كنت أستمني على صورتها واليوم أضاجعها في فراشها الجزء الأول

نعم  قد كنت  أستمني على صورتها في مراهقتي  واليوم أضاجعها في فراشها؛  فقد التقينا مجدداً ولكن لقاء أنثى أربعينية برجل ثلاثيني. فلم أعد في نظرها الولد الصغير الذي كانت تداعبه باعتباره أخيها الأصغر ولكن تغيرت نظرتها لي . غير أن نظرتي لم يجري عليها التغير قط؛ فقد كنت أشتهيها منذ أن دبت فيّ هرمونات الذكورة وما زلت أشتهيها حتى اللحظة. هي رباب أو مدام رباب المطلقة التي كنت أناديها دائماً أبلة رباب صديقة والدتي والتي تكبرني بنحو أربعة عشر سنة. كنت شديد التعلق بها وكأنها تجذبني بمغناطيس إليها وهي لا تدري. فهي ذات محيا ساحر وجسد  فارع ممشوق القوام تشبهها في ذلك الممثلة شرين سف النصر بعودها واستطالة وجهها. حتى في كل تضاريس جسدها الفتنة تشبهها  عندما كانت تزورنا بالبيت كنت ألتصق بها  فتداعبني وتمزح معي وهي لا تدري أني قد بلغت الحُلم؛ فلم تكن تكد تغادرنا حتى اهرع إلى الحمام أستمني على خيالها الحاضر دائماً في فكري. فكم استمنيت عليها أيضاً وكم  استحوذت رباب على أفكاري وأحلامي كمراهق! غير أنها سافرت مع زوجها إلى الكويت وعملت هناك كمدرسة للغة الإنجليزية وانقطعت عني أخبارها غير أنها لم تنقطع عني صورة تتخايل لي كلما ثارت شهوتي.

إلا ان ذلك لم يدم طويلا حيث تزوجت رباب وسافرت مع زوجها لأحدى الدول العربية ولم أعد اسمع عنها شيئاً ولكن لم يمنعني بعدها من ممارسة العادة السرية عليها العديد من المرات. ثم دارت الأيام دورتها لتعود بنا فتقابلنا ببعضنا تارة أخرى. نعم فقد التقيتها في أحد نوادي القاهرة – لا أذكر اسمه- وكنت أعمل فيه مدرباً للكارتيه. فبعد ما يقرب من الثمانية عشر عاماً حققت النظر في المرأة الممتلئة التي تشبها هناك في وسط النادي وقد نادت على النادي ليتطلب قهوتها  فإذا بها هي! نعم هي رباب غير أنها استدارت وامتلئت قليلاً ولكن محيّاها الطلق ما زال بعهده القديم! اقتربت منها :”   مساء الخير ….”  أجابت مساء النور !” ونظرت إلّ تتحقق فبادرتها:”  مش  حضرتك مدام رباب برده… ولا تحبي أناديكي  أبلة رباب؟  . فاستغربت وراحت تحذر وكأنها تستعيد صور الماضي حتى صرخت ضاحكة مهللة بظلها الخفيف:” مين… الولا ميدو…” فضحكت وقلت:” هو بعينو …. انت عاملة ايه ….” اعترتها الدهشة وقالت:” بس مش ممكن …. أنت بقيت راجل أهو… بش ملامحك ي ما هي… شاطر انك عرفتني مع اني كبرت وا تغيرت……” فأجبت أطريها:”   كبرتي بس أحلويتي اكتر وبعدين شكلك مش ممكن يروح من بالي أبداً…”  وظللنا نتسامر وأعلمتها أني أعمل مدرب كارتيه في النادي غير صالة الجيم خاصتي التي أشرف عليها . وأخذنا نسترجع ذكرياتنا وأخبار أمي وعائلتي وعائلتها وعلمت منها أنها تطلقت وأن أولادها يدرسون في الكويت في الجامعة. وتبادلنا أرقام الهواتف قبل أن أعرض عليها إيصالها بسيارتي فشكرتني إذ معها سيارتها وعدت بيتي تصاحبني خواطري عن رباب التي كنت أستمني على صورتها صغيراً وأتمنى اليوم أن أضاجعها في فراشها كما لحّت عليّ رغبي في ذلك وخصواً وأنها مثلي منفصلة عن شريكها.

ومن فرط هياجي تلك الليلة بت أستمني على صورتها كما كنت أفعل في مراهقتي وأنا أمني نفس بلقائها رجلاً بأنثى في فراشها أو في فراشي. مرّ يومان وهي لم تغب عن بالي غير أني أنتظر وأتمنع. حتى إذا جاء المساء نظرت في هاتفي فوجدت مكالمة فائتة منها  فعدت سريعاً فدققت عليها :”      ازيك عاملة أيه… أتأخرت علينا ليه في اتصالك ..” رباب:” معلش أصلو امبارح كنت مشغولة وماحبتش اقلقك ف الليل..” فأجبتها مداعباً:” رنّي  ف اي وقت اولا انا بسهر للفجر ولو نايم يبقى مفيش اجمل من صوتك اصحى عليه …”  فضحكت ضحكة كشقشقة العصافير  وقالت:” صدقني  ضحكتني وانا زهقانة وقلت أكلمك ندردشمع بعض…”  قلت متابعاً المداعبة منحنياً بمجرى الكلام في طرقي الذي أريده:”   وليه الزهق ايه رأيك نخرج نتمشى ونتعشى ف أي مكان…”  أجابت :”  أوكي …. “  أجبت :” خلاص امر عليكي كمان ساعة يعني على 8 كدا ..” فأجابت بالموافقة ووصفت لي بيتها في حي راقي من أحياء القاهرة لألتقي بها وقد ارتدت  بلوزة سوداء شفافة وجيب قصير فوق الركبة وأزرار ر البلوزة مفتوحة ليراودني ويغريني  صدرها من الفتحة كما أرى ستنيانها الأسود الذي لا يخبى سوى الحلمتين المنتصبتين كعادتهما منذ عرفتهما .  صعدت إلى جانبي ورحنا نتجاذب أطراف الحديث وظللت  اختلس النظر الى فخذيها اللذين انحسرت عنهما الجيب القصيرة وكذلك بزازها  فرحنا نتبادل الضحكات والقفشات واللمسات واشعلنا سيجارتين ونحن نتمشى بالسيارة على الكورنيش وبعد ذلك توجهنا إلى أحد المطاعم المعروفة ….. يتبع…