النيك الممحون بين سمير و رند باوضاع نارية – الجزء 2

  تستمر قصة النيك الهائجة حين تقدّم سمير بكل شجاعة .. ليعلم ما الذي حصل … أخبره الحضور بالامر … فأحس سمير بعصبية شديدة من الذي حصل .. و انه يريد يفعل شيئاَ كي ياخذ حق حبيبته رند….

فتقدّم بدون اي تردد ليضرب الشاب الذي افتعل تلك الحادثة …. و بدئا يتضاربان بكل قوة …و كان سمير يضرب من كل قلبه دفاعاً عن رند ..و هي واقفة مشتغربة من الذي يحصل!!

و تتسائل في نفسها : كيف و لماذا يحدث كل هذا؟؟

  بقي الشباب يتعاركون حتى وصل الأمن الجامعي و اخذوهم للمكان المخصص لتلك الحوادث ليحققو في الامر و يعرفو عن اسباب العراك الذي افتعله الشباب … فحققو بالموضوع و عرفوا ان الحق على الشباب المعاكسين و اتخذ الامن الجامعي الاجراء اللازم معهم ..و خرج سمير منها و كأن شيئاً لم يكن …

  توجه سمير الى كليته ليكمل دوامه بشكل طبيعي ….و هو يمشي في احدى الممرات … سمع صوت فتاة ناعم و رقيق ينادي بأسمه و كان ممحونا و يبحث عن النيك بشتى الوسائل!!

التفت سمير الى الوراء ليجد رند حبيبته تنادي باسمه !!

تفاجئ سمير للوهلة الاولى و لم يصدق عيناه …. نعم !! انها رند التي يحبها توقفه و تنادي اسمه … احس سمير بأن اسمه جميل لأاول مرة .. فهو يسمعه من حبيبته التي يعشقها بجنون لكن لا احد يعلم بهذا الحب و لا حتى هي تعلم ..!

   توقف سمير ليتحدث معها … بدأت رند بالكلام و قالت له: شكرا كتير على الموقف الشهم الي عملته معي اليوم … عنجد كتير مبسوطة انه في شب متلك بهالكلية … كانت ريم تتحدث معه بكل غنج و نعومة حتى الهبت النيك في زبه …

  رد عليها بكل تردد و قد احمر وجهه و قال لها وهو ينظر في عينيها الجميلتين نظرة كلها حب و شوق و لهفة : لا ولو انا ماعملت غير واجبي ..

ردت عليه رند : عنجد شكرا كتير و بتمنى من هاللحظة نصير اصحاب ازا ماكان عندك مانع ؟

   سمير لم تسعه الفرحة من كلامها .. و اجابها بكل سرور و قبل عرضها…و اخذ رقم هاتفها و اعطاها رقمه ايضاً و من تلك اللحظة بدأت نقطة البداية عند سمير … فقد استطاع بان يقترب من سمر ولو لخطوة واحدة اعطته امل النيك معها … لقد كان فرحاً جداً معها .. كانت فتاة رقيقة و ناعمة و عكس المعروف عنها بانها مغرورة ….

    و بقيا رند و سمير يتواصلان مع بعضهما عبر الهاتف و الانترنت …و تعرفا على بعضهما بشكل كبير ..و كانا يقضيان بعض الوقت معاً في الكلية….

   صارت علاقتهما مع بعضهما قوية و قد عرفا عن بعضهما كل شيء …. كانت تلك العلاقة تكبر اكثر و اكثر في كل يوم …

الى أن جاء ذلك اليوم الذي شعر فيه سمير بانه لايستطيع كتمان حبه في قلبه .. فقرر ان يخبر رند بمشاعره …

كلمها على الهاتف و طلب منها بأن يقابلها بالوقت الذي يناسبها ليكلمها في موضوع لايقبل التأجيل..فوافقت رند و حددت له موعد من عصر ذلك اليوم بعد الانتهاء من المحاضرات في الجامعة …

و ذهبت رند لتلقلي بـ سمير في مكان قريب من الجامعة ..و بدأ سمير بالتحدث معها بكل وضوع و صراحة و اخبره بحبه الشديد لها و تكلم معها بعفوية رغم انهما لم يدخلا موضوع النيك في الحديث …كان خائفاص بعض الشيء من ردة فعلها لكنها لم ترفض الموضوع …و لم تستغرب ابداً فقد كانت تخفي مشاعرها اتجاهه ايضاً … و صارحته بحبها له ايضاً ..ففرح سمير جداً في تلك اللحظة و احس انه ملك الدنيا عندما بادتله رند بنفس المشاعر …و كان لقائهما في ذاك المكان اول لقاء يكشف رغبات النيك بينهما و حبهما لبعضهما ….

يتبع