المدرسة المختلطة الجزء الأول

كانت هناك مدرسة مختلطة القريبة من الحي المجاور، و كانت هذه المدرسة فيها صفوف دراسية من الصف الأول الابتدائي و حتى الصف الثاني ثانوي، و كانت مدرسة معروفة بقوتها و نشاطها و لذلك كان كل الناس يضعون أولادهم و بناتهم فيها، و لكن لم يعلم الأهالي كمية السكس و  النيك الذي يحدث فيها الا متأخرا.

و من أحدى قصص النيك التي حدثت في هذه المدرسة كانت هناك فتاة تدعى رند كانت فتاة جميلة جدا جدا كان كل أولاد المدرسة يتمنون التحدث معها من شدة جمالها و رقيها، و كانت رند في الصف الثاني ثانوي الأدبي، و لكنها لم تكن سعيدة جدا و كانت تتكتم كثيرا و لا تتحدث مع أحدا لانها ظنت نفسها ليست ككل البنات حيث أنها بلغت في سن صغيرة و كانت تحس نفسها غريبة فيما بينهم و لا تقول أي شيء لأحد و تكتئب عندما تسمع البنات يتحدثن عن مواضيع النيك و السكس و الدورة الشهرية و إلى غير ذلك.

و كان هناك ولد في الصف الثاني ثانوي العلمي يدعى عصام، و كان هذا الشاب وسيما جدا و معروف في المدرسة حيث انه طالب نجيب و ذكي جدا و علاماته مرتفعة دوما و الأول في صفه و لكنه ليس كما يظن الجميع من الأول في الصف ان يكون هادئا بل كان شديد اللعب و الحركة و النشاط و إلى غير ذلك و لذلك جعله مدير المدرسة رئيس عرفاء النظام في المدرسة و الوحيد الذي كان مخولا بكل شيء في النظام المدرسي و كان معه كل مفاتيح الصفوف و المدرسة ، و لكنه لم يكن مثل الأولاد الآخرين لم يكن يتعامل مع البنات كثيرا كان يفضل ان يستمتع باللعب مع أصدقائه.

و في يوم من الأيام في وقت الاستراحة نزلوا كل الطلاب الي الساحة المدرسية و عصام كالعادة يتفقد أن الجميع قد نزل من الصفوف الى الساحة المدرسية و كان يتفقد ان كان هناك صفوف مفتوحة أو لا، و عندما كان مارقا بجانب باب الصف التاسع سمع صوتا غريبا و منخفض جدا من وراء الباب، اخرج مفاتيح الصفوف و فتح الصف و اذا بها رند وحدها جالسة في درجها و تبكي! و خافت ان يقوم عصام بتخبير المدير بالموضوع و لكنه قال لها: لا تخافي ما راح احكي لحدا انك هون، بس سامحيني على السؤال ليش بتبكي؟ قالت له: عصام نفسيتي تعبانة كثير مش قادرة احكي! قال عصام: لا تخافي احكيلي شو مالك في حدا مدايقك؟

في عندك مشاكل؟ مريضة؟ احكيلي بس لا تبكي بوعدك ما احكي لحدا و ما اتصرف تصرف غلط اذا كان في حدا مذايقك! قالت له: بتوعدني ما تحكي لحدا!؟ قال: بوعدك بس قطعتيلي قلبي احكيلي مالك!؟ طلبت رند منه الجلوس بجانبها و قالت له: عصام انا ما بعرف شو مالني بس الدورة اجتني و انا صغيرة غير عن كل البنات ما بحسهم مثلي او بفكروا زيي و ما الي صاحبات و دايما بيحكوا عن السكس و النيك و زباب الشباب بس انا حاسة اني كبيرة على هيك امور ما بعرف شو اعمل!؟ قال لها عصام: طيب انتي ليش مزعلة حالك خلص بنكون انا و اياكي صحاب و ما النا بالناس! نظرت رند له بعيونها الجميلة نظرة رائعة جدا و اقتربت منه و قبلته قبلة شفاهه و أحس عصام ان كهرباء قد صعقت جسده بالكامل! ثم …….. التكملة في الجزء الثاني