النيك الماجن في ليلة حميمية مع جلال – الجزء الاول

        قصة النيك مع الشاب جلال  و هو  في التاسعة والعشرين من عمره ..يعمل موظف في شركة كبيرة و معروفة في احدى دول الخليج … كانت امه تلّح عليه دائماً للزواج لكنه كان يرفض بحجّة انه لم ياتي الوقت المناسب بعد و لم يجد الفتاة المناسبة ايضاً..كان جلال يعمل من الصباح حتى المساء في تلك الشركة … و كان مجتهداً في عمله …

    في يوم من الايام كان لديه اجتماع عمل في الشركة ….و عندما اجتمع مدراء الشركة حددو موعد عشاء عمل في اليوم التالي … لان هناك وفد قادم من بريطانيا سيجتمعون معهم بخصوص الشركة … و طلب مدير الشركة من جلال أن يتولّى مهمة استقبال الوفد و القيام بالواجب على أكمل وجه معهم …

   و عندما جاء الوقت المحدد في المساء … حضّر جلال نفسه و ارتدى بدلته السوداء الخاصة الانيقة  حتى بدا فيها انيق المظهر وسيم المنظر ….

    ذهب جلال الى المطار كي يستقبل الوفد القادم من بريطانيا ..لم ينتظر كثيراً حتى جاء الوفد المكوّن من 5 رجال و معهم امرأتين و فتاة في العشرينات من عمرها …. منذ النظرة الاولى انبهر جلال بجمالها الفتّان … و عيناها الزرقاوتان …

و قد احس بداخله شعور غريب عندما رآها في تلك اللحظة ….

 عرّف عن نفسه و ذهب مع الوفد متوجّه الى المطعم الذي سيقام فيه عشاء العمل … كان بين الحين و الآخر يلقي نظرات خاطفة على تلك الفتاة البريطانية الجميلة التي سحرته من أول نظرة …

   وصلوا الى المطعم و نزل جلال ومعه ذلك الوفد الاجنبي و توجهو للطاولة المحجوزة و  قد جلس جلال على الكرسي المقابل لتلك الفتاة التي تُدعى ميرنا…

 كان ينظر اليها نظرات عدة و هي تبادله النظرات مع ابتسامة رقيقة … و عندها طلبو العشاء …

   وتناولو مع بعضهم العشاء و اخذوا يتناقشون بامور العمل …

استأذنت ميرنا قليلاً لتذهب الى دورة المياه … فانتبه جلال لذهابها و استأذن ايضاص بحجة انه يرد التحدث بهالتف مكالمة ضروية…

ليلحق بـ ميرنا و ينتظرها على باب دورة المياه ….

و ما ان خرجت ميرنا حتى وجدت جلال ينتظرها هناك .. فابتسمت له و سالته عن سبب وجوده في هذا المكان … و قال لها بكل صراحة انه يريد رقم هاتفها الخاص!!

   ااعطته رقمها بكل عفوية … و قال لها انها جميلة وفاتنة …و يريد التقرب لها اكثر..و هي كفتاة اوروبية لم ترفض ابداً طلبه ..

   و عادا  الى طاولة العمل وأكملا مناقشة المشروع …و انتهت تلك الليلة بـ سهرة خفيفة و لطيفة مع ذاك الوفد .

   في نفس تلك الليلة لم يستطع جلال النوم .. فكانت ميرنا على باله يفكر بها و بجمالها الفتّان و بنظراتها و عيونها الساحرة …

 تناول هاتفه و رنّ عليها …ردت عليه ميرنا بدون أي تأخير مستغربة بعض الشيء ذلك الاتصال الغريب في الوقت المتأخر من الليل .!

فتكلم معها بكل وضوح و لم ياخذ وقتاً طويلا بالشرح … فهو يعرف ان عادات الغرب تختلف كلياص عن عادات الشرق … و قال لها انه معجب بها بكل صراحة … فضحكت واستغربت قليلاً بانه لم ياخذ من الوقت الكافي حتى يعرفها كي يعجب بها بهذه السرعة … و لكنها لم تنزعج من صراحته .. بل اخبرته بانه اعجبها بتلك البدلة السوداء الانيقة .. و اخبرته بانها تحب مظهر الرجل الشرقي الوسيم و الرائع و القوي .. .و اخبرته ايضا بنبرة ناعمة مملوءة برغبات النيك  و صوت رقيق بانه كان يبدو سكسياً بتلك البدلة الانيقة …

يتبع