النيك مع وفاء في سكن البنات يتواصل- الجزء 2

 و تستمر قصة النيك التي كانت مثيرة جدا و في اليوم التالي كان سمير يمشي في الجامعة و إذا بهند رأيت سمير و تذكرت انه هو الذي كان يتفرج على نياكتهما مع بعض الحميمة، فاقتربت إليه و قالت: مرحبا، انته شو شفت امبارح بالزبط؟ رد عليها مبتسما: شفت كل اشي من الأول للآخر! قالت هند: حكيت لحدا او في حدا عرف عن الموضوع؟ قال: لأ ما حدا بيعرف اطمني سرك في بير عميق! قالت له: اسمع لا تحكي لحدا بترجاك مش ناقصنا فضايح و بتعرف الكل هون نفسه في وحدة ما تفتحلي بواب مسكرة انا مستعدة اعملك اي شي بدك ياه حتى لو بدك النيك كل يوم انا موافقة اصلا انته شكلك بتجنن و انا نفسي في واحد متلك! رد عليها: لا شكرا هند ما بدي منك شي!

استغربت هند و قالت: انته من وين عرفت اسمي؟! رد عليها سمير: سمعت روند و هية تغنج بتنادي في اسمك! قالت له هند: طيب احكيلي شو بدك اعملك بس لا تفضحنا ارجوك! رد عليها: مستعدة تعملي اي اشي!؟ ردت عليه: اه اي اشي و هسة و ايش ما بدك بعمل بس خلي الموضوع بيناتنا! قال لها: ماشي بدي تزبطيلي بنت في التخصص عندي اسمها وفاء بأسرع وقت لاني معجب فيها! قالت هند لسمير الممحون و رغبة النيك تفور منه: اوكي اعطيني رقمك و انا برن عليك و بحيكيلك كل اشي! اعطاها سمير رقمه و ذهب الى سكنه.  و في ليلة من الليالي بعد قليل من الأيام رن عليه رقم غريب و كان الوقت متأخرا قليلا، فرد على الرقم و اذا بها هند تقول له: سمير وفاء

في عندها مشكلة و هية هسة برا الجامعة كانت في المستشفى و السكن مش راضي يدخلها لانها تأخرت ساعدها ضروري! ووصفت له مكان وفاء الحالي و ذهب فورا الى مكان وفاء و اذا بها واقفة في الشارع في منتصف الليل لا تعرف ماذا تفعل و أتاها سمير بسيارته و وقف بجانبها و أنزل الشباك و قال لها و هو مبتسم: بدك توصيلة!؟ ضحكت وفاء و صعدت سيارته في اول خطوة الى النيك الساخن ! و قالت له: شكرا سمير كنت خايفة كثير و مش عارفة شو بدي أعمل من دونك سامحني عذبتك معي و بعرف انه الوقت متأخر! قال لها: لا عادي مش مشكلة اصلا كنت سهران! فكر سمير أين يذهب مع وفاء في منتصف الليل و لا يستطيع أن يأخذها معه

الى السكن لانه سكن للطلاب فقط فقال لها: تنزلي نسهر شوي عالبحر طالما مش قادرين نعمل اشي؟! قالت له: طالما انا معك و حاسة هيك بالأمان خذني و ين ما بدك! مشى سمير بالسيارة نحو البحر و كانت وفاء من النوع الممحون التي اذا اختلت مع شاب يرتابها شعور غريب لا تستطيع تحمله و قالت له: سمير في مجال اخذ راحتي معك عالاخر!؟ قال لها سمير: طبعا وفاء خذي راحتك بالكامل! مدت وفاء يدها ببطء شديد نحو فخذة سمير اليمنى و بدأت تحسس عليه و هو يقود بالسيارة و قد تذكر سمير حينها ماذا حصل بين هند و روند  من النيك و فنونه فوقف زبه بسرعة و قوة و كانها منارة أمام وفاء ثم قالت له وفاء: ليش زبك وقف بسرعة لهالدرجة ممحون حبيبي!؟ قال لها: ما بعرف شو احكي سامحيني! فردت عليه بغنج: لاااااااااااااء ما بقدر اسامحك و مش راح اسامحك لأخر عمري الا اذا هاد الزب نام بحضني  و شبعني النيك اللي ممحني و بعد ما يرتاح اصلا انا لازم اردلك جميلك هاد لولاك كان اغصتبوني الكل برة في الشارع!

يتبع