تسكن عمارتنا راقصة لبؤة تريد أن تتناك بشدة الجزء الأول

أنا رائد 33 عام من عامين قبل عيد الأضحى بثلاثة اشهر انتقلت إلى شقة في عمارة جديدة في منطقة ناشئة في غرب الإسكندرية. و يبدو أنني لم أكن أعلم أن عمارتنا تأوي راقصة لبؤة تريد ان تتناك بشدة , لا حياء لها و لا خجل , و لكنها جميلة بنت بلد مسلية لللغاية! كانت مدام لبنى في الثلاثينات راقصة محترفة ترقص في الأفراح الشعبية ذات جسد كالزمبلك يتلوى كالسمكة أو كالعجينة الطرية! كانت تسكن فوق الطابق الذي أشغله وهي مطلقة تشبه في جمالها سمية الخشاب قبل أن يزيد وزنها. نسخة طبق الأصل منها! لم يكن لها صوت ولم تكن صاحبة زعيق كما هو مشهور عن الراقصات ولم أعلم عنها او أعلم أنها راقصة إلا بعد أن سقط قطع من ملابسها الداخلية ذات المقاس الكبير في بلكونتي.
لم تكن قطع الأندر وير تم عن شيئ إلا سخونة صاحبتها! تحيّرت ساعتها لأنني لم أوضع من قبل في مواقف مشابهة و ﻷنني اعزب فلم تكن لي زوجة تتصرف بالنيابة عني. لم أكن اعلم ما أفعله ولا كيف أرده إليها. قررت أن ألقيه إليها بعد أن وضعته داخل كيس أسود لألفيه ببلكونتها. تصرف غريب اعلم ذلك هههه. بعد عدة أيام تكرر نفس الأمر غير أن اللباس كان أحمر اللون! يبدو أن تلك الساكنة تلعب معي! لم يكن من الأمر بد فعزمت أن أرى بعيني صاحبة تلك المؤهلات البدنية الرائعة فصعدت غليها و دققت بابها. فتحت لي طفلة صغيرة فسالتها:” حبيبتي ماما هنا؟” فقالت: “ أيوة هنا.. أقلها مين حضرتك؟” ملت عليها وقلت:” قوليلها جاركو اللي تحت…” . ثوانٍ معدودات و كان قمرُ واقف بحضرتي! امرأة لبؤة راقصة, كما علمت منها لاحقاً, ذات بزاز ممتلئة تظهر عروقها الخضراء و آآآهٍ من وادي بين تلك البزاز!! كانت مثل لعقة القشدة بعسل النحل المصفى!! أتت و بزازها تهتز كالجيلي المستدير الممتلئ أمامها و قد ارتدت روباً شفافاً أبيضاً و وجها ذو الملامح السكسية يكاد يقول: أنا عاوزة أتناك .. يلا نكني! لم أكن اعلم كيف أبدأ كلامي فكنت فقط أبرّق لها بعيني اللاتي جحظتا! حتى نبهتني غير باسمةً قائلةّ:” أؤمر يا افندم…” نبهتني بطريقة عصبّتني فناولتها الأندر خاصتها قائلاً: “ا شوفو حاجاتكو اللى تقع عندي ديه!!” . خجلت مني ومن الأندر فشكرتني و أسرعت إلى الداخل! ضحكت في سري ونزلت ولم أعلم أنها راقصة لبؤة تحب أن تتناك مني إلا متأخراً

كنت أراها عند مدخل عمارتنا فكانت تلمحني فتبعد عينيها عيني كأنها خجلة مما جرى. كدت أجن بعد شهر من تلك أسبوع او اكثر قليلاً من تلك الواقعة حينما شاهدت ستيان لها في البلكون خاصتي! أمر غريب ! أليس كذلك هههههه. الحقيقة ان حمالة صدرها الزهرية اللون أعجبتني فقلت في نفسي: “ خليه لما تسأل عليه …” . غاب عندي الستيان كثيراً فحدثتني نفسي أن أصعد به إليها و قلت : الجار للجار برضه… وكامن لو كان الجار ده رقاصة لبؤة فرسة يبقى ازاي!! صعدت و دققت جرس الباب لتخرج لي فرسة لبؤة أخرى صاروخ بمعنى الكلمة!! كان ذلك يوم وقفة عيد ألأضحى. تعجبت في سري:” ايه البيت اللى كلو نسوان فرسة ده!!” . كنت قد لففت الستيان بداخل كيس منعاً للأحراج إلا أن الكيس كان شفافاً يظهر ما يحويه. مددته لها فاستغربت الصاروخ قائلةً:” أيه ده حضرتك !! انت مش محترم..” وأخذت تعنفني تلك اللبؤة كأنما تحرشت بها!! يبدو انها أخطأت فهمي فابتلعت كلماتها وقلت:” اهدى بس ده بتاعكو وقع عندي في ألبلكونه…”. عندها استحال ابيض وجهها إلى احمر من الأحراج وراحت تتأسف لي و ألحّت أن ادخل أشرب” حاجة” فلم اخذلها ومن يخذل امرأة حصان مثلها!! رحنا نتجاذب أطراف الحوار و انا اشتهيها فاحببت أن أتحرش بها لفظياً فسألتها مداعباً باسماً:” أنتو كل شويه حاججاتكو تقع عندي وأنا بتعب الصراحة…” ضحكت بشدة و أمالت راسها للوراء فارتخت مفاصلي من هياجني عليها فقلت:” لا متفهمنيش غلط باتعب من طلوع السلم ونزوله يعني هههه..” فضحكت مجدداً و أرتني ضحكتها التي لا تصدر إلا عن راقصة لبؤة مثلها تريد أن تتناك في كل جسدها. قالت مداعبةً إياي:” اهو كلو تحريك مفاصل ههه..” فرددت لها مداعبتها:” لا تحريك عن تحريك يفرق…. فيه تحريك يريح وتحريك يهد الحيل هههه..” فرمتني بنظرة داعرة تنم عن خبرة فأحببت أن أغير الموضوع فسألتها: أنا المرة اللي فاتت كان في آنسة تانية شبهك هي اللي فتحتلى… تعرفيها…” قلتها بنبرة مُضحكة هازلة. أعدت ضحكتها الغجرية مرة أخرى فرحت أبسم لها منتظراً جوابها فقالت تفندني:” آنسة! دى أختي مي وهى مجوزه و بتيجيلى تزورني كل فتره هي وبنتها عشان انا قاعدة لوحدي.. و أنا لبنى .” استغربت قليلاً و حاولت استفسر:” يعنى انتي لوحدك دلوقتي!” فأجابت ملاعبة إياي:” لا انت معايا اهو…” … يتبع….