عشق المحارم – الحلقة 22: الأخ المتزوج ينظر إلى أخته المطلقة ذات الجسم السكسي نظرات جنسية

نواصل مسلسل عشق المحارم ونرى في تلك الحلقة فاروق الأخ المتزوج ينظر إلى أخته المطلقة ذات الجسم السكسي نظرات جنسية وذلك في غياب زوجته الجميلة التي كانت تشبع كافة رغباته الجنسية وذلك قبل أن تضطرها ظروف حملها في شهورها الأخيرة أن ترتاح وقد أوصاها الطبيب زوجها أن يرعاها ولا يجهدها طيلة فترة الحمل حتى تحافظ على الجنين فكان إذا أحب أن يجامعها بطريقة لطيفة بعيدة عن اي مظهر من مظاهر العنف او القوة وان تكون الفترات متباعدة كثيرا يعني في الأسبوعين مرة واحدة على ان تكون في الثلاثة اشهر الأولى مرة واحدة في الشهر والابتعاد كليا في الشهرين الأخيرين. ذلك بالطبع إضافة إلى الراحة التامة وعدم بذل أي جهد متعب وضرورة عدم تعرضها لأي جرح إلى غير ذلك .

سارت الأمور على خير ما يرام حتى وصلت زوجة فاروق وسلفة نرمين الى مرحلة الولادة التي اقتربت وحان أوانها . في الأسبوع الأخير قبل الولادة قرر الطبيب أن تدخل الزوجة المستشفى لتلقى العناية الكاملة وضرورة التدخل عند حصول اي طاري ء . في ذلك الأسبوع كان فاروق الزوج ييمر على زوجته في النهار مرتين او ثلاث ثم يعود بعد منتصف الليل إلى المنزل ليجد أخته نرمين تنتظره وقد أعدت له العشاء فتناديه إلى شقتها فيتناولا العشاء سويا ثم يخلد الى النوم كل في شقته . في تلك الأثناء وعندما كان يعود إلى المنزل بدأ فاروق يلاحظ للمرة الأولى ان نرمين ترتدي الثياب المنزلية العادية من بنطال ليجن أو استريتش ضيق وبلوزة مفتوحة الصدر قليلا ! تسللت إلى نفس فاروق خواطر غريبة عليه وبات الأخ المتزوج ينظر إلى أخته المطلقة ذات الجسم السكسي نظرات جنسية كانت الأولى من نوعها وهو ما لم يخبره في حياته تجاه شقيقته! لم يدر فاروق كيف بدأ يفكر أن نرمين أنثى جميلة وسكسية! لم تخطر على باله تلك الخواطر من قبل فاستغربها و استعجب منها في نفسه بل ضحك على حاله!!

رغم أنها لم تكن المرة الأولى التي يرى فيها فاروق أخته بتلك الثياب المثيرة إلا أنها أثارت فيه نظرة جديدة إليها. لم يكن فاروق يفكر بنرمين أخته من قبل من ناحية جنسية في أي يوم من الأيام ولكن يبدو ان فترة الحرمان التي مر بها مؤخراً قد انحرفت به ذلك الانحراف . حاول فاروق أن يقاوم تلك الأفكار و أن يتجنب تصورها بأي شكل إلا كونها أخته شقيقته دمه ولحمه فهل نجح؟! في الواقع لم تكن نرمين بلبسها ذلك تحاول أثارة أخيها أو استدراجه إلى شيء في ذهنها ولكنه ماله لا يختبرها ويعرف ما الذي يدور برأسها؟! فربما تفعل ذلك لحرمانها من الرجل وهي تريد العطف من الرجل أي رجل و إن كان أخاها؟! . لذلك راح فاروق في كل ليلة يبدأ الحديث مع نرمين بمواضيع يقدر من خلالها استكشاف مكنونات نفسها خصوصا وانه يعلم مدى شعورها بالحرمان وقد قاسها بنفسه. فإذا كان هو لا يمكنه أن يحتمل شهر بدون معاشرة او شهرين فكيف للأنثى التي جربت الرجال وذاقت أن تتحمل البعد والحرمان لسنوات؟! وفي كل مرة كانت فاروق تزداد قناعته بان نرمين تشعر بذلك الحرمان ولكنها تملك الإرادة الصلبة التي مكنتها من المقاومة طيلة العامين ونصف العام .بعد ذلك بدات نرمين تزيد من مستوى تحرر ثيابها فبدأت تلبس بلوزات مفتوحة الصدر يبين من خلاها الشق الفاصل بين بزازها المكتنزة و تستخدم بعض مستحضرات التجميل الخفيفة وعطورا مثيرة في كل مرة يجالسها فاروق سويا لتناول العشاء بعد أن يعود زوجته بالمستشفى. من جديد بدأ فاروق الأخ المتزوج ينظر إلى أخته المطلقة ذات الجسم السكسي نظرات جنسية وارتاب في تصرفات شقيقته وطريقة ظهورها أمامه. أيام وأنجبت زوجته بعد فتح قيصري وقامت نرمين بزيارة زوجة أخيها وهنأتها بالمولود الجديد والفرحة قد غمرت الجميع. كذلك لم تنقطع نرمين يوماً عن زيارة زوجة أخيها في المستشفى طيلة الأسبوع الذي سبق الولادة. في أول ليلة وبعد أن اطمانت نرمين على زوجة أخيها أوصتها الزوجة بفاروق أخيها و أن تهتم بشؤونه اليومية والتي أكدت بدورها ان هذا هو واجبها وستقوم به بكل رحابة صدر . عاد الأخ وشقيقته إلى البيت سويا وفي الطريق داعبته: بقلك أيه يا روقة…بدل ما أنت بتنام في شقتك لوحدك تعالى نام عندي واهو بالمرة أخد بالي منك زي ما نورة مراتك وصتني…ابتسم فاروق لمداعبة اخته وتمنع فأصرا نرمين قائلة: تعالى نكلم مع بعض سليني شوية..بدل ما أنت قاعد لوحدك… …تحت الحاحها خضع فاروق: طيب هادخل شقتي أغير و أخد دش و أغير هدومي ونتعشى سوا…دخل فاروق شقته وهو يشعر شعوراً غريباً غامضاً مزيجاً من الفرحة بقدوم المولود وتفكيره بسبب إلحاح نرمين على المبيت عندها وخطر بباله حرمانها المزدوج من الرجال ومن انجاب الأطفال معاً فأشفق عليها في نفسه و فكر في مشاعرها كيف هي في ليلة وضع زوجته وهي بلا زوج أو حتى طفل.