عاواة…ربنا يسامح أهلي بقا….
عرفت منها أن أهلها أجبروها أنها تتجوز منه عشان فلوسه بس هي مش بطيقه! سألتها: طيب يا مدام نجوى… بصي أنا محامي… دي نمرتي لو عزت حاجة… أوصلك على فين بقا…. فوصفت لي بيت أهلها في حلوان و في ظرف نص ساعة وصلتها لأهلها و حكيتلهم اللي حصل و شكروني على شهامتي و اتوعوا الكلب جوزها و هما أصلاً من البدو. وقبل ما امشي شكرتني نجوى: مش عارفة أشكرك أزاي يا أستاذ تامر….. فابتسمت: لا أبداً… دا واجب… بس تبقي طمينيني… السلام عليكم….من ساعتها و نجوى فاكراني و فاكرة شهامتي و شجاعتي زي ما قالتلي بعد شهر و نص من يوم ما قابلتها. الإتصالات دامت ما بيني و بين نجوى و قالتلي أن أهلها أدبوا اللي كان جوزها و طلقها و خصوصاً أنه كان سكير بتاع خمور و عربدة و حتى مالوش أوي في النسوان. نجوى كانت أكبر مني بسنتين بس ولية طلقة بجد. جوزها مكنش عاوز يديها حقوقها و المؤخر الكبير اللي كان عليه فاتصلت بيا في ليلة: ألو… أستاذ تامر… أنا بدلع: مبلاش أستاذ دي … هي: طيب ما أنت أستاذ…و أستاذ ونص كمان…. قالتها برقة ودلع…. أنا: و انتي ست الستات يا نجوى … سكتت فجأة ولقتيها أتنهدت لدرجة أني سمعت التنهيدة دي في ودني وقالت هامسة: بس وقعت مع ندل مش ليا… أنا: فعلاً… القمر ده… ياخد الكلب ده…. فضحكت وقالت: بخصوص الكلب بقا أنا عاوزاك ترفعي قضية عليه… مش عاوز يديني المؤخر…. أنا: الجميل يؤمر…بس لو كسبته… أتعابي كبيرة….. فضحكت وفهمت وقالت بغنج ورقة: المتر يؤمر … و أنهينا المكالمة على بوسة رقيقة. في الأيام اللي جات بعد كده بقى كل همي أني أكسب القضية من الغني الفاجر طليقها و فعلاً كسبتها بعد كام جلسة كانت علاقتي بنجوى اطوّرت أوي لأحضان في العربية بتاعتي و بوس مشبوب العاطفة. في ليلة كسبت القضية اتصلت بيها: نجوى…. عند وعدك….هي: بس اكسبها الأول….أنا: وحشتني أوي…. نجوى : وأنا كمان…. أنا: بجد يا نجوى؟ نجوى : عرف يا تامر…. ساعات كتير بفكر…لو شفتك من زمااااان…. أنا: كت عملت أيه يعني…. يتبع…