مذكرات مراهقة في الثانوية – الحلقة 24: قبلات ساخنة مع ابن الجيران و تحرش بزبه في الشارع

كان تلك الليلة التي لا زلت أذكرها بتفاصيلها ملأى مع قبلات ساخنة مع ابن الجيران و مداعبة و تحرش بزبه في الشارع بعد ان أهداني وردة حمراء هدية عيد ميلادي السادس عشر. بدا لي يوم الجمعة كأنه نهاية الأيام فلن يأتي. غير أنني كنت ساعتها منفعلة مشوقة بيوم الأربعاء. كان عيد ميلادي يدنو مني يوم بعد يوم وكمعظم المراهقات تحت الحادية و العشرين كنت أشعر بنشوة لا أصبر عليها. دعوت كل أصدقائي وجاري بالطبع. ثم اقبل الأربعاء فكان اليوم ممتازاً بطوله من أول دقيقة صحوي حتى وثت أن أطفأت الشموع فوق التورتة. لم يكد يغادر كل أحد كان عندي حتى سمعت بالمساء طرقة على الباب. لما فتحت كان جاري يقف هنالك حاملاً في يده وردة حمراء فقط وردة واحدة و ابتسامة على وجهه الجميل! اصاح بي منفعلاً فرحاً:” هابي بيرز داي يا مزتي!” قلت وأنا آخذ الوردة من يده المبسوطة إلي:” أوووه…أنت جميل أوي يا حبيبي مكنتش مفكرة أني هاشوفك النهاردة…” قال جاري وهو يكشف لي ييده المخبأة وراء ظهره بهديية عيد ميلادي:” أصل بابا أخدني معاه طول اليوم برا البيت ولسة راجعين…ودي يا حبيبتي هدية عيد ميلادك…” أغلقت الباب خلفي وجلست على درجات السلم في الخارج. قابضة على الوردة في يمناي فإني تناولت الهدية بيسراي وجلس إلى جواري.

سرعان ما أزلت ورق اللف لأكشف عن سي دي مرفق بها صورة لي على غطاء العلبة المذهبة. كان على الظهر قائمة ببعض أغاني المفضلة فقلت صائحة وملت أقبله قبلة طفيفة على خده:” روعة …شكراً يا حبيبي….”سألني:” طيب ليكي في خروجة أو تمشية برا كدا؟” قلت له ناهضة:” أكيد بس أدخل الحاجات دي اوضتي..” هرولت إلى غرفتي وألقيت السي دي و الوردة فوق سريري فسألتني أختي لتغيظني:” أيه دي من صاحبك الصغير؟” فيما أنا التفت لأغادر حجرتي. أجبتها مقتضبة:” أيوة مش زميلي ….” ابتسمت ابتسامة غير لطيفة ثم علقت:” بس انا مفيش حد من زمايلي جابولي ورود…” قلت وأنا أحول اتجاه عيني وأتوجه للخارج:” ماشي عموما قولي لماما أني خرجت شوية..” راحت أختي تغني مغمغة لنفسها وأنا انزل الدرج إلى الباب الخارجي:” سمر بقالها صاحب وحبيب سمر بقالها صاحب و حبيب…” بعد أن خطوت للخارج في جو الليل الصيفي ليحييينا جاري مرة أخرى. احتضنت راحته راحتي و صرنا نحوم حول البلوك السكني وأبعدنا عن منزلينا. هكذا بدأت قبلات ساخنة مع ابن الجيران و مداعبة و تحرش بزبه في الشارع و وردة حمراء هدية عيد ميلادي فشرعنا نتحدث عن الصيف و العو الوشيك إلى العام الدراسي. أخبرني عن آخر أيام كانت له مع والده وأخبرته عن عيد ميلادي. ثم أننا تمشينا حتى وصلنا بين بقعة من المساكن فارغة غير مطروقة وقد أظلنا المساء. وقفنا هنالك متواجهين متشابكي الأيدي نحدق في بعضنا البعض وقال:” شوفتي الحظ بابا في البيت…” قلت شارحة له و أنا أهز يديه من جنب إلى جنب:” فغلاً حظ وحش يعني لولاه كنت زماني بهز سريرك بيك دلوقتي…” قال منفعلاً:” مفرق الجماعات و هادم اللذات بابا دا..عموماً هو يرجع شغله على يوم الجمعة كدا…” قال وأمله قد ارتفع. انحنيت للأمام و ارتفعت فوق أطراف أصابعي لأطبع قبلة على شفتيه. وأنا أعود وأحط فوق قدمي لمحت الجراج خاصتنا.

التفت و اتخذت طريقي إليه وهو ما كان منفصلاً عن بقية البيت. سحبته خلفي فتوجهنا إلى الخلفية أكثر حيث لا نرى فسألني قلقاً:” اممم.. ليه كدا…هنعمل ايه؟” قلت له باسمة:” يعني كدا..” وأدنيت جسدي منه ودفعت صدري الشامخ الكبير في صدره فاندفع إلى الحائط ثم على أطراف أصابع قدمي شببت لألتقط شفتيه في قبلة ساخنة. مددت يدي لاحوط بها خلف راسه وشفتاه وشفتي اﻵن متعانقتان وتلتهم بعضهما البعض. تلاقت ألسنتنا وامتزج لعابنا في أفواهنا. مالت رؤسنا والتوت أعناقنا من حرارة القبلة ونحن نتداعب ونتحرش بأجسامنا. كانت حرارة القبلة تزيد ضراوة بمرور اللحظات. كان يداه بجنون تعبث بأنحائي وتستكشف جسدي غير قادرة على تحديد ما تريده بالضبط فتشدني نحوه وتمسك بصفحتي مؤخرتي ويحاول نهش بزازي. أحسست بمحنتي مع الأنين الذي بدا يأخذني وقد كتمت أنفاسنا بألسنتنا المتراقصة حلو بعضها. تثاقلت أنفاسنا حتى أن الدم جرى في وجيهنا فاشعرنا بالسخونة و اللهيب. هكذا بدأت قبلات ساخنة مع ابن الجيران و مداعبة و تحرش بزبه في الشارع فجعلت أضغطه بجسدي أمكن الإحساس بانتصاب زبه من بنطاله الجينز الأزرق. أرسلت يدي الطليقة لأمسكه ثم لأفتح أزراره فتوقف عن تقبيلي برهة وافترقت شفافنا. قبل أن يتمكن من سؤالي دسست يدي إلى داخل بنطاله لأقبض على زبه وبدأت اشده. دفع ذلك بأنة من شفتيه وأعادهما إلي شفتي لنواصل التقبيل و المداعبة. كذلك يده وجدت طريقها إلى سحاب بنطاله فبدأ ينزلها ببطء فأفسح لي المجال ﻷداعب زبه في الشارع أكثر. هكذا بدأت مداعبة و تحرش بزبه في الشارع بعد هكذا وردة حمراء هدية عيد ميلادي فكان زبه ينتفض خارجاً من بنطلونه. بدأت أدلكه سريعاً ثم قطع قبلتنا مجدداً مريحاً جبهته فوق جبهتي وهو يزدرد ريقه بصعوبة ويتنهد:” أوووف أنت سخنتني أوي…”…يتبع…