عشق المحارم – الحلقة 24: الأخت المطلقة محرومة من الإشباع الجنسي تمارس العادة السرية و الأخ الحنون يلبي حاجتها

سنرى في تلك الحلقة من مسلسل عشق المحارم حوار صريح ما بين الأخوين فنرى نرمين الأخت المطلقة محرومة من الإشباع الجنسي تمارس العادة السرية ونرى الأخ الحنون يلبي حاجتها الأساسية غير المشبعة كلاماً و وعداً في البداية ثم تطبيقاً في النهاية. قلنا أن نرمين تحرجت من كلام فاروق فقامت تمشي للمطبخ تصنع القهوة الزيادة لكليهما وفاروق لا زال يفكر فيها. عادت و وضعت صنية القهوة وكانت قد لمت روبها فوق صدرها فسألها فاروق: يعني انتي يا نرمين راضية عليا ومبسوطة بحياتك…مش مقصر معاكي…نرمين : ايوة يا فاروق انت مش بتقصر معايا و هتفضل أحلى وأغلى أخ بس يعني…فاروق: بس أيه…؟! نرمين : لا ولا حاجة…فاروق: لا أزاي..أنت مخبية حاجة عني…في حد مزعلك و لاحاجة…قولي يا حبيبتي…نرمين خجلة : لا يا حبيبي مفيش…بس ..مش عارفة أقول ايه…حاجت تخص الستات يعني…فاروق: حاجات أيه يعني…قولي متكسفيش…أحنا صحاب من زمان..وبعدين متنسيش أني مجوز وبفهم بحاجات النسوان…ابتسمت نرمين ثم صمتت قليلاً وقالت: لا يعني..انت عارف حريم أخواتك وحتى نورة مراتك كتير بيحسسوني أني ناقصني حاجة…ألح فاروق: أزاي ..مش فاهم؟!

ضمت نرمين صدر روبها عليها زيادة ثم قالت بأسى: يعني أنت عارف أني وحيدة وأني معنديش زيهم راجل يديني اللي الرجالة بتديه لحريمهم…فاروق متنهداً: أه فهمت…يا حبيبتي متزعليش منهم دول نسوان فارغة ..فعلاً كيد الستات دا مصيبة…ابتسمت نرمين قائلة: لا عادي هما مش قصدهم بس دا كلام عادي بس بيأثر فيا…فاروق:طيب وانتي بتعملي أيه لما بتسمعي كدا منهم…نرمين خجلة محمرة الوجنتين قليلاً : يعني ….بحل مشكلتي بطريقتي الخاصة…فاروق ملحاً : أزاي يعني ؟! نرمين مبتسمة مكسوفة ومتبرمة أيضاً :أيووووه بقا يا فاروق خلاص غير الموضوع… . يعني أعمل أيه يعني … أكيد انت فاهم…اللي بيعمله الراجل المحروم بتعمله الست المحرومة زيي…هنا فهم فاروق الأخ الحنون أن الأخت المطلقة محرومة من الإشباع الجنسي تمارس العادة السرية لتنفس عن رغبتها فيهز راسه قائلاً: فهمت فهمت…عارفة يا نرمين… بصراحة أنا ممكن أمارس العادة السرية أو أي حاجة تريحني…نرمين متوردة الوجه: وانا زيك فهمت… يلا بقا خلاص غير الموضوع… أشفق فاروق الأخ الحنون العطوف عليها واقترب منها ومسح على شعرها بيده بنعومة ولطف وهمس لها: متزعليش يا حبييبتي …انتي تستاهلي احسن بكثير من اللي جرالك …همست نرمين وقد مالت برأسها على كتفه فانسدل شعرها على كتفه وجزء منه داعب وجهه قبل ان يعاود الوقوع على كتفها: انا راضية بقدري بس الناس مش سايباني في حالي…

صمت فاروق واستراحت برأسا فوق صدر أخيها وظهر امامه صدرها المكتنز ببزازها المستديرة .لف يده حول رقبتها بينما هي وضعت يدها على المنطقة الواقعة فوق قضيبه المنتصب أصلا! راحت يده تعبث بشعرها دون ان ينطق اي منهمابكلمة .كل ذلك بحركات تبدو عفوية او طبيعية. نظر فاروق الأخ الحنون الى وجه شقيقته المطلقة ليجد على وجنتيها دمعة قد سالت من عينيها وتغيرت ملامحها بشكل اجبره ان يهدئ من روعها قائلا : ما عليش يا حبيبتي..معليش يا نرمين..انا اخوكي ومش هقصر معك يف أي حاجة بقدر عليها..اطمني…انتا جنبك… . وارتاحي وخلي ايمانك بنفسك وشخصيتك كبير… .قالت نرمين: بصراحة يا فاروق اللي انا محتاجاه انت ما بتقدرش تدهوني…متقدرش يا حبيبي…مينفعش…رق فاروق أكثر وتحمس يؤكد لأخته: لا لا يا روحي… ولا يهمك اي حاجة تحتاجيها قوليلي على طول وأنا كلي ليكي…رفعت نرمين عينيها إلى عيني فاروق دامعة قائلة برقة واسى وبصوت متقطع هو اقرب الى الاستعطاف منه الى وصف الحال : يا فاروق انا…انا محتاجة راجل…راجل أنا في حضنة وينام في حضني…راجل يعرف قيمة جمالي وجسمي ويقدره… , محتاجه لحضن دافي يدفيني من برد الوحده والشعور بالنقص اللي أنا حاسة بيه من يوم طلاقي…تأثر فاروق بتلك الهمسات الحانيات و وقر في يقينه أن نرمين الأخت المطلقة محرومة من الإشباع الجنسي تمارس العادة السرية تسد حاجتها في غير طائل وإلا لما بكت وذابت بيد يديه. قال فاروق يواسيها: حبيبتي يا نرمين انتي واحدة حلوة والف مين يتمناكي بس النصيب يا روحي…رقت نرمين وقالت: يا ريت يا فاروق لو كل الرجالة في حنيتك وعطفك …فاروق: حبيبتي منزعليش نفسك…زي ما أنا موجود فيه غير كتير بس نعتر فيم فين و امتى…نرمين هامسة: يا ريت كان جوزي زيك…أنت راجل را فاروق أنا عرفت كدا من معاملتك لنورة مراتك وصبرك عليها لحد اما جبتوا ولد زي القمر… وكمان من عطفك علي ومعاملتك الحلوة معايا دايماً… فاروق ضم رأسها لصدره وقبلها: حبيبتي أنا بأقدر الست أي ست وبحس انا ضعيفة ومحتاجة للراجل دايماً وأحب اني أديها أي حاجة ناقصاها لو كنت اقدر وعشان كدا مراتي مبسوطة معايا..نرمين: مهو باين و نورة مراتك بتحكيلي عنك كتير وبتحكيلي عن لياليكم الحلوة مع بعض…أسرع فاروق قائلاً: يا حبيبتي…متوعليش نفسك…أنتي كمان انا ممكن اديكي كل حاجة ناقصاك زي مراتي تمام وزيادة كمان…اختلج جسد نرمين بين زراعي أخيها وقالت: لا يا فاروق ميروحش عقلك لبعيد …انا عارفة بردو أنك تعبتان زيي من تشع شهور من اول حمل نورة…فاروق معلقاً: فعلاً يا نونو كنت ولسة تعبان وهافضل كمان أربعين يوم ..مش عارف أتحمل ازاي…