القحبة لو تابت كعبها يرف: قصة فتاة مصرية قحبة تتناك و تتكيف من عشيقها القديم من ورا ظهر جوزها الجزء الأول

وقف وفرت من عينيه دمعة وهو ندمان جداً أنه عرف واحدة قحبة بالشكل ده! ولكن هو ذنبه أيه؟! هو راجل بتاع شغل ومش بتاع لف ولا دوران! ذنبه أيه انه وقع مع واحدة قحبة تتناك من عشيقها القديم وهي كانت أقسمت ليه أنها تابت و أنها هتكون زوجة وفية! كانت عصارة قلبه تقطر و تتسرب في الدموع السخنة من عينيه وهو شايفها بقميص النوم في سرير راجل تاني بتلف نفسها في ملاية السرير! . هناك في شقة في الدور الرابع في فيكتوريا بمدينة الإسكندرية شدد على قبضته اليمين وهمس باكياً وقال: فعلاً القحبة لو تابت كعبها يرف…

دي قصة أسعد الشاب اللي يعمل بالتجارة الحرة و المقاولات مع انه خريج هندسة ببساطة لأنه كان حابب التجارة فهو أنجز في أنه يكبر شغل والده الراحل. كان في وخر العشرينيات وهو بيدور على بنت الحلال اللي يحبها و تحبه و تملى عليه حياته. واحدة جميلة روحاً و جسداً تعرف توقعه في حبها بجد و تخلص ليه في جو كله خيانة و قرف. عشان كدا أسعد تأخر في الجواز مع انه شغال و عنده شقته و عربيته و دخل ثابت و مفيش مشكلة انه يفتح بيت و أتنين و تلاتة. بس المكتوب هو المكتوب وأسعد مكنش يعرف أنه هيقع في فتاة مصرية قحبة تتناك من عشيقها او كانت و أنه مكتوب له الخيانة منها! لو يعرف مكنش خطى الخطوة دي. أسعد شاب طويل أسمر البشرة حسن الملامح جذاب لبق الحوار. على الناحية التانية صاحبتنا رانيا اللي هي من نصيب أسعد فتاة مصرية قحبة عاشت في الجامعة حياتها مع صاحبها حسن و كمان وقعت معاه في الغلط لدرجة أنها فقدت عذرتها. طبعاً, حسن زي معظم شباب الجامعة طلع مش قد كلمته. اتصلت بيه في ليلة وزعقت وقالت: انت مش بترد عليا ليه!! قال حسن ببرود: حبيبتي ..معلش كنت مشغول…صرخت رانيا بعشم: مشغول عني يا حسن؟!! قالها حسن: ما انتي عرافة أني مسافر… صرخت رانيا و بكت: حسن ..انت مصمم برده…انت مش محتاج تسافر…. رد حسن وقال: روحي ..كلها سنتين وراجع…و بعدها…..اتجننت رانيا: مفيش و بعدها….انت وعدتني ..قلت نتخرج و نكتب الكتاب… ونسافر مع بعض…. همس حسن: حبيبتي اسمعيني… انفعلت رانيا: قلتلك مينفعش…انا كل شوية عريس بيتقدملي… و أنا حاباك أنت…أرجوك متسيبنيش متعلقة!! ملها حسن: بقلك.. دا أخري…ده اللي عندي…وبعدين انا بموت فيكي …بس الظروف… انتهت المكالمة وقفل حسن موبايله وسافر فعلاً مع أنه ميسور ويقدر ينفذ وعده….أيام كتير عدت و رانيا بتبكي على حبها لحسن و أيامها الحلوة معاه! كانت القحبة تتكيف من عشيقها القديم و تتناك منه كتيييير باسم الحب و الجواز بعد التخرج من تجارة اربع سنين. هي بتحبه بجد بس عرفت أنه قلبه طاوعه و سابه.هي كمان قررت تنساه و تدوس قلبها زي ما نساها.

مرت برانيا أيام سودة لكن قدرت تتخطاها و تنسى حسن و تنضج و تعرف أن فيه كتير آلاف أحسن من حسن نفسه. بس كانت تشتاق لأيامها معاه, على تدليعه ليها. ده كان أول واحد يلمسها و يوقع نوتاته الموسيقية على جسمها الملفوف المليان. ده كان أول واحد يشم شعرها و يضمها و يرضع بزازها لحد ما يخليها تنسى نفسها و تنسى اليوم اللي أتولدت فيه! حسن كان أول واحد ينفخ هوا في كسها المليان و يدخل ما بين رجليها ويخرقها!! أيوة في مثل يقول المرة تنسى اللي خلقها و متنساش اللي خرقها! كانت ليالي تشتاق أوي لحسن انه جنبها يدلعها و يغازلها وكمان يركبها. أنه يركبها و ينيكها ده كان جزء مش شوية في حياة رانيا! هي بتحب كده جامد. طبيعتها أنها بتحب ده أوي. مرت شهور بعد فراق حسن ليها و اتقدم ليها شاب هو اسعد عن طريق واحدة ست كانت صيدلانية و رانيا كانت بتدير مجموعة صيدلياتها. كانت شاطرة في التجارة فعرفتها الست الدكتورة دي على أسعد . أتقابلوا مرة و أتنين و تلاتة. مكنش أسعد يتعيب و جذبها ليه بكلامه اللبق وهي شدته ليها بحلاوتها و جمالها و أنوثتها و نعومتها! بصراحة في كفة الغنج و الدلع و الصايعة كانت كفة رانيا ترجح كفة أسعد مع أنه مكنش خام أوي! وافقت رانيا على جوازها منه و خصوصاً انها شافت أن أسعد إنسان عملي أكتر منه بتاع حب. هي خلاص ملت اللي أمثال حسن و محتاجة راجل تحس جنبه بالحماية و الحنان و الرجولة. بس كانت خايفة يكشف سرها؛ كان فيه صراع بينها و بين نفسها. كانت محتاره مش عارفه تعمل ايه مع أسعد . هل تعترف ليه بكل شي؟! طيب و مين يضمن أنه يحفظ سرها و ميفضحهاش؟!! فكرت تعمل عملية ترقيع غشاء. بس ازاي والعميلة تحتاج يومين راحة؟!! و أهلها لو عرفوا يقتلوها؟!!! دي حتى هي مش بتعرف العمليات دى بتتعمل فين و أي دكتور او دكتوره بتعملها؟!!….يتبع……