زوجها الكهل لم يعد يكفيها فاشتاقت إلى شرخ الشباب و الزب الكبير يرويها الجزء الأول

ليس أهون من ميل النساء و انحرافهن! ليس اسهل من اللعب بعقولهن و استدراجهن إلى مخادعهن لتوسعن ما بين أفخاذهن لغاز جديد يريح شهوتهن الو لو في الحرام! ليس أعز على نساء الأرض و إن كن أميرات من أمرين: الشباب و المال. فإذ خلا الرجل من أحدهما فلا حظ له مع النساء وذلك رأي الشاعر القديم عبده الطبيب حين سأله أحدهم : ما تقول في النساء فأنشد يقول: و إن تسألوني بالنساء فإنني عليم بأدواء النساء طبيب. إذ شاب رأس المرء أو قل ماله…. فلي له في ودهن نصيب. يردن ثراء المرء حيث علمنه…..وشرخ الشباب عندهن عجيب! كذلك سارت قصة رفيدة النصف متعلمة صاحبة الدبلوم مع زوجها الكهل الذي لم يعد يكفيها و كذلك اشتاقت إلى شرخ الشاب و الزب الكبير يرويها في مخدعها أو مخدعه!
ذات صبيحة وقد نزلت رفيدة من العمارة التي تسكنها و بيديها ابنها بالسابعة و ﻵخر بالتاسعة لتركبهما الباص المتجه إلى مدرستهما. بعد هنيهة قصدت إلى مكتبة كبيرة يديرها شاب ضمن مجموعة مكاتب موزعة بمناطق مختلفة في محافظة السويس. كانت ترتدي عباءة بيتية مزركشة واسعة إلا انها تبرز قوام رفيدة الممشوق و ردفيها المكتنزين و مستدير ثدييها. كان إلى جانب العمارة سوق فراحت تبتاع منه الخضار بدلاً من تكليف ذلك البواب الكسول وراحت كذلك تشتري أدوات مكتبية لطفلها لحين عودته. كان الوقت وقت ربيع و كان عيد الفالنتاين! لسبب ما راحت تحدق إلى الدباديب الموزعة بصدر المكتبة و راحت تمسك أحدهما حتى باغتها البائع: أمري…ابتسمت شاهقة ثم زمت شفتيها!! ضحك الشاب العشريني الوسيم معتذراً: آسف… مكنش قصدي…. استعادت رفيدة وقارها ومست: لا أبداً…ثم أخبرته أنها تنظر إلى اسكتشات ملونة و أحد أقلام السنون الرصاص. راحت تتفرج و الشاب يتملى حسنها و يمتع عينيه منها! كذلك رفيدة لمحته بزاوية عينيه فزمت شفتيها و داعبت مشاعرها ابتهاجة!! أحست أنها مطلوبة في وهي تقف على رأس الأربعين عاماً!! لم تبدي أهتماماً بنظرات الشاب الوسيم؛ فهو مثله مثل بقية الرجال ينظرن إلى كل النساء! غير انها داخلتها ساعدة لا تعرف مصدرها سوى أنها تعملها انها ذات جاذبية لأعين الرجال. وجدت رفيدة ضالتها ثم التقطت ما تريد و وضعته على المكتب ! ظل الشاب يحدق فيها فاستغربت ! تنهدت باسمة: لو سمحت بكام…؟! ألقى الشاب نظرة إلى مشتراياتها ثم راح يتملى حسن وجهها فابتسمت هامسة: يا حول… استفاق الشاب وقال باسماً : ستين جني..بس للحلوين بخمسين بس…شهقت رفيدة وزعقت: انت قليل أدب….! كان الشاب يغازلها بصراحة وقحة!! همس الشاب باسماً: هي الصراحة بتزعل الأيام دي..دي حقيقة أنت جميلة أوي!! زمت رفيدة شفتيها وخفق قلبها وهمست: تاني برده!! احمر وجهها ثم غادرت المكتبة إلى بيتها. عكر ذلك الوقح يومها وحاولت أن تتناسىاه وراحت تشغل نفسها بأعمالها المنزلية!! غير أنً خاطراً راح يداعب عقلها وهي أنها أحقاً كما يقول ذلك الشاب الوسيم أنها جميلة و جدا!! فزوجها الكهل الذي ناهز الستين لا يقربها بل لا ينطق بكلمة رقيقة لها من قبل عشرة أعوام؛ هو مشغول بتجارته فقط! راحت أمام مرآتها تحدق في نفسها فتشاهد و كأنها لأول مرة ترى جسدها, قواماً مشدودا و كأنها في الثلاثين وليس الأربعين ! بداخلها عطفت على ذلك الشاب الوسيم و اشتاقت إلى شرخ الشباب و الزب الكبير يرويها من جديد!! لللحظات تصورت نفسها بين أحضان ذلك الشاب إلا أنها نهرت نفسها و عنفتها!
في الواقع لم تكن رفيدة امرأة مغناج لعوب، بل هي ست بيت مصرية وهبت نفسها لزوجها و اولادها و كأي كأي زوجة تقليدية أنكبت على تربية أطفالها منذ الولادة ولم تستوفي حظها من شرخ الشباب. لم تعلم رفيدة انها تراهق من جديد؛ و لم تعد غاضبة وكلمات هذا الشاب المعاكس تتردد في أذنيها وهو يصفها بالجميلة! راحت تتطلع لنفسها بالمرآة مجدداً وانتفضت للخلف من سلوكها الشائن! فهي تمسك احد بزازها و كفها الأخرى تسللت إلى ما بين وركيها السمينين كمراهقة مستثارة !! لم تكن تحس بحالها وهي تراهق أمام المرآة. نفضت راسها لتسترد وعيها العاقل و نظرت للساعة،! أنها الثانية عشرة و النصف و أطفالها قيد العودة! تنهدت بشدة وراحت تعد الطعام لاستقبال أولادها ثم الانشغال باستذكار دروسهما ثم استقبال زوجها! كذلك كان واجبها اليومي الروتيني!! لبست لزوجها تلك الليلة ما أضحكه و أثار سخريته! لم يلحظ ذلك الغبي التغير الذي طرا على زوجته؛ هي تريده وبشدة!! اعتذر لتعبه و أدار لها ظهره ليدعها بنارها! نعم كانت رفية ترهق من جديد ولم يعي لطخها ذلك! مضى اليوم التالي مع زوجها الكهل بأسوأ مما قبله فمضاجعته لها لم تستغرق سوى لحظات كب فيها ماءه و تركها تقاسي آلاماً نفسية مبرحة! كان الأمر يخلو معه من اي مداعبة أو ملاطفة….يتبع…