الحقلة الأولى أحمد الفتى الحالم و رباب الفتاة الجريئة

منذ أيام وقف احمد عاري الصدر الكبير عاري الزراعين المفتولتين طويل الشعر مسترسلة فوق كتفيه العريضين و بيده السيف وهو يشهره عالياً في الهواء ينادي بأعلي صوته: نزلي العرس اللي عندك يا رباب…. نزليه يواجهني راجل لراجل…. نزليه يا متناكة…. كان أحمد هائجا مسود الجفنين من قلة النوم محمر العينين هائج الأعصاب كالأسد المطعون في كرامته. لم يتعرض له أحد من شارعه خوفاً منه فالجميع إما مشفق عليه أو مزدرياً له يخشاه ؛ فهو العاشق المشغوف و البلطجي الصايع المعروف لدي الشرطة الذي كان موكلاً بفض المظاهرات! في الطابق الرابع كانت رباب تزرف دموعها؛ فهي تري نفسها مظلومة و ليس عندها من عشيق! همست قبل أن تقفل شيش نافذتها: أحمد ضاع…ضاع…فينك يا ماما… لم يعد احمد الفتي الحالم و رباب الفتاة الجريئة فالأحداث كفيلة بتغير الطباع و قلب الأمور إلي أضدادها…

المكان هو مصر مدينة الإسكندرية في أحد الشوارع الجانبية المطلقة علي البحر المتفرع من شارع أبو قير أو جمال عبد الناصر الذي ينتظم المدينة من قصر المنتزه حتي محطة مصر. أما الزمان فهو ممتد من عشرة أعوام ماضية إلي اﻵن و لا زالت الأحداث تتوالى بين العشيقين. نعم احمد و رباب قصة عشق جريئة فيها من خصال العشاق الكثير فيها الحب فيها الغيرة المجنونة فيها العشق المذل فيها الجنس اللذيذ الذي ترتجف منه الأعصاب, فيها العهر, فيها الدياثة, فيها الفراق ثم اللقاء , فيها السادية و فيها المازوخية و لا زال في جراب الحاوي الكثير مما تتمخض عنه طبيعة أحمد و رباب التي ستكشفها الأيام. في البداية و احمد لم يتجاوز السادسة عشرة قدمت رباب, و والدتها التي تعمل مغنية أو فنانة تغني في الأفراح, إلي حيث يسكن أحمد فسكنا في العمارة المقابلة له في الشقة التي تواجه شقة احمد في الطابق الثالث. كان أحمد في الصف الثالث الثانوي و رباب في الصف الثاني تصغره بعام . منذ أن وقعت عيناه عليها وهي تشغل باله فكان لا يترك فرصة تطل فيها رباب الفتاة الجريئة من البلكونة إلا و انتهزها و أسرع إلى بلكونة شقته يقف محدقاً إليها! كانت رباب بعينيها الواسعتين العسليتين تبتسم و تتشاغل عنه و تنحني تفتعل التقاط شيئاً من الأرض فيتعرى نصف ظهرها المثير و تبدو فلقتا ردفيها مبرومتين نافرتين من الإستريتش الضيق بشدة! كان أحمد الفتي الحالم يتصبب عرقاً و يشتهيها وبذات الوقت يتحرج.
كانت رباب الفتاة الجريئة تلمحه من تحت فرجات خصلات شعرها السوداء المسترسلة فوق وجهها فتضحك لاتساع عينيه و جفاف حلقه الذي نم عنه ارتفاع و انخفاض تفاحة آدم في حلقه! تمضي الأيام و أحمد يزداد برباب تعلقاً حتي أنته انشغل عن تمارين الجيم الذي لا يفوتها مطلقاً. كان يرى صورتها في الكتاب فيغلقه و يتأمل ملامحها الجميلة: حاجبين عريضين مرسومين فوقهما جبهة عريضة ناصعة ملساء فوقها طرة شعر سوداء فاحمة ذات أنف قصير مستقيم و ذات خدين أسيلين ناصعي البياض. ما أحلي الغمازات حين تبتسم! ما أحلي فلجات ثغرها حين تفتر عن ضحكة عذبة من معاكسته لها من الشرفة! ما أحلي عيونها العسلية الواسعة و هدبيها الطويلين الساجيين! ما أروع بزازها المكورة النافرة و بطنها الهضيم! ما أشهي سرتها الغائرة! ألم تريه إياها في إحدى وقفات البلكونة؟!الم ينحسر البودي الرقيق القصير من فوق بطنها اللطيفة! ما أسخن طيازها النافرة العريضة وهي تهتز ! هنا استثير أحمد الحالم و شب قضيبه! امسكه وراح يسترباب على صورة مفاتن رباب الفتاة الجريئة! أطلق ربابه فوق كفه بينما في الجهة الأخري في ذات الوقت في التاسعة مساءا! نرى رباب أما مر آتها تستعرض جمالها من وجه مليح و صدر شيق يحمل رمانتي صدرها الكبيرتين و من خصر لطيف و من طياز ناعمة تتحسسهما بكفيها! أحمد يسترباب علي صورتها وهي تختال بحسنها لتتسلل يدها من تحت شورته القصير حيث كسها المشعر! نعم تسللت يدها إذ تسللت إلى فكرها صورة أحمد وهو يعاكسها من الشرفة ممسكاً بقضيبه! تسللت يدها و اشتهته و فكرها سارح في بسبساته لها من شرفته و في لصوقه بها في المواصلات العامة! نعم فمنذ أن سكنت في المقابل منه من شهور وهو لا يكف عن التودد إليها! استلقت فوق سريرها ولم يكن في البيت إلا أخيها الصغير الذي جالس أمام شاشة حاسوبه و أمها الفنانة المطربة تحيي الأفراح! راحت تسترباب على صورته و تتلمس ذلك البظر الطويل غير المختون! تتحسسه بين إصبعيها الإبهام و السبابة و يدها تعصر بزازها التي نفرت و تكورت و تحجرت! بخبرتها في الفرجة على أفلام السكس مصت إصبعيها وراحت تدلك شق كسها المهتاج و تهمس بعلوقية : آه آه آه …زبرك حلو يا أحمد…آى آ ى آى ..بالراحة يا أحمد….