الحلقة السادسة حسن أبو علي الرومانسي و صاحبة الجامعة الجريئة المتحررة السكسي

في تلك القصة سنرى طور من أطوار حسن أبو علي الرومانسي مع نورة صاحبة الجريئة المتحررة السكسي وهي التي عرفها في الفرقة الأولي و صادقها في الفرقة الثانية و صارت حبيبته في الفرقة الثالثة في آ خرها. نورة فتاة على قدر كبير من الجمال و أيضا ذات جسد تحسد عليه من نهود وأرداف وبطن مشدود وكانت تعرف حدودها جيدا وتركز على ممتلكاتها الجميلة وتسلط الأضواء عليها و ذلك ما أغرى حسن أبو علي بها. ذات يوم و بعد أن تفرقت الشلة التي كانت على هيئة ثنائي, شاب و فتاة, و جد حسن أبو علي نفسه مفرداً بجانب نورة والشمس ساطعه فوقهما و شجر حديقة المنتزه, في الإسكندرية, يظلهما بظله ، اجترأ كعادته و التصق بها فداعبته بلطف قائله : ايه يا أبو علي… انت هاتسوق فيها… ابتسم واقترح: بقلك أيه… ما تيجى نخش سينما ؟ قالت نورة صاحبة الجامعة : ما احنا اتفقنا على يوم الخميس كلنا .…. قاطعها حسن أبو علي مقترباً منها هامساً برقة في نهاية اعتراضه : كلنا مين! انا عاوزك انت بس ! لتبادره بدرها مقاطعة: انت بتهزر كتير وشكلك مريب النهارده … قال حسن أبو علي ممازحا: انت بجد النهاردة مالكيش حل ، كل يوم تحلوي زيادة عن اليوم اللي قابله …. ثم صمت و أردف قائلاً: عموماً انا جايلك أذاكر معاكى النهارده… وافقت نورة مبتسمة: مستنياك ..متتأخرش…

كانت نورة تسكن منطقة كيو باترا الصغرى , منطقة راقية من مناطق الإسكندرية. دخل حسن أبو علي من مدخل عماره راقيه أمام نادى سبورتنج الشهير ثم صعد المصعد إلى الطابق الثالث ، قرع الباب ، فتحت له سيده قد ناهزت الخامسة والأربعين من عمرها . ابتسم لها ملقياً عليها تحية المساء: : مساء الخير يا طنط … السيدة : أهلا أهلا بيك أتفضل يا حسن ، نورة مستنياك جوه… ليتقدم و يطرق باب غرفة نورة فتبادره: انت أتأخرت ليه ؟! حسن أبو علي : راحت علي نومة ….، بقلك أعملي حسابك هنذاكر للصبح…. ثم غمز لها فضحكت نورة … كانت نورة الجريئة المتحررة السكسي ترتدى بلوزه قصيره تبرز مفاتن بزازها الضخمة المحددة الملامح و خصرها الرقيق الذي تتحدد به سرتها الرائعة المعالم ، وشورت قصير يستر ردفين نافرين عريضين لا يكاد يصل إلى منتصف فخذيها المستديرين الممتلئين الناصعي البياض! قال حسن أبو علي الرومانسي ممازحاً لما وجد جفنيها المتراخيين : أنتي هتنامي ولا أيه… فابتسمت فأردف مقترحاً بهمس: ما تيجى نقعد فى البلكونة شويه أفوقك ؟ نورة : مش هاينفع ، اصل أختي وخطيبها جوه في الأوضة وقافلين عليهم… حسن أبو علي بلمعة عينين و بسمة ماكرة: يا بخته …عقبالى انا كمان لما أخد اوضه عندكم …نورة : بلاش هزار بقى …ثم أردفت بعد صمت لبرهة: انا زهقت من المذاكرة قبل ما تيجي …..أيه رأيك نتفرج على فيلم تيتانك …ده تحفة … حسن أبو علي ملمحاً بخبث ضاحكاً: أيه يا نورة….تيتانك ايه بس مافيش فيلم محوري أكتر من كده؟! نورة ضاحكة : ما ده برضه فيه لقطتين محوريين…حسن أبو علي مصراً :أشوفهم الأول ؟!

مشت نورة لتدير الفيلم فانحنت بجسدها فبدت مفاتنها واشتعل الدم في عروقه ، ولم يستطع حجب زبه من بنطلونه القماش فقد اتخذ وضعاً جانبيًا بارزاً لم يستطع طيه بعد! لحظات ثم عادت نورة ولكنها رمقت مقدمة بنطاله المقببة فترجرج شهيقه و زفيره بصدره من فرط الهياج. كانت نورة صاحبة الجامعة من الجرأة بحيث قالت بمزاح :: ايه ده بس !! مش قلتلك امبارح انك اليومين دول متغير ! قال حسن أبو علي الرومانسي يعرب عن شوقه: نورة.. بجد انت مجننانى اليومين دول و واخده بالك من نفسك زيادة عن اللزوم …انا بجد مش قادر …أنا بحبك وعاوز نقرب من بعض اكتر … قالت نورة و عيناها فيهما لمعة باحمرار خدين: أبو علي … انت شاب كويس و انا و كتير من الشله معجبين بيك وده يفرحني انى اسمع الكلام ده منك ، بس خلي بالك…ان احنا مش لوحدينا ؟!
قال حسن أبو علي مداعباً: طيب ما أنا عارف…. تعالى جنبي بس…. انا بصراحه جاى ليك مش علشان أذاكر ؟!
نورة بضحكة رقيقة غنجة رومانسية : طب ما انا عارفه ، بس انت بايخ و رخم …. دنا منها حسن أبو علي و ضمها بين زراعيه و اقترب من وجهها البريء الصافي وطبع قبلة متأنية على خدها! ثم أحسا بدنو وقع أقدام من غرفتهما فتباعدا!! كانت ام نورة بيدها صينية فوقها قطع الكيك و الشاي! طرقت الباب ففتحت نورة لها و كان صاحبنا قد اتخذ مكانا لا ينم عن ريبة فنظرته باسمة: دوق عمايل طنط… بادلها الإبتسامة ثم شكرها ممتناً: ميرسي يا طنط مكنش ليه داعي…لتجيبه شاكرة ثم تلتفت لنورة: هريح شوية لو عزتزا حاجة نادوني..ذاكروا كويس… خليكوا تتخرجوا…