النيك مع ريما الممحونة في لندن و تحقيق الحلم -2

و ذهبت ريما مع والدها لـ معرفة الخبر الذي سيحدد مصيرها  و يدخلها عالم النيك من اوسع الابواب … و قد حصلت على الخبر الذي طالما كانت تحلم به …. و هو حصولها على منحة الدراسة الى بريطانية و قد شعرت ريما حينها بـ سعادة غامرة لم تشعر بها من قبل …. فهي قد حققت الجزء الأول من حلم الطفولة ….

و كان أهلها يشعرون بالفخر بها ..فـ هاي هي ابنتهم الوحيدة قد حصلت على المنحة التي طالما حلمت بها … و بدأت ريما تحضّر نفسها للسفر الى بريطانيا للحصول على أعلى الشهادات الدراسية في مجال الأدب الانجليزي التي كانت تحبه و تعشقه منذ الصغر … و عندما انتهت من اجراءات السفر من فيزا و تيكيت للطيارة و تحضير الشهادات و الموافقة و المنحة و كل مايخص هذه السفرة …. كانت ريما جاهزة تماماً لـ السفر بـ أسرع وقت … فهي متشوقة جداً لـ للذهاب الى لندن حلم حياتها …. و في اليوم المحدد للسفر .. لم تنام ريما من شدة فرحها بـ بدء تحقيق حلمها … و بقيت طيلة الليلة تحلم في كل شيء يخص تلك الرحلة …و لم تصدّق حتى يطلع النهار و تحضّر نفسها للذهاب الى المطار …

و بـالفعل جاء موعد الرحلة و قد ذهبت ريما مع أهلها للمطار كي يودعوها و يتركوها لـ تذهب لـ تكمل ما قد بدأت به من تحقيق الحلم  و لا تعلم ان الاقدار ستقودها الى الزب و النيك الذي سيسعدها….و قد ودعتهم و هي تبكي لـ حزنها على فراق أهلها …  مع دمعة فرح لـ ذهابها الى حلمها الوحيد …و قد صعدت ريما الى الطائرة و هي في غاية السعادة و في نفس الوقت تشعر ببعض الخوف …لأنها ذاهبة لـ تواجه مجتمع آخر لم تتعرف عليه من قبل … و هي ذاهبة الى مرحلة تحدّي صعبة لم تمر بها من قبل … و قد كانت تدور في مخيلتها امور عديدة .. تجعلها تبتسم من شدة الفرح في بعض الوقت …و امور تجعلها تدمع من الحزن بعض الشيء على فراق أهلها و بلدها … و التي قد احست بـ هذا الشعور عندما أقلعت الطائرة و قد بدأت تشعر حينها أن الموضوع قد أصبح جديّاً بالفعل …و قد كان معها في الطائرة شاب وسيم و اسمه فراس.. و قد كان فراس شاب ممحون و يبحث عن النيك كثيرا لتدليع زبه و يحب الفتيات الجميلات .. و كم كان يتمنة بأن يرتبط بـ فتاة جميلة ذات جسد  مغري و مثير … و بقي طول الطريق ينظر الى ريما .. فقد اعجبه شكلها … و أحس بـ انه معجب بجمالها و تملته رغبة النيك معها بطريقة خاصة جدا…

يتبع