يعلمني الصيد والحب و الغرام

بالأمس طافت بي ذكريات الصبا و الغرام الأول فلم أزل أتذكر حتى طاف بي شريط الماضي البعيد كأنه حصل بالأمس. تذكرت قريتي حيث ربيت وتعلمت ونشات نشأتي الأولى وتذكرت حسن ابن خالي وهو يعلمني الصيد ويعلمني معه شيئ آخر. نعم فياليت تلك الأيام تعود وليتين لم أكبر وأتخرج من جامعتي وأتزوج و وليتنمي لم أغادر قريتي الريفية الهادئة وأحيا في القاهرة الصاخبة حيث زوجي و ولداي الإثنان وقد بلغا مبلغ المراهقة.

أنا هناء سيدة فوق الأربعين بعام ونصف العام أقطن القاهرة الكبرى حالياً غير أنني ما زلت أحنّ إلى قريتي الوادعة بالوجه القبلي بحقولها وشمس شروقها وأصيلها وفحائر المياه تجري في زروعها وتحت نخيلها حيث تغني اطيارها و تصدح بلابلاها وأحيي كل صباح زميل الفلاح ما نسميه أبو اقردان في قريتنا. حيث أصطبل جدي وحيث الخيل اركبها وألاطفها ويطربني صهيلها وحمحمتها . حيث كان حسن ابن خالتي الذي غادر به أبوه و خالتي بعد أن تخطى السابعة إلى الإسكندرية فعاش هناك ليزورنا في الصيف أو في الشتاء ولنبادلههم الزيارة فغرم بي وأغرم به وقد تعلق أحدنا باﻵخر قبل رحيله. حسن ابن خالتي يكبرني بعام فأنا الآن في الحادية والأربعين وهو في الثانية والأربعين وقد أخذ على نفسه منذ صغره أن يحميني من باقي أصحابنا في الإبتدائية حتى انتقل بمقر سكنه إلى الإسكندرية. يومها كدت أموت غماً على فراقه رغم براءة حبنا. كان رفيق لعبي ورفيق دراستي والحبيب الموعود حتى افترق أهلونا على خلاف الميراث ففرقونا وأحدنا من اﻵخر فهاجر حسن مصر كلها! و تركني للذكيات أسيرتها.

حسن ابن خالتي هو من اكتشفت على يديه أنوثتي وهو من حرك شهوتي وأطلق خيالي الأنثوي وجعلني اكتشف خفايا جسدي وقد كان عليّ كالسر المستغلق. جسدي ذللك الغض البض حتى اللحظة ممشوق القوام رقيق الملامح والبشرة والذي يتعشقه الكثيرون وحتى الكثيرات من بنات جنسي. كنا كما قلت نتزاور وكنت قد كبرت و وافتني العادة الشهرية وصرت حيية من أنوثتي الناضجة. ذات مرة ختلينا ببعضنا هناك في الإسكندرية واقتربنا وقد علت أنفاسنا حتى كدنا نتلاثم فأفقنا على أمي وخالتي قد عادا من الخارج. كان حسن يعشق لسماره الجميل ولحسن رقيق قسمات وجهه وجسده المعضل النحيل. كانت في زيارتنا لبعضنا البعض تتلاقى نظراتنا فأستحي منه فيبسم بسمة رقيقة وأعلم ما تريد عيناه أن تنفذ إليه من تحت ثيابي . كانت نظراته شقيه تعج بالحب و الغرام وقد اعترف لي وقال: نهلة انا… أنا بحبك…. فتورّد وجهي خجلاً وطاطأت رأسي فرفعها إليه ونظر في عيني وقال: كان نفسي ابقةى جنبك على طول….. لأرى ساعتها انتصابه قد علا بمقدمة ثيابه فأحس بلهيب ما بين فخذي.

لا أزلت اذكر تلك الزيارة في الصيف وكانت خالتي تنتظرني و والدتي أن نقصدها في الإسكندرية فلما لم نذهب إليهم أتت هي وحسن إلينا. التقيته والتمعت عيناي وصحت: حسن….. وضعت من فرحي راحتى غلى فمي فهرول ناحيتي ليمسك بكفي وكنا قد بلغنا مبلغ الشباب. كان في الثامنة عشرة و كنت قد نما جسدي والتف واستوى حتى صارت تطلبني الخطبان ليل نهار فاتبى عليهم و أبي وأمي لأنني أكمل تعليمي. كدنا من فرحتنا ننسى من حوالينا ونتضامم لولل أني انتبهت ونبهته. رجعنا من المحطة ورحنا نتسامر جميعاً حتى اليوم الموعود الذي راح يعلمني حسن فيه الصيد والحب و الغرام قيبل العصر. كنت أنا من أحمل البندقية غير أني لم اصب ولا عصفوراً واحداً. ضحك وقال: أنا بقا هعلمك الصيد.. والتقطها مني ووقف خلفي وقال: أيوة صوبي كدا..” . يومها علمني حسن الصيد وعلمني شيئاً آخر. علمني الحب والغرام إذا راح يقف خلفي مباشرة وأخذ بيديه وصوته صار يوجهني كيف أحكم الإمساك بالبارودة وأسدد فوهتها نحو الغراب القائم أمامنا فوق النخلة فأترصد لحظة يحط فوقها فأشد بالزناد سريعاً. فجأة تهدج صوته وجسده المتوت الملتصق بظهري وردفي المتقببين راح يتلوى ويحتك بجسدي الذي أخذ يستجيب سريعاً وقد سارت به تنميلة لذيذة لم أعرفها من قبل قط. راحت يداه تطوقان من خلفي خصري وشفتاه تسرحان وتمرحان بالقبلات ما بين عاري لحم كتفي وعنقي فيعلمني الحب و الغرام والصيد في ذات الوقت! لأول مرة تغزو جسدي احاسيس كسيول الكهرباء أو كسريان النمل في العظم! إحساس جميل جديد كل الجدة إذ أحسست بخدر ما بين فخذي و ماء شهوتي ورغبتي تسيل منه إلى باطن فخذي. تسللت يداه إلى لحم نهدي يعتصرهما فاصيح لذة ثم تزلان تعبثان بلحم فخذي وتتسللان إلى ردفي ثم إلى موضعي المخبوء! راح جسدي ريتعش وأحس بانتصابه بين فخذي وسخونته تهيجني لألقي بكفي من خلفي ﻹتحسسه فإذا به شامخ كأنه العمود . راح حسن يعلمني الحب والغرام بعد أن كان يعلمين الصيد فيحتضن كفه فرجي فأرتعد وتتراخى قدماى واسقط بجسدي فنتكأ على شجرة خلفنا وما زلت يده تعبث بلحمي الأثير وأنا أعتصر ذكره حتى أرتعشت وغبت عن الوعي فصرخ صرخة مدوية. علمت فميا بعد منها أنني كدت أدمي قضيبه من شنوتي و هو يفرك بظري ليرعشني فقذت شهوتي وقذف شهوته.