اعترافات بائعة هوى محترفة – الحلقة 5: حرارة القبلة الأولى في حياتي في شقة مفروشة

لندع وداد تكمل ما بدأت من اعترافات بائعة هوى محترفة ونعنونها كا أشارت بعنوان حرارة القبلة الأولى في حياتي في شقة مفروشة إذ أنها ستقص علينا حكايتها مع ذلك الشاب مدير المتجر والذي يدعي حسام. قالت أنها كانت في متجر تتبضع فتوقفت امام لعبة لم تملك إلا نصف ثمنها وقد تدخل شاب اسمر وسيم يسألها عن طلباتها فقالت وداد: ابتسم ليا فابتسمت محرجة فقلتله الحكاية و أني صاحبة سميرة فرحب بيا وقلي أن سميرة زبونة المكان ومعروفة…أداني اللعبة و حسيت فيه انه شاب خلوق ومؤدب وشهم كمان…مش عارفة حسيت أنه فعلاً راجل شهم شاب تلاتيني…سألت وداد: هو أيه مطلعش شهم يعني… ضحكت وداد: الشهامة عنده كانت زي السنارة عند الصياد…ضحكت: يعني اصطادك بشهامته؟! ضحكت: مش بس بشهامته…لا..بوسامته كمان …

المهم شكرته على الثقة دي و وعدته أني هدفعله بكرة…فجأة تاني يوم جه بابا يزروني!! كانت صدمة…أنتي ليه مش قاعدة في المدينة الجامعية…غضب أوي وساعتها سميرة تدخلت بحجاب شرعي ولبس كأنه راهبة هههه..كنت قايلالها أن بابا متزمت حبتين…بنت الأيه مثلت الدور صح وفهمته أن أحنا محتاجين نركز في المذاكرة وأني أنا معاها متخفش عليها..بابا صدق أن سميرة حاجة هههه… وصاني و وصاها بشوية مواعظ ورجع البلد و اداني فلوس ومش مطمن عليا مع سميرة… المهم اني مرحتش في اليوم دا السوبر ماركت ولا وديت باقي الفلوس زي ما وعدت الشاب فسميرة قامت بالواجب مكاني و انه اكتفى بس بالتمن الأساسي يعني رجع جزء من المبلغ!ق لت في سري دا ابن حلال مصفي..مش بس كدا…سميرة قالتلي أن الشاب اللي هو حسام دا طلب منها رقم موبايلي…في الوقت دا كانت الموبايلات مش منتشرة يعني مكنش معايا موبايل…سميرة تطوعت من ذات نفسها و أديته رقمها هي عشان يعني يكلمني!! فعلاً شوية ورن على سميرة كلمته فطلبني وكان على الخط!! كنت محرجة اكلمه ولا لأ بس الحقيقة كنت عاوزة و مترددة! زميلتي سميرة شدتني من أيدي وأديتني الموبايل فكلمته! كان رقيق وزوق وصوته حلو…كان قلبي بيدق وانا باكلمه!!اول مرة أكلم شاب غير ابن الجيران في ثانوي…حتى ابن الجيران مكلمتوش غير مرات معدودة! كنت محتارة ومش عارفة أرد إلا أن رقته جراتني وفي اﻵخر طلب مني أقابله! طبعاً أنا رفضت واعتذرت بضيق الوقت وأنش مش فاضية ولكنه ألح عليا فوافقت…أنهيت المكالمة وسميرة ضحكت وقالتلي: أنتي فقرية…دا شاب محترم وابن ناس وتلات اربع بنات الجامعة يتمنوا لو يخرجوا معاه أو يديهم رانديفو! دي فرضة متضيعهاش يا عبيطة…خلال الأسبوع دا كلمني حسام أكتر من مرة في موبايل سميرة االلي بقت تدفعني أني أقابله..فعلاً كانت المقابلة وكانت حرارة القبلة الأولى في حياتي في شقة مفروشة اللي حاسة بحرارتها لحد دلوقتي!! على الغم من الحاح سميرة إلا اني كنت بارجع وأقول لأ وأتردد لحد ما بقيت مضطرة.

كنا يوم الخميس يعني الجمعة إجازة وخرجنا انا وسميرة نتسوق زي العادة وكانت المفاجأة!! لقيت حسام مستنينا خارج أسوار الجامعة فعلى طول عرفت أن سميرة هي اللي رتبت الموضوع ده! كان راكب عربيته ونزل رحب بينا ومنن غير أي كلام ركبت ليلى من ورا وقالتلي أركب جنبه! فعلاً قعدت في الكرسي اللي جنبه و ودنا متاجر كتير و توسقنا وكمان أخدنا في فسحة في القاهرة اللي مكنتش اعرف فيها حاجة ولا انا فين بس كانت ثقتي في سميرة. بصراحة استمتعت فعلاً باللف بالعربية و حسام حكالي كل حاجة عنه وأنه شاب خلص كلية تجارة من سنتين وأن ابوه في السعودية يعمل هناك وراجع بعد ما يكمل حجة هناك وهو شغال دلوقتي مدير للسوبر ماركت اللي هو شركة بينه وبين أخوه…قعدنا اتعشينا في مطعم وهو اللي حاسب وبعدين وصلنا الشقة وطلب مني ميعاد تاني! كنت لسة هاعتذر لقيت سميرة نطت في الكلام وأديته موعد في الخميس اللي جاي!! طبعاً أنا رجعت الشقة ومسكت سميرة قولتلها انت أيه اللي بتعمليه ده…انا في عمري ماعملت كدا…سميرة لامتني وقالتلي خليكي كدا مش مدردحة…دا شاب كل البنات تتمناه…وبعدين دا مشروع عريس يا عبيطة..متعرفيش تشنكلي عريس…خليكي خايبة كدا…اقتنعت جزيئاً بكلام سميرة لأن حسام ميتعيبش فعلاً. من يومها و اللقاءات و المقابلات بقت كتير وعدت شهور وجه الترم الثاني من أولى جامعة وفي مرة رتبت سميرة مياعد مع عشيقها ورحنا أنا وهي وحسام عشان ألاقي نفسي في شقة مفروشة. كان عشيق سميرة محضر السفرة يعني ما لذ وطاب..اكلنا وشربنا وكنت أول مرة أشرب خمرة!! أصرت سميرة أن أدوقها وفعلاً طاوعتها فحسيت بخفة دماغي وأني طايرة! ببص حواليا فجأة لقيت سميرة اختفت في اوضة مع عشيقها وهي عمالة تضحك!! بقيت انا و حسام لوحدي! قرب جنبي لف دراعه حوالي..بص في عيوني…ذوبني بأنفاسه…خطف بوسة و التانية و التالتة تابتة طول فيها وجود ومص لساني جوا بقه!! .لأول مرة أحس حرارة القبلة الأولى في حياتي في شقة مفروشة حسيت فيها بنشوة مش قادرة أوصفها…