بين نار العاطفة ونور العقل وقع صديقي وأحتار تعالوا وأكتشفوا ما حدث

هذة القصة أكتبها بعد سماعي لاحداثها منة مباشرة " كان صديقي علي على مستوى كبير من الجمال أو بالاحرى الوسامة وجسدة متوسط وشعرة أشقر تقريبا وعينية عسليتان ولونة أبيض مشرب بحمرة أصلية " هو في حال سبيلة يهتم بالحقل والمحصول بمنطقتهم بم فيها من خيول قليلة وأشجار جميلة وطبيعية خلابة فكان يومياتة الخروج للحقل والاعتناء بة وبما فية ثم يعرج للسوق البعيد مسافة خمسة عشر دقيقية مشيا على الاقدام فقط ألي فترة الظهيرة حيث ينتهي من مهمتة اليومية تقريبا أذ علية أن يوصل البضاعة أو المحصول للسوق ويعطيها المسؤول على ذلك وهو يعمل عند أبية بأجر " وأما علي فهو ينصرف بعد أن التسليم ذات يوم وتحديدا بتاريخ 9/ 11/ 2007 " وأثناء رجوعة من عملة المعتاد وكان بالطريق أذ سمع صوتا من بين الاشجار والاحراش فلم يستجب الية لكن الصوت صار أشد وبصراخ قوي كأستغاثة " فذهب علي لمصدر الصوت وما أن وصل حتى شاهد بنت كما وصفها ملاك جالسة على الارض وتبكي " سالها مابكي تبكين ولماذا أجابت والدي طرني من البيت وأنني مشردة وليس لي مأوى فقال علي لها وما أستطيع فعلة لكي هل تريدين أتصل وأطلب المساعدة قالت لا لانني لاأريد الفضائح والتشهير قال لها هل عندك أقارب هنا قالت لا يوجد أقارب بهذة المنطقة فوقف معها لمدة عشر دقائق ثم أراد الذهاب عنها فصرخت وبكت وقالت لة هل رجولتك تسمح لك بترك بنت ضعيفة بلا معين وحامي وحيدة بالقفار فمد يدة الي صرة نقود وأعطاها أياها فرفضت وردتهم الية وصاحت أنت تضيعني ومسوول عني لم يشاهدني أحدا هنا غيرك " قال لها من متى وجودك هنا قالت من عدة ساعات وقد قررت المكوث تحت أغصان الاحراش والاشجار فقد صنعت لي كوخا صغيرا وهو غير محمي كفاية " فقال لها علي أين هو فقالت الية أتبعني فوصلوا الية وكان كما قالت فقال لها الان الوقت نهار ولا تخافي فقالت والليل كيف أقضية فقال لها سأتيك ليلا وبكل وقت أستطيع " وفعلا بالليل ذهب اليها بعد ثلاث ساعات تقريبا من الغروب ووقف عند كوخها البسيط ونادها وأعطاها وجبة العشاء ومعة الواح ومسامير وسياج ليحكم الكوخ أكثر " وعندما فرغ وهم بالانصراف بكت وقالت أني خائفة وترجتة البقاء معة لحين ما تنام هي على الاقل وبعد تردد وافق على أن يبقى عند الباب وهي بداخلة لكنها بكت مرة ثانية " وتعالى صوتها وقالت أشعر بالوحدة والوحشة معا فقال سوف أبقى معكي للفجر خارجا فصاحت أنت لاتعتبرني أختك لماذا فستغرب ولكنة أستحى منها ودخل للكوخ بحذر وحينها رأى أن هناك منامين بالعشب متلاصقان تقريبا فقال لمن هذا قالت اليك فأمتنع وهم بالخروج فصاحت وهددتة بأن تقلب علية الامر وتتهمة فتوقف قائلا لها ليس خوفا على نفسي بل عليكي ولعلمي أنكم ضعاف ولكن أخذك بقدر عقلكي فقالت الية صدقني أنني صادقة فيما قلتة اليك والا أي بنت ستتشردد عن أهلها بالقفار والاشجار ولكني من رأيتك عشقتك " هنا أنزل صديقي رأسة وفية مزيج من الغضب والاستغراب وقال أبيت هنا بشرط وهو أن أكون أن فوق الكوخ وأنتي داخلة فبكت مرة ثانية البنت وأسمها مهى فقال حل وسطا وهو وضع حاجز بيننا فوافقت بصعوبة وذهبت هي بنوم عميق وهو لم ينام وظل يفكر بما حدث وحصل وعندما حان الفجر غادر المكان وتركها نائمة بعد أحكام أغلاق الكوخ وذهب لبيتهم " باليوم الثاني ذهب لها عصرا ومعة الغذاء وكانت تبكي بحرقة وتتوعدة بمزيج من الدلال والغضب وكان صامتا مبتسما كلما رفعت صوتها علية " ومن ضمن ما قالت الية لما تركتني وهربت فقال أنا ذهبت منزلي قفالت لو أحد رأئني لوحدي " فقال لها أوعدك أبقى للصباح بالمرة القادمة ففرحت وأخذت تأكل الغداء وظل علي واقفا يراقبها وطلبت الماء وقدم لها الماء وعند التقديم وضعت يدها على أطراف أصابعة فجرها بسرعة فوقع الكأس ونكسر فصاحت مهى وضحك علي " وظلوا بعد ذلك حتى خيم الليل بظلامة فوضع علي رأسة على الشجرة من الداخل وذهب بنوم مفأجي " وكان مستلقيا جالسا على الارض " فقامت مهى بسرعة وبحثت عن حبال قوي ولفتة حول علي وهو نائم بالشجرة وأحكمتة حولة وفتح وألي هنا وهو نائم ولكنه فتح عينية على يديين ناعمتيين ملساء مستلقية قرب حضنة وهو مجرد جزئيا من بنطلونة أي مفتوح ونازل للاسفل وهي يدا حول رقبتة وقبلة على وجهة ويدا أخرى تحت سرتة : المنطقة الحساسة : " فصرخ صرخة أول ما أنتبة وحاول القيام ولكنة كان مقيدا بشدة فحرك رجلية التيين كانتا غير مقيدتان ولكن كان جسدة وأيادية بظهرة مقيدا بالشجرة بواسطة حبال قوي " فقالت الية مهددة أصرخ فستقلب الامور عليك زاد من شعورة بالاستسلام للواقع الغريب سماعة لصوت بأطراف الطريق من الجانب الاخر رغم أن المكان الذين هم فية نأئيا تقريبا وغير سالك عادة فهو طريق يسلكة علي مختصرا " فصمت وسكن غضبة وتركها تدريجيا وتحول غضبة لراحة وصراخة لهدوء وشعورة لشيء لايخطر بالبال كما قال هو " فقامت بعد ذلك بخلع البنطلون بالكامل والشورت الداخلي من علي والقميص وفكت الحبال بستخدام السكين وأقفلت الباب جيدا بالاخشاب من الخلف وتم أشعال الفنر الذي كان هناك وبدء الاثنان بأحلى قصة غرام وعشق وهيام لم يخططا لها " فكما قال ووصف ما فعلتة لة بشيء من التفصيل أنها من بعد خلعة كل لباسة قامت بالارتماء علية وهو نائم الان على الارض على ظهرة ومصت وخصيتية ألي ألي أسفل المؤخرة ويديها على ذكرة وظلت هكذا لحوالي خمس دقائق ثم خلعت لباسها وأرتمت علية ودعتة ألي المضاجعة فوافق بشرط عدم لمس الفرج فوافقت على مضض "وظلوا حتى مطلع ال