دانا و الأستاذ الخصوصي الجزء الثاني

دانا و الأستاذ الخصوصي الجزء الثاني

 حضرت دانا و معها كوب الماء و قالت له : تفضل استاز …

اخذ اسعد الماء و شربه و هو ينظر اليها نظرات اعجاب , دانا انتبهت اليه لكنها لم تعطيه اي اهمية ,  فـ هو في تلك اللحظة كان بالنسبة لها مجرد  استاذ لـ يعطيها الدروس الخصوصية.

 و بعد مضي ساعة من الوقت في حل المسائل و شرح بعض المعادلات الرياضية و الامثلة انتهت مدة الحصة لـ ذلك اليوم, استأذن أسعد ليذهب و اتفق مع دانا على موعد آخر في اليوم التالي.

 أحست دانا بـ أن الاستاذ اسعد قد اُعجب بها و كانت تفكر في نظراته لها , و لم يغب عن بالها تلك النظرات فكانت طوال اليوم سارحة و مشغولة البال بنظراته لها,  تنتظر اليوم التالي حتى يجئ اسعد عندهم ليعطيها الدرس.

جاء اليوم التاليو جاء اسعد و ركضت دانا لـ تفتح له الباب , كانت ترتدي بنطالاً ضيقاً يبرز خلفيتها بشكل مثير جداً و  تي شيرت ضيق يبرز نهدييها بشكل جميل, دخل اسعد و هو يتامل بفماتن جسدها المعري و المثير و هو يشعر بانه يحس بالمحنة تجاهها كلما رآها , كانت دانا ايضاً تنظر له و تبادله نظرات الاعجاب و كانها بدات تميل له , قالت له بكل غنج: استاز درس مبارح كان كتير حلو و فهمت كل شي لانه منك …. اجابها و هو يتمتع بجمال جسدها و يمعن النظر فيها : لانه عيونك حلوين و انتي  حلوة حسيتي الدرس حلو يا امورة ..!

   أعجبتها تلك الكلمات , لقد كانت تحب من يمدح جمالها و يُفتن بها , و بدئا الدرس و عندما كان يشرح لها و هي تكتب و قع القلم من يدها على الارض . فـ  انزلت يدها لـ تأخذه و في نفس الوقت قد مد اسعد يده ليلتقطه … ثم لمست يده يدها الناعمة , أحست دانا حينها بـ رعشة في جسدها عندما لاسمت يده يدها, أخذت القلم و أكملت بشكل طبيعي و انتهى الدرس على ما يُرام و عندها استأذن أسعد ليخرج و حدد معها موعد بعد يومين و قبل ان يخرج قال لها هامساً في أذنها : انتي كتيير حلوة اليوم , ديري بالك على دروسك يا حلوة ..!

في تلك اللحظة أحست دانا بسرعة دقات قلبها و احست كان شيئاً ينزل من مهبلها لكنها لم تعرف ما هذا السر الذي يحدث لها كلما ترى أسعد او تفكرر به..!

   كانت دانا مشغولة البال تفكر بـ استاذها أسعد ذلك الشاب الوسيم , و كانت لاتغيب ن بالها نظراته اليها و تنتظر موعد الدرس بـ فارغ الصبر ..

حتى جاء اليوم الموعود … حينها ارتدت دانا بيجامة رياضية ناعمة ذات لون زهري و جميلة جداً ضيقة  و تبرز مفاتن جسدها بشكل مثير , و ربطت شعرها ذيل الفرس و كان منظرها مغرياً جداً, جاء اسعد و دخلت هي تحمل دفاترها و كتابها و عندما رآها اسعد بتلك البيجامة أحس حينها بمحنة شديدة لم يتمالك نفسه , كان ينظر اليها و هو يحدّق و يتمعن في جميع مفاتن جسدها بكل محنة , كانت تكلمه و هو ينظر الى نهديها و فخذيها  و يشعر بمحنة شديدة , بدا يحل لها بت مسألة رياضية قد طلبتها منه دانا و كانت تكتب على دفترها ماتفهمه من استاذها و في تلك اللحظة مد اسعد يده ليضعها على يد دانا و هي تكتب شعرت دانا حينها بشعور غريب لم تشعر به من قبل و كأن شيئاً بداخلها قد نبض,

التكملة في الجزء الثالث