مسلسل حياة شرموطة مصرية – الحلقة السابعة والعشرين: منى و حب جديد

نتابع مسلسل شرموطة مصرية منى و نراها مع حب جديد مع شاب يكبرها بعامين من شباب جامعتها أسمه نور في الفرقة الرابعة من إدارة أعمال. شافته منى أكتر من مرة لأنه رئيس اتحاد الطلاب ينظم وقفات و بنظم مسابقات, شاب وسيم كله طاقة نقي فحبت تلاعبه أو تجيب رجله! بقت تروح تقف مع واحدة صاحبتها من فرقة نور وتداعبه و تعلقه و تشاغله من بعيد لحد أما ألقت بسحرها عليه!! عجبها فعلقته و كانها مش واخدة بالها لحد أما في مرة أنفرد بيها على جنب و اعترف لها أنه وقع في غرامها خبط لزق من غير مقدمات! ضحكت منى: ههه على طول كدا حب…نور: أيوة على طول..لأني صادق…مش بلعب…لو مستعدة أتقدملك دلوقتي أنا مش ممانع…منى عملت نفسها مش عارفة فسرحت في شوية وقالت: طيب ممكن تسيبني أشوية أفكر…نور: دي آخر سن ليا وأنت لسة قدامك سنتين…أنا يا دوب شفتك كام مرة معانا هنا و أعجبت بيكي جدا..فكري و ردي عليا..ممكن رقم الموبايل…منى أحست أن نور صادق فلم تمانع و تبادلت معها أرقام الموبايلات…

نور و منى ثنائي جديد في الجامعة مبقاش يسبوا بعض في أي مناسبة. منى سعدت جداً بالعلاقة دي و هديت شوية ولكنها بردو عاوزة من علاقتها دي اللي تشتهيه. حسين في نفس الوقت رجع و حضن منى: آسف يا حبيبتي غيابي طول….منى ببسمة: لا عادي يا سونسن…بس كنت محتاجلك الفترة اليل فاتت…كانت عصيبة اوي…حسين بغضب: فين الكلب اللي اسمه احمد أقتله..اشرب من دمه…حسين أخرج طبنجة من جيبه فمنى اتخضت: لا لا…خلاص ملوش داعي..هو راح لحال سبيله…حسين بغضب: قوليلي يا منى…مش هسيبه إلا لما اصفي دمه…منى برجاء: خلاص يا بابا…احمد عمل حادثة و مات…حسين اتنهد و هدي: مات…مكنش حيعتقه من أيدي غير عزرائيل…يلا راح لحال سبيله…منى: خلاص هدي نفسك أنت…حسين: منى يا ورحي ملناش في الدنيا دي غيربعض…حافظي على نفسك يا قلبي…مش أي حد يقولك بحبك تصدقيه…منى ببسمة شرموطة مصرية مدربة خبيرة وهي متعلقة في رقبة حسين توبس خده: لا خلاص متقلقش على بنتك يا سنسن…بص هو في رحلة للغردقة انا هاطلعها مع صحباتي….حسين بقلق: منى…خلي بالك من نفسك…كام يوم بقا؟!! منى: مش عارفة ممكن تكون تلات ايام غير وقت الرحلة نفسها…منى تتصل بنور عشان تعرف منه مواعيد بالظبط: ألو…أزيك يا حبيبي..نور: وحشتيني يا موني…منى بتأثر: بلاش موني يا نور…قلي نونو…منى بس…بس بلاش موني…نور: ليه كدا ..دا الدلع بتاعك…منى: عشان خاطري…نور مطيعاً: حاضر يا ست البنات…أيه بقا مش هانشوف بعض بقالك كام يوم مش بتيجي…منى: أصلى باحتفل ببابا شوية…اصلوا لسة ؤاجع من غيبة طويلة…كان في ألمانيا ورجع…نوؤ: ماشي يا ستي..مش ناورية تعرفيني عليه بقا..منى: هيجي الوقت اللي هتعرفه فيه..قلي بقا الرحلة أمتى بالظبط و مواعيدها أمتى…نور: هتطلع الخميس الصبح هنيجي على الاتنين كدا…على فكرة عاوزك تيجي تجيبي التذاكر معايا…منى بفرحة حب جديد وليد: أمتى… نور: بكرة عالساعة 9 الصبح..هنحجز سوبر جيت …
بالفعل التقيا منى و نور في الجامعة و كنسل نور باقي محاضراته و كذلك منى و صعدت معه سيارته و انطلقا إلى محطة السوبر جيت لحجز التذاكر. خمس فتيات على وش التخرج من فرقة احمد يقابلهم خمس شباب لك شاب فتاته غير نور و منى هي الوحيدة بطة و مزة الأخير منظم الرحلة!! مال عليها وهو يقود فاختطف بوسة من خدها فضحكت منى: أيه اللي بتعمله ده…نور: ايه أذنبت…منى بدلع: ممكن تذنب تاني….نور ضاحكاً: لا نركن على جنب عشان المخالفات…ركن في مكان بعيد عن الأعين…مال عليه و مالت أسخن شرموطة مصرية مشتاقة عليه و التحمت الشفاة مجدداً!! اشتاقت منى للقبلات فأكلت شفتي نور!! بوسة جرت سيل من البوس و الأحضان لولا أن مر سائق متوسيكل وصاح مداعباً حاسداً أو غابطاً: الله يسهله…!! ضحكا كلاهما وأدار نور السيارة و انطلق من جديد ليهمس لها: تعرفي رغم أنك مش اول واحدة في حياتي…. إلا أنك الأخيرة يا مني….منى ضاحكة: بتقول أيه…يعني حبيت قبلي!! نور: مفيش قلب معداش عليه طيف واحدة أو طيف واحد… حتى انتي يا منى أكيد حبيت …منى قلقت وقلبها دق و و نظرت لنور نظرات متوسلة فنور فهم نظراتها و طمأنها: بس زي ما بقلك أنت الأخيرة زي السنة اللي انا فيها…منى مالت فوق صدر نور: بجد يا نور…يعني خلاص…أنا بالنسبالك كل حاجة…نور يقبل شعرها: شور يا نونو…أنا بردو سمعت عنك حاجات بس أنا خلاص غفرتها لأنيي مكنتش معاكي… خلينا نطوي صفحة الماضي…شدت منى رقبتها ورفعتها لتلتقط شفتي نور في قبلة ساخنة وهما يقتربا من محطة السوبرجيت. ترجلا و تم حجز 12 تذكرة للغردقة حيث المصيف وحيث الشط و حيث كل ثنائي حبيبين و حيث منى و نور و حيث رحلة مثيرة فيها رقص بلدي وهز وسط و حيث الحجز في فندق الأليزيه الفخيم مسبقاً…