فجر الأنوثة الطاغية والسكس الساخن الجزء السادس

انتهينا فى الجزء السابق إلى أن أعصاب مهند الفنان الحساس بدأت تخور وتضعف عندما راح يصور منطقة كس فجر الأنوثة الطاغية ، فبدأ قضيبه يتصلب وينتفض من داخله كلما راوده اشتهائه لجسد فجر ومضاجعتها. وقلنا ان الصراع اشتد وقد بدأ العرق يتصبب من جبينه على برد الشتاء وقتئذٍ، فراحت يمناه تتخدر قليلاً، فلا تقوى على ضبط ضربات فرشاته ليضعها فوق منضدة صغيرة أمامه ويتوقف عن الرسم، ويضع عينيه أرضاً. وقلنا انه راح يقاوم شهوته الجنسية المشتعلة ويسترجع حاسته الفنية ويمسك مرة ثانية بفرشاته ليعود إليه توتره الجنسى وقد احتقن قضيبه، ليرمى بفرشاته وينهض من مقعده ويجلس على آخر معطياً ظهره لفجر وقد غطت راحتيه وجهه مما يُسرع بفجر اليه لتطمئن عليه. جلست بجانبه فجر الانوثة الطاغية وهى تهمس فى أذنه فلا يجيب، وتداعب راحتها اليمنى شعره الكثيف الذى تناثرت فوقه شعيرات بيضاء، فلا يرفع وجهه إليها.

وفى الواقع، كانت هناك معارك تدور فى ذهن مهند الفنان الحساس وراح يتسائل: هل صحيح أن هناك شعور فنى منفصل عن الشعور الجنسى؟ هل على الفنان أن يستحضر ذلك الشعور الفنى فلا يختلط بغريزته الجنسية ولا ينتصب قضيبه فيطلب الجنس؟ تعم ، هذا صحيح فأنا منذ سنين أقوم بالعزل بين كلا الشعورين فتفارقنى الغريزة الجنسية ولا يتبقى سوى إحساس الفنان، فكنت أرى جمال العاريات أمامى كجمال التمثال فى تناسق أعضائه وتوازن السميترى الذى ينتظم شقيه الأيمن والأيسر. لقد كان ذلك من زمن، فما الذى جرى لى أمام فجر الأنوثة الطاغية؟ لماذا تخوننى ضربات فرشاتى وأنا أصورها أمامى فتعاودنى شهوتى إليها فيفسد عملى الفنى قليلاً أو كثيراً؟ لماذا أنزل من علياء سماواتى الفنية المجردة إلى حضيض غرائزى الحيوانية ليغيب وعيي وعقلى فى حمأة الشهوة الغليظة؟ وما الفرق إذن بين الأنسان والحيوان سوى الحاسة الفنية التى تعلو به فوق غريزته فيرى الجمال فى الجسد الأنثوى العارى ويفصل للحظات بين إحساس الغريزة التى يتشارك فيها معه الحيوان وبين إحساس الجمال والروعة الذين مصدرهما العقل والتأمل الذى يفتقدهما الحيوان؟ هذا صحيح، فهذا هو الفرق بينى وبين الحيوان. إذن، لماذا أفقد حاستى الجمالية وتأملى أمام فجر الأنوثة؟ إذن لا بد أن فجر الأنوثة جميلة جمال لا يثبت أمامه الفن، فهى كالشمس التى لا يستطيع من يصورها أن ينظر إاليها مباشرة إلّا وقد بهرت عينيه بأضوائها، فلا يمكنه رسمها الا وقد لبست الكسوف. ففجر لابد أن يرسمها الفنان وهى غير عارية؛ لأنّها إذا تعرت فسيذهل جمالها الفنان فينسى فنه ولا يكمله إلّا إذا أفرغ شهوته فيها، فحينها يمكنه رسمها بعد أن تخلص من عبء شهوته.

وبينما غاب الفنان فى معاركه العقلية ، راحت فجر تتأمله وتتشهاه وقد وضعت كلتا راحتيها فوق المنضدة تتأمله، ليرفع هو وجهه إليها ويقول، : حبيبتى فجر… مش قادر اكمل لوحتك العارية… يغلبنى فيك شهوتى إليك… مش قادر. تجيبه فجر وقد غلبتها عاطفتها إليه ورأفتها به،: حبيبى انا خادمة الفن الجميل…. أنا أضحى ببكارتى فوق مذبح الفن فداءاً له…ارتوى منى لتفرغ شهوتك، فتتفرغ لفنك….لا يمكن أن تحمل عبئين فى قلب واحد فى ذات الوقت، عبء الشهوة وعبء الفن. ابتسم الفنان الحساس وأعجب بجمال ثقافة فجر الأنوثة فوق جمالها الجسدى، ووضع يده فوق شعرها وراح يضاجعها فوق أريكة كبيرة واسعة فى فلته. راح الفنان يداعبها ويشبع شهوته الجنسىة إليها ، يشبعها ويثيرها ما بين لحس للرقبتها ورشف لفمها، وملاعبة لسانه لسانها ودغدغة حلمات صدرها بمقدمة اسنانه ولحس جسمها نزولا الى كسها الوردى الحليق الناعم رقيق الشفرين ، فراح يلحسه فى داخله ويكبس طرف لسانه فيه ليصل إلى غشائها، فأخذت فجر الأنوثة تطلق آهات متقطعة، وزادت سرعتها حتى استغاثت قائلة، :” مش قادرة… آآه..آآه، وهبت نفسى ليك ولفنك ” . اهتاج الفنان من كلامها واندفق اللبن داخل قضيبه فكاد ينفجر من شدة انتصابه وتشنجه، فأخي يدور برأس قضيبه فوق شفرتيها، وهى تتأوه راجية ان يخترقها، فراح بلمساته الفنية يتحسس طريق قضيبه ليزيل عنها بكارتها فى سهولة ويسر وتتألم هى قليلاً وتستلذ كثيراً ليتركها دقيقة ويمسح دماء عذريتها الذى أراقه فداءاً لفنه ويعاود اعتلائها ونياكتها ببطء وتأمل كأنه يرسمها بقضيبه المنتصب. أحس الفنان بقرب قذفه ، فأخرج قضيبه ليقذف فوق بطنها البيضاء. أحس هو انها لم تقضى وطرها بعد، فراح بلسانه يداعب بظرها خمس دقائق الى ان انتفضت وأفرغت شهوتها واستراحت الانوثة من حمل الشهوة وكذلك الفن. استلقى الأثنان متعانقين فوق سجاد الفيلا الوثير ، ليستيقظا بعد ساعتين وتغتسل هى وهو كذلك ويعاود رسم لوحته وقد تخلص من عبئ الحيوان بداخله، فتعاوده نظرته الجمالية الخالصة، ولتفوز اللوحة بجائزة معرض دبى بعده بشهور وقد تعددت لقاءات فجر الأنوثة والفنان الحساس وليقرر هو هى أن تلتحق بمسابقة ملكات الجمال وتفوز بها وتتربع فوق عرشه لا تنازعها أنثى فيه، وليتزوج الفنان منها مؤخراً بعد أن عزف عن الزواج لفترة طويلة.