مسلسل رحلة عاهرة الحلقة 14: المعرص الكبير الأحدب أبو زب كبير يغتصب العاهرة

شهقت بديعة و شبت بظهرها و قالت بخوف و اشمئزاز:” ارجوك…” قال لها بلطف:” سمعت ان بطنك واجعاكي..انتي خفتي من اللي حصل لسونيا؟!” مشى إلى الترابيزة و عمد إلى إزازة خمرة يفتحها ويصب منها كأسين وهو يقول:” الحاجات الوحشة دي بتحصل متاخديش في بالك…” راح يقدم لها الكاس على سريرها:” خدي اشربي…دا خمر مستوردة روعة…” أخدت منه الكاس و قالت:” أنت طيب أوي…ميرسي..” أخذا الرجل يتخلص من ثيابه سريعا فتغير لون بديعة و سحنتها فخطف لونها و ذهلت عيونها الحلوة وشهقت متعجبة وهي تشوفه كالمحموم لا يحتمل الملابس الداخلية ويرميها بعيدا ويتعرى ملط! فجاة استدرا لها و زعق:” بتبصي علي أيه؟! هنا راح المعرص الكبير الأحدب أبو زب كبير يغتصب العاهرة وانتفضت بديعة وقالت بصوت متهدج مرعوب:” لا أبدا أنت بتعمل أيه؟!!!” و حطت يديها فوق بزازها العريانة فتوجه ناحيتها:” هاقطف زهرتي الجميلة…
كان المعرص الكبير الأحدب عريان ملط له كرش و بزازه متدلية املس الصدر نمت حوالين زبره الكبير المشبوب الطخين غابة كثة كثيفة فاحمة من الشعر زي النجيلة و بيضانه كبيرة مدلدلة. وقف يمسك زبره الواقف منتصب تسعين درجة قدام منه و بديعة تقول بانفاس عالية و صوت خافت راجي متوسل:” ارجوك أنا لسة خايفة بلاش عشان خاطري…” راح القواد المتوسل لرضا الجميلة وهو يدلك زبره و يمني نفسه بنيكة ولا كل النيكات و يمني زبره المنفوخ الأوداج بعش ولا كل الأعشاش و يمني جسمه العجوز بسجم فتاة طري غض دافئ يعيد له شبابه البائد فقال و أنفاسه تضطرم و شهوته تتلظى:” و ..و عشان كدا انا هنا…عاوزاك تاخدي عالجو…يلا قومي فزي…” تناول من يدها الكاس صعد على السرير و أخذ يقترب من بديعة اللي بقت تقول تترجاه:” خلينا اصحاب…عشان خاطري انت لطيف و شهم اوي…” لم تفلح معه التوسلات وعرف ان الجميلة مش هتمكنه من نفسها غير بالزعيق و العين الحمرة فقال وهو بيسوع بين رجليها ويدخل بجسمه:” إفشخي رجليكي يا شرموطة….أفشخي يلا و إلا هتنطري من هنا…” خافت بديعة وراح المعرص الكبير الأحدب أبو زب كبير يغتصب العاهرة و شد سيقانها و نيمها و دخل بزبه يسدده لفتحة كسها!
نام فوق منها و رمى جثته فوق لحمها الدافي وبرك و دس وشه و شفايفه يمرغها في صدر و رقبة بديعة وهي تتشنهف و تتاوه ولا باليد حيلة و سابت له نفسها وراح يزق زبره في كسها و فضل المعرص الكبير الأحدب أبو زب كبير يغتصب العاهرة و زبره يخش و يخرج في كسها و يرهز فوق منها و ينيكها و بديعة لما لقت خلاص انه بينيكها بقت تقول:” نيكني نيكني و ظبطني…أكيد انا اكون آآآآآآه حا كون محظوظة لما المدير ينيكني…” ناكها و كيفته و طلعت صاحبة بديعة الأثيرة العاهرة أماني لغرفتها تسأل عليها. صبت كاسين وقالت بديعة:” صعب عليا وهو بينيكني مش عارفة ليه…بس بردو خايفة ينط ليا كل شوية..” قالت الخبرة صاحبتها:” ايوة يا اختي..ياخد مزاجه منك و يكيف ديله ويسيبك يعني كل يوم لمدة شهر…على الأقل…” غيرت بديعة الكلام وقالت مشتاقة:” تصدقني و حشني فريد…و كمان الزفت نشات على رغم اللي بيعمله.” ابتسمت أماني :” هيرجع..هيرجع وهتشبعي هههه” بديعة باشتياق:” يا ريت…” وأضافت:” قولي ليا بقا… أيه رايك أقدم استقالتي…فريد كان بيقولي كدا عشان نسافر” صاحبتها:” براحتك…عندك خيارات كثيرة بس يعني مينفعش تشتغلي سكرتيرة…أحنا متسجلين عاهرات دلوقتي…” قالت بديعة:” و أنا مبحبش الشغلى دي على أي حال…” صاحبتها أماني:” طيب أيه رأيك في النوادي الليلية ..الكباريهات..شارع الهرم…أنا اشتغلت كتير فيها…” بديعة :” اشتغلت فين يعني؟” صاحبتها:” في شارع الهرم و في نوادي ليلية في اسكندرية…ممكن أديكي عناوين كتير متعديش…” ضحكت و ضحكت بديعة:” ماشي يا خبرة..تبقي ظبطيني ههههه…” قررت بديعة ان تهرب من وش نشأت اللي يستغلها و يبتزها ويشغلها لحسابه و تتخلص من غلاسة الثقيل القبيح صاحب بيت الدعارة اللي كل شوية عاوز ينيكها ويهري كسها. قررت أنها تشوف شغل في حتى تانية فسافرت بالقطر على إسكندرية. على متن القطار و في إحدى عرباته كانت بديعة تحط رجل على رجل عارية السيقان و الأفخاذ بتنورة قصيرة و لابسة ملابس العاهرات المحترفات. كانت تقرأ الجريدة فهيجت العجوز قدام منها فترك الكتاب اللي في يده وبقا يتفرج على اللحم اللي قدام عيونه. كانت لابسة فستان غالي الثمن و جوانتي حاسرة الراس متبرجة عارية الصدر و جزء كبير من بزازها لانها مش لابسة ستيانة. فتحت باب العربة و خرجت و أقفلته عشان تدخ سيجارة. ولعتها بولاعة نحاس أتوماتيك غالية السعر أنيقة جدا وراحت تنفث دخانها. رمت نظرة يمينها فشافت شاب واقف على بعد أمتار منها يدخن بردو. حست انه شافته قبل كدا! دق قلبها! يبدو أنها راته في بيت الدعارة! من هو يا ترى؟!