حسن أبو علي و موظفة الشهر العقاري ينيك عقلها قبل أن ينيك كسها

نسينا أن نقول أن حسن أبو علي كان قد التحق بشركة أدوية كبيرة يعمل لديها مندوب بيع فهو يأخذ عمولة تكبر كلما كبر حجم مبيعاته مع زبائنه من الصيدليات و المستشفيات و مكاتب الأدوية. نجح حسن أبو علي في تلك الوظيفة نجاحاً كبيراً ببساطة لأنه بياع كلام يعرف كيف يلف و يدور و يراوغ و يرضي زبائنه بما يريدون منه. كذلك حسن أبو علي مع موظفة الشهر العقاري فنراه في تلك الحلقة ينيك عقلها قبل أن ينيك كسها كما يقول المثل. فهو قد دعاها في يوم إجازة رسمية ليلتقيا في كازينو معروف ثم يصطحبها بعد ذلك ليذهبا للغذاء في مطعم فخيم وسط الإسكندرية حيث راح يفض أسرار شخصيتها و يعرف مفاتحها بعد أن مهد لذلك بحديث عن المشكلات العامة و حياته الشخصية ولما لم يرتبط حتي الآن وهو في منتصف الثامنة و العشرين!

رويداً رويداً تطرق الحديث إلي حياة موظفة الشهر العقاري الخاصة فحكت له عن الفتور بحياتها الزوجية و كيف فقدت أنوثتها مع زوجها المدرس بل و حياتها كزوجه وأنها أضحت فقط تعيش لتربي ابنها الوحيد! ذلك اليوم ارتدت مني طقم جميل أبرز مكامن أنوثتها من صدر ممشوق و من بشرة خمرية ناعمة و وجه حلو القسمات و جسم ممتلئ قليلاً. كشف حسن أبو علي بداخلها عن بركان من عواطف وغضب وصبر وحزن و أثر من الرومانسية كاد أن يبيد بفعل الأيام و الظروف. عرف حسن أبو علي الخبير بالنساء مفتاحها وهو معسول الكلام. و من أقدر علي بيع الكلام الحلو الغزل من صاحبنا! راح حسن أبو علي ينيك عقلها قبل أن ينيك كسها نياكة تجعل تلك المرأة تسلم إليه نفسها! الحقيقة أحس صاحبنا أنه مدفوع لأن يذوق مني موظفة الشهر العقاري! تلك المرأة التي كانت خشنة مع الناس ةو كأنها رجل حازم هي الآن تقع تحت تأثيره! همست مني برقة قائلة: تعرف يا أستاذ حسن انت أول راجل اخرج معه غير جوزي… ابتسم صاحبنا وهمس: طيب بلاش أستاذ دي…أنا حسن و أنت مني علي طول ….ضحكت مني و ضحك أبو علي فزادته فقالت: ماشي يا أبو علي… ضحك حسن : يا سلام…أول مرة أحس ان أسم أبو علي حلو كده… بس عشان طالع منك يا مني… ضحكت مني و شكرته ثم قالت: أمال فين العزومة دي! قال حسن أبو علي: هأكلك أكلة سمك محصلتش… قومي بينا…قالت مني: حسن. . أرجوك .مش عاوزة أتأخر…أنا مجوزة و أم…قال صاحبنا: متقلقيش… قبل العصر هتكوني في بيتك…

اصطحبها حسن أبو علي , و الهواء يلقي بخصلات طرتها من تحت الحجاب فوق عينيها, إلي مطعم أسماك شهير. هنالك راح يغازلها: ني عارفة أنك انك رقيقيه و فيكي أنوثة كبيره….ابتسمت مني هامسة: يعني عاوز تفهمني اني احلي من اللي عندك …. أنت شغال مع بنات و ستات … قال صاحبنا: الجمال مش جمال الشكل الجمال جمال الأحاسيس وأنا حاسس انك حساسه جداً…أنفرجت أسارير مني موظفة الشهر العقاري و لمعت عيناها وذابت رقة و رومانسية وهمست: أبو علي…عارف أني أول مره اسمع الكلام ده. راح صاحبنا يزيدها من الشعر البيت و من الغزل قصيدة و الذي تغلب به ألعب به علي رأي المثل السائر , فقال لها:
اللي يفهمك صح…. يقلك أكتر من كده… عبرت سحابة حزن رقيقة فوق وجهها وهمست: إلا جوزي…ثم صمتت برهة و أردفت تقول: تعرف اني بقالي سنتين منفصله عن جوزي…انفصال مشاعر انفصال عشرة…هو في أوضة و أنا في أوضة…!! دهش صاحبنا: معقولة دي!! فيه و واحدة برقتك و جمالك جوزها ممن يسيبها و لو يوم…!! راح صاحبنا ينيك عقلها قبل أن ينيك كسها؛ فهو يريد أن يجرها إلي علاقة كاملة! ابتسمت مني وقالت: أنت بكاش أوي…ضحك صاحبنا وقال: هاثبتلك أني مش بكاش …قالت مني متعجبة: أزاي يعني! قال حسن ابو علي: مش دلوقتي…أيه رأيك تيجي معايا الشاليه بتاع صاحبي معايا مفاتيحه… وبالمرة نجيب الأكل دليفري علي هناك! وافقت مني و أحضر إليهما السمك و الماء و البيبسي كولا و أخذ صاحبنا يطرق سمعها بمعسول الكلام. أخذ يلين عاطفتها و يحرك أحاسيس الأنثي داخلها. جلس بقربها و راح بين حين و أخر يلمس يدها لمسات سريعه حتي تتعود عليه و يكسر هيبة لقاء الجسد للجسد. حتي ارتاحت له فأخذ صاحبنا بيدها يقبلها فهمست له برقة دون أن تمنعه: حسن.. أيه ده… انت بتعمل ايه؟!! قال لها: بعمل اللي انت شايفاه ؟! سحبت برقة يدها و استدارت هامسة تقاوم فيض عاطفتها: لا انت فهمتني غلط…دنا بجسده من خلفها دون أن يلمسها ثم قال: انا اكتر واحد في الدنيا فهمك… لم تتحرك مني و قالت: فاهم ايه… شبك حسن أبو علي أصابع كفيه بأصابع كفيها الاثنتين و دنا بشفتيه من شحمة أذنها وهمس ينيك عقلها قبل أن ينيك كسها: فاهم انك انثي رقيقيه ناعمه حساسه..كلك رغبه واشتياق وإحساس…أرخت مني رأسها فوق صدر صاحبنا وقد انحسرت طرحتها عن ناعم اسود شعرها وهمست تستزيده: و ايه كمان… انا اول مره حد يعرف اللي جوايا…همس صاحبنا و كانت الشمس قد دخلت أشعتها البلكونة: مش أي حد يقدر أنثي زيك…تعالي نخش جوه…