مذكرات مراهقة في الثانوية – الحلقة 25: أودع صاحبي قبل أن يتركني و أمص زبه في غرفة نومه

همست له بنغمة كنغمة الشراميط المتحكمات:” عاجبك اللي بعمله؟ هتجيب عشاني؟” راح يعود ويهمس لي:” أيهاااا أيوة يا بيبي…مش قااادر بجد..” “همست له مجدداً في أذنه:” يلا أديني..هاتهم..” ثم شعرت بزبه ينتفخ و يغلظ في يدي. أخذ بالفعل يضخ زخات منيه كما لو كانت زخات المطر الدافق المندفع فأحسست دون أن أرى في الظلام بسخونة المني تنطلق فوق رسغي وساعدي وأنا أواصل دلك زبه. دفع برأسه في كتفي وعنقي وهو يطلق الأنات الحارات وأنا أشعله وأشتعل معه:” هاتهم هاتهم كلهم …”وهو يجيبني بصراخ مكتوم مبحوح النبرة:” أووووف أووووه حلو أوي اوي أوي…” ثم أطلقت يده من قبضتي فتأرجح وقد ارتخى بالفعل. أرخى راسه على الحائط خلفي ليسترد أنفاسه اللاهثات. ثم رفعت ساقي ومسحت عن يدي منيه على قماش بنطلونه فزعقت فيه أداعبه:” ينفع كدا الهرج اللي انت عملته!” فقال لي ضاحكاً:” بسببك يا ست هانم..” فضحكت:” لا بجد…مش انا اللي جبت على دراعي يعني..” فراح يسألني بمزاح معتزاً بمنطقه:” لما حد يكب كوباية مياه بتلومي الكوباية ولا اللي كبها؟” لم أكن ادري أنني أودع صاحبي بضحكي معه و أني مقبلة على أن أمص زبه في غرفة نومه كي يتذكرني في بيت أمه.

قلت بنفس نغمته فخورة بمنطقي:” يعني أنت عاوز كمان تجادل مع البنت اللي مصتك؟” قال وهو يضحك:” لا ناصحة غلبتيني…” في تلك اللحظة كنا اقتربنا من بيتينا و نادت علي فقبلته سريعاً على الخد وأخبرته أنه سأراه يوم الجمعة. ثم جريت استدير باستدارة الطريق لأصل بيتي حتى لا تعرف أمي أني كنت معه. ذهبت إلى غرفتي ورحت أستمتع إلى السي دي التي كان فيها من مطربين أحبهم مثل تامر حسني و حماقي و كاظم و كوكتيل أغاني عرف أني أفضلها فأخذت أنتشي بلذة السماع و أنا أحتضن وردة حبيبي حتى غبت في النوم. استيقظت في صباح يوم الجمعة متأخرة وبدأت عاداتي اليومية. دخلت الحمام فرشت أسناني بعد أن مسحت البخار من فوق المرآة أمامي ثم تحممت وحلقت شعري و مشطت شعري للخلف ولبست ملابس صيفية تمتص أشعة الشمس بألوان الأصفر و الأبيض و صندل قصير مكتنز ابيض اللون كذلك. غادرت البيت بلا كيلوت مرة ثانية. طرقت باب جاري وانتظرت. أخيراً رد علي وقد بدا منزعجاً نوعا ما فقلت له:” زعلان اكمنك شفتني؟” قلتها بقلق ومداعبة. فقل ومظهر الجاد لم يتحول:” لا دانا كنت هتصل بيكي كمان شوية…” ثم تحرك جانباً سامحاً لي بالمروق من الباب فأغلقه خلفي. تبعته إلى غرفته التي كانت نصفها مكدسة بالصناديق فسألته:: في أيه لي كل دا؟” قلت أمسح الغرفة بنظري. قال لي وهو يتنهد محبطاً:” أمبارح بابا قلي أني رايح أعيش مع ماما السنة الدراسية اللي جاية يعني زي ما اتفقوا على الحضانة بتاعتي..” علقت:” دي خير وحش جدا دي مامتك بتعيش بعيد بحوالي 200 كم. طيب انت قلت لهم انك مش حابب؟” كان ذلك اليوم على أن أودع صاحبي قبل أن يتركني و أمص زبه في غرفة نومه وهو ما تم إلا أنه قال لي شارحاً:” أيوة قلت…ولا همهم…لما كنت بازور ماما طلبت مني أعيش معاها السنة اللي جاية فقلتلها أن حابب هنا وصارحتها أني بحب زميلتي وان كل صحابي هنا.. زعلت ومفتحتش السيرة دي تاني..”

قلت أتفكر ادير مقلتي جهة اليمين:” أممم…قولي قولي…عشان كدا بصتلي وزغرتلي بقرف كدا…” سادت صمت قاسي ثم سألته:: طيب و امتى هتمشي؟” قال وهو يطأطأ كتفيه للامام ناظراً أسفله:” بابا هياخدني الأحد دا وأنا مخنوق أوي…بصراحة مش عاوز خالص…” قلت بنبرة ممتعضة:” أيه دا بالسرعة دي…أنا مش عاوزاك تمشي بردو؟!” أرخيت ظهري محبطة إلى الحائط خلفي وهو ما زال ينظر تحت قدميه. ثم أني مشيت إليه و تهاويت عند ساقيه ثانية ركبتي موسعة إياهما مدخلة ساقيه بينهما. كان وجهي مواجهاً لمنطقة قضيبه مباشرة فقلت له همساً:” طيب مش أحسن أننا نستغل الوقت اللي بقيلنا كويس…” رفعت وجهي إليه وابتسمت فبرزت ملامح وجهه أكثر والتوت شفتاه في بسمة وهو ينظر إلي. سحبت شورته حتى ركبتيه كاشفة عن زبه المرتخي. أملت راسي جانباً والتقمت قضيبه. شعرت به وقد بدا يتصلب في فمي. وضعت يد خلف ركبته و الأخرى للفتها حول جذع زبه. أخذت أودع صاحبي قبل أن يتركني و أمص زبه في غرفة نومه فرحت أسحب زبه في فمي ثم ابتلعه كله فأخذت أحركه في فمي للداخل للخارج وكانت خدودي تنشفط للداخل و تنتفخ من المص. ثم سحبت راسي للوراء وأخذت أدور بطرف لساني حول الرأس فأخرى نادر يده خلف راسي ودفعها ليدخل زبه كله حتى التصقت شفتي وأسناني بعظام فخذي وحلقي يقبض على طرف زبه. فجاة سمعنا طرقة على نافة غرفة نومه فقفزت مفزعة و سحب هو شورته سريعاً إلا أن ذلك لم يخف انتصابه البادي شيئاً…..يتبع…