أحمد ورباب – الحلقة السابعة و العشرون: أحمد و سنتر الموبايلات و قصته مع مدام ثلاثينية سكسي

نسير مع قصة أحمد و رباب وقد دخلا في بداية الألفية الثالثة و صاحبنا في عامه الأخير من التجارة جامعة الإسكندرية و رباب في عامها قبل الـأخير من كلية علوم من نفس الجامعة. أحمد ما زال يراوده خيال رباب و كذلك رباب ما زالت تحب أحمد في لا وعيها إلا أنها تخدع نفسها بنفسها بعلاقاتها المتهورة الطائشة مع عماد خطيبها فنراها تضاجعه في شقته و تكون نتيجة ذلك أن يفسخ عماد خطبته بها. و لكن لنترك رباب مع خطيبها عماد لنرى حال احمد الذي افتتح في عامه الأخير سنتر موبايلات و إلكترونيات في شارع جمال عبد الناصر ذلك الارع الرئيسي الذي ينتظم مدينة الإسكندرية وهو الذي لا يهدأ صيفاً أو شتاءً ! فأحمد يدرس التجارة و البزنس و كذلك قد تلقى دورات في صيانة أجهزة الحاسوب و افتتح محله الذي اشتهر و ذاع صيته و بالطبع لم تتركه عادته القديمة وهي حبه للنساء فنراه وقد تعرف إلى مدام ثلاثينية سكسي للغاية اسمها هند وهي مدام فارعة الطول فرنسية القوام بارعة الجمال.

افتتح أحمد سنتر الموبايلات فحضر من حضر بمنطقته و كان يقدم عرضاً مجاناً وهو تنزيل أحدث النغمات على الموبايلات و كذلك أفلام الجنس العربي و التي كان أحمد يملك منها الكثير و الكثير و غيرها من الأفلام الأجنبية و ذلك حتى يجذب الزبون! دقت الساعة الحادية عشرة و النصف فطلب أحمد من أصحاب الدي جي الانصراف و أصحاب الأنوار أن يجمعوها حتى دقت الثانية عشرة صباحاً فإذا برجل أربعيني قد دخل محله بسيارة مرسيدس حديثة و ترجلت من جانبه مدام ثلاثينية سكسي قمر غاية في الجمال! دخلا عليه و ألقيا السلام و باركا لأحمد على الافتتاح فسأله أحمد: شكراً…بس حضرتك يف المنطقة هنا…!! ابتسم الرجل و أجاب بالإيجاب: أيوه…. فضحك أحمد: يبقى حضرتك ساكن جديد….حاكم أنا حافظ المنطقة دى كويس…ليجيبه مبتسماً: فعلاً و أنا حاسس أنها هاتكون فاتحة خير…ليؤكد له أحمد: أكيد يا هندسة…كل ذلك و أحمد يرمق تلك المرأة التي بجواره بطرف خفي فيه من الشهوة ما فيه! اقال الرجل: طيب أنت كاتب في الإعلانات أنك بتصلح أجهزة اللاب صحيح…أحمد: أيوة طبعاً…جميع الأجهزة و كمان الموبايلات….الرجل: طيب جميل..أنا عندي لاب هجبهولك…بس على ما أجيبه عاوزك تنزلي شوية أغاني على الموبايل السامسونج ده…أخرج أحمد كارت الميموري و وضعه في الريدر فقرأ الملفات و خاصة ملف تحت أسم خاص فابتسم و سأله أحمد: ايه الخاص ده…نظر الرجل ألي من بجانبه وهي مدام ثلاثينية سكسي للغاية فابتسمت ففهم احمد فقال له: طيب أي حاجة تانية غير النغمات موجودة… يعين أفلام عربي أجنبي كده….فهم الرجل و ابتسم وقال: أيه ده…هو انت منهم…ضحك أحمد: ليه… هو مين اللي مش منهم دلوقتي….همس له الرجل مقترباً: لا بص بقى انت نزل ليا النغمات دي…. و الباقي هجيلك أقعد معاك شوية بالليل…. أومأ أحمد مبتسماً له و أنزل له النغمات و حاسبه وقال منصرفاً: خلاص أشوفك بالليل… انت بتسهر…أحمد: اه… قال الرجل: اكيد عالنت … أحمد: لا أنا لسه مدخلتش النت في السنتر بس قريب حيدخل…

أومأ الرجل منصرفاً ليجد أحمد تلك المرأة بجانبه تهمس له برقة و دلع: و انت اسمك ايه بقى …احمد: أحمد…ارتسمت فوق شفتيها بسمة رقيقة و قالت بإعجاب: باين عليك بتمارس رياضة…..غازلها احمد واعداً إياها بمفاجآت: أكيد…و لو تشرفينا مع جوزك حتعرفى أنا بمارس ولا لأ…..مشت و غمزت له و ردفاها الكبيران ردف هابط و آخر صاعد و أحمد يرقبهما باستثارة وقد همس لنفسه: فكرتيني برباب يخرب بيت أهلك….! بالفعل في غضون ساعة كانت الزبائن تتوارد على أحمد تستغل فترة العروض المجانية حتى وصل إليه ذلك الرجل و زوجته وهي مدام ثلاثينية سكسي أعجبت بصاحبنا من أول نظرة! فهو كان يرتدي بودي مقسم عضلاته الرشيقة و بنطال ضيق لافيس. أخرج الميموري كارد خاصة الرجل و فتحه ليجد صورا لزوجته قمة في الروعة وهي لابسة قميص نوم أزرق سماوي قصير حتى فوق الركبة وبزازها شامخة و مشدودة و ناصعة البياض! علق أحمد موجهاً حديث للرجل: ايه يا باشا مش تاخد بالك من مكان الصور…! ضحك الرجل و نظر لزوجته فارتاب أحمد في سلوكه و قد احتفظ بنسخة له في حاسوبه دون أن يدريا وبدأ يعرفه على الأفلام التي عنده ليطلب إليه: طيب و رينا كده… لتصب أحمد قليل دهشة و يبسم معترضاً: لا يا سيدي مينفعش…..فقال له: و لا تفرق معايا….شغل بس… أدرا أحمد الفيلم وهو لتامر حسني و نور من سيد العاطفي و غيره الكثير ليجد الرجل بعد قليل قد اهتاج و تسللت كفه إلى زبره لا شعوريا و ليجد من بجواره هند وهي مدام ثلاثينية سكسي للغاية ترمق موضع الزب من احمد لتجده غير منتصب فتهمس لزوجها المستثار: عيب يا راجل مش كده…. امسك نفسك… أحمد لسة ميعرفناش كويس!