مديري الوسيم يعفو عني بعد ما لحس كسي وناكني

“أنتي عارفة أنا طلبت أتكلم معاكي ليه النهاردة؟” سألني مديري. قلت لا يا مستر مش عارفة خالص. “ده السبب” قال لي مستر رامي وهو بيطلع الملف بتاعي للشهر اللي فات. شفت الخط الأحمر بينزل لتحت على الرسم البياني وحسيت بنفسي بعرق من الإحارج. دلوقتي عرفت سبب ده كله. كنت عايزة أقول له إني دي مش غلطتي وإن كل شيء كان صعب جداص في حياتي وإن الشغل كان أخر حاجة بفكر فيها. كنت عايزة أقول له إني لسة منفصلة عن خطيبي وإنه كان مخلي حياتي جحيم. كنت عايز أقول للمدير إني هأكون أحسن وأترجاه إنه ما يفصلنيش. ما عملتش أي حاجة من ديه. أنا بس وقفت هناك وفضلت أبص على الرسم البياني. “أيه اللي جرى يا نادية؟ إنتاجيتك نزلت بشكل جامد أوي. إنتي عارفة إننا في الشركة دي بنحاول نفصل الشغل عن الحياة الشخصية. في حد في شغلك بيحسسك إنك مش مرتاحة. “لا!” صرخت بنبرة عالية أوي. فالمدير رفع حواجبه ناحيتي. ما كنتش عارفة إذا كان المدير بيفكر إني بكدب أو لا. “تبقى أتكلم معايا. إيه المشكلة؟” “مستر أنا مش عارفة إذا كان من الملائم إني أتكلم عن حياتي الشخصية.” “آه. يعني دي حاجة في البيت. أنتي عارفة إني بفتخر إني أكتر من “مجرد مدير”. أنا عايز أكون شخص ممكن تعتمدي عليه كمان. مش متوقع إنك تعمليني كأني الطبيب النفسي بتاعك بس هيساعدك جداً لو تقدري تشرحيلي لية ما بقيتش مهتمة بالشغل زي الأول.” عضيت شفايفي ورجلي لفت على بعضها. وقدمي بدأت تهتز وأنا بأحاول ألاقي أفضل رد. لو قلت له عن المشكلة هتحصل حاجة من اتنين: يا أما يتفهم الموضوع ويعيد التفكير في فصلي، أو يقول إني طفلة وإن الحاجات الصغيرة دي مش مهمة. حسيت الصراع جوايا لدرجة إني ما لاحظتش إن بأعض ضوافري.
مستر نادر قال لي: “نادية أنا مش بضغط عليكي. أنا فاهم إني ده مخليكي مش مرتاحة.” قلت له: “أنا آسفة. أنا بس أنفصلت عن خطيبي.” مش عايزة أعترف بس الدموع بدأت تنزل من عيني لإني أدركت إني لازم أكون مستحقة للشفقة. “أرجوك أعذريني على اللي هأقوله بس مين الشخص الغبي اللي ينفصل عنك؟ أنت واحدة جميلة جداً.” رفعت رأسي لفوق وبصيت على مديري في عينيه لأول مرة من بداية الاجتماع. المدير كان راجل كبير عنده حوالي 45 سنة وشعره الأبيض ماشي مع لون عيونه. كانت بشرته ناعمة وعضلاته بتدل على إنه بيمارس الرياضة كتير. وهو كان وسيم بالتأكيد والعديد من النساء في الشركة بيتسألوا هو ليه ما أتجوزش. وسمعت إنه مطلق وعنده طفلين: ولد وبنت اسمهم جهاد وجيهان. مستر نادر ومراته كان ما بينهم خلافات مادية وهي كانت عايزة “تحلبه.” تعاطفت معاه وفي نفس الوقت كنت بأحلم بيه وأنا قاعدة على مكتبي. أعترفت له: “هو خاني.” أطلف مستر رامي زفرة وهز رأسه. وبص لي بطريقة كانت أكتر من تعاطف من وراء عينيه. هل كانت الشهوة اللي شفتها؟ قال لي: “ده غبي فعلاً.” “مستر؟” “أنا آسف بس أنا شفت شغلك. أنتي واحدة ذكية وجميلة. وطريقة كلامك حلوة وجسمك رائع. مش قادر أصدق إنه مش بيتمناكي معاه في كل ليلة. لو كنت خطيبك كنت هبقى مشغول بالتفكير في اللي هأعمله معاكي على إني أفكر في واحدة تانية.”
أنفاسي أتحبست في صدري وفتحت بوقي شوية. كنت حاسة بالصدمة. ومش قادرة أصدق إني مديري كان بيكلمني بالطريقة دي. رجلي بدأت تتخشب وأنا حاسة بنفسي بنزل ماية من كسي. وعضيت شفايفي وبصيت لتحت وحسيت بالخجل فجأة. قال لي مستر رامي بلهجة الاعتذار: “أنا آسف لو كنت أتخطيت حدودي في الكلام. أنا كنت بحاول بس أساعدك.” قلت له: “لا أنت ما قلتش حاجة غلط. أنا بس عمري ما فكرت إني هأنام معاه طول علاقتنا.” فتح مستر رامي بقه. وبحركة سريعة قام من على مكتبه وقفل المكتب المفتاح وطفى النور والأوضة بقت ضلمة تماماً. ووقف وراء الكرسي اللي كنت قاعدة عليه. وقرب بوقه من وداني ونفخ فيها قبل ما يلحس حلمة ودني. أرتعشت في الكرسي. سألني مستر رامي: “ممكن تكتمي السر يا نادية” قلت له: “أممم” وحلماتي بدأت تقف من تحت البلوزة الوردي. “كويس؟ أقعدي على الديسك وأفتحي رجلك. عايز أوريكي اللي الرجالة بجد بتعمله.” وقفت وأنا بأرتعش وقعدت على الديسك. وطيزي الكبيرة ريحت على الخشب البارد وأنا بأحط رجلي على الديسك. كنت لسة لابسة الجزمة وشرابي باين كله. سمعت رامي بيطلق آهة قبل ما يرفع الجيبة لغاية وسطي. وجاب كيلوتي الأسود على جنب ولحس كسي من تحت لغاية فوق. رجعت لوراء على الديسك وضهري تخشب وهو بيكمل دوق فيا. بدأت رجلي ترتعش بينما الأحساس برجلته ودفئه بيملأني. بدأت أتنفس بصوت أعلى والاحساس بي وهو بيلحس كان أكتر مما أستطيع. مسك رامي رجلي يإيده وبدأ يأكل كسي أسرع. وأنا مسكت شعره ما بين صوابعي وشديته بالراحة وأنا بتأوه بنعومة. وهو همس في ودني هششش قبل ما يمص ظنبوري. قفلت بوقي بإيدي بينما الرعشة هزت جسمي. ورجلي أهتزت حواليه بينما كان بيبوس فخادي وبصلي في عينيا ووشه كان بيلمع من مايتي. حاولت أقف بس جسمي كان ضعيف، وهو قال لي: “أنا لسة ما خلصتش معاكي.” فتح الحزام اللي ماسك بنطلونه ونزل البنطلون والبوكسر وظبط مديري وضعيته على فتحة كسي. تأوهت من الانتظار وأنا مستنياه يملأ كسي. حط رأس زبه على كسي وقال لي: “أنتي طول عمرك موظفة مجتهدة وتستحقي فرصة تانية.”