سنين الجامعة و أول فم قبله فمي و أول بزاز تحسستها يدي و أول كس ذاقه زبي الجزء الأول

هذه قصتي أنا و التي مررت به و عشت أحداثها و ألقت بظلالها علي إلى اليوم. تلك قصة اولى جامعة مع اول فم قبله فمي و أول بزاز أنثوية تحسستها يدي و أول كس ذاقه زبي فلم يذق احلى و أشهى منه حتى الساعة! أنتهيت من مرحلة الثانوية العامة بمجموع لا يُحلقني بكلية الألسن التي تمنيتها و إن كان يلحقني بتربية و باقي الكليات النظرية فتخيرت من بينها آداب القاهرة لحبي للفنون بصورة عامة و اللغات بصورة خاصة. كنت طالباً كدوداً إلا أنني دخلت الكلية بنفس الرغبة التي يحلمها كل داخل ألا وهي التعرف إلى أكبر عدد من الفتيات من أجل الحب او التسلية. بأت قصتي أنا في الفرقة الأولى إذ كنت جالساً و أصحابي نروي النكات و نهزل في يوم شديد الحر مما جعل الفتيات يلبسن ملابس رقيقة خفيفة تبدي مفاتنهن من بديهات بمختلف صورها و استريتشات رقيقة تبرز و تجسد أفخاذهن و أطيازهن بصورة مثيرة جداً!

كنت و زملائي نعلق على لبس كل واحدة منهن و جمالها و جسمها حتي لمحت ني فتاة منهن كانت رائعة الجمال والقوام! أعجبت بها من أول نظرة و وددت لو أمشي إليها أحادثها إلا أنني تراجعت سريعا عن ذلك لأنها ببساطة لم تكن بمفردها بل كانت بصحبة صديقاتها ! حينها اقتنعت منها بالنظر اليها من بعيد و أنا أتحرق شوقاً للحديث معها! كان عقلي معها و جسمي مع أصدقائي! كنت اتملى جمالها الفتان من قوام اهيف رائع بصدر ممشوق شامخ و أرداف بارزة نافرة و وجه مستدير أبيض و رقبة طويلة مستديرة! مر ذلك اليوم و أنا قد تغير شيء ما بداخلي؛ فلم اعد طارق الذي كنته قبل ان أرى تلك الفتاة التي أعرفها جسماً لا أسماً! وفي اليوم التالي قادتني قدماي إلى الجامعة لعل الصدفة تجمعني بها فأسعد بقربها على أنفراد و أحدثها.غير أن ذلك لم يحدث لا في ذلك اليوم و لا الأيام التالية له. حتى كان يوم مشهود هو عيد الفالنتاين وبدون مقدمات وأنا جالس مع أصدقائي جاءت احدي الزميلات لتهنئتنا بعيد الفالنتاين وكانت معها فتاة أحلامي! تلك الفتاة التي كانت تشغل خاطري لأيام طوال! خرست ساعتها فلم أنبس ببنت شفة فقد كنت أحدق فيها فقط! كنت أحدث نفسي: هل هي تلك الفتاة التي رايتها من قبل؟! لم أكن أشعر بيدي وهي تمتد و تصافح يدها و قد عرفت أنها هي!! كانت كفها صغيرة رخصة البنان ناعمة تغوص في كفي الكبيرة! كانت تلك هي الصدفة التي جمعتني بأول فم قبله فمي و أول بزاز تحسستها يدي و أول كس ذاقه زبي الثائر! بدون قصد مني و أنا أحملق فيها ضغطت على يديها وهي في قبضتي فحاولت أن تسحب كفها من كفي فأبيت عليها إلا بعد بر هة! ثم عرفتنا زميلتي باسمها وهو سجى.

منذ ذلك اليوم و تلك الساعة و انا أعشق ذلك الاسم لأجلها فكأن الاسم اكتسب جمالاً لما تسمت به فتاتي الرائعة! طالت وقفتنا و كنت أتملى من محاسنها فتستحي و يحمر وجهها! ثم راحت سجى تستأذن متعللة بتأخرها على البيت فواتتني الجرأة أن أستأذن أنا أيضاً و ان أصطحبها معي في طريقي لأننا و من حسن الطالع نسكن إلى جوار بعضنا بعضاً أو قريبا! بعد ذلك لم أفوت فرصة إلا و أعود مع سجى إلى بيتي طوال سنين الجامعة. كنت فيها أحكي لها عن أول يوم رأيتها فيه وكم حلمت بها وكم قصدت الجامعة في أيام فراغي من المحاضرات و السكاشن كي أراها مرة أخرى وكانت هي تنصت إلي كلامي واري وجهها يتضرج بحمرة الخجل لتعترف لي باني أول شاب يبدي أهتماماً بها! عندها اعترفت لها كذلك بانها فتاة رائعة الجمال وممشوقة القوام. بعد ذلك اللقاء الأول رحت أتقرب إلى سجى فكنا لا نكاد نفترق فكنت أوصلها الجامعة و تعود برفقتي كل يوم! كانت بزاز سجى أول بزاز تحسستها يدي و كسها أول كس ذاقه زبي و فمها أول فم قبله فمي فما أروعه من كس و أحلاه من فم و أسخنها من بزاز! ذات مرة لمحتني سجى و أنا أتطلع بنهم إلي جسدها فاكتست و جنتاها بحمرة الورود مما زادها حسناً على حسن في عيني! يومها همست لها مبتسماً: سجى و شك بقا طماطم ..ليه كدا! نظرتني و أرخت هدبيها للأرض فأردفت: بتتكسفي لأنك جميلة! لأن جسمك أحلى جسم! انت المفروض تكوني زي الطاووس تفتخري بجمالك…ازدادت سجى حمرة على حمرة فمددت زراعي شدها إلي ! حدقت في قلب عينيها الواسعتين وهمست: سجى انت اجمل آنسة شوفتها ! ثم ملت عل ى فمها أقبلها ! كان ذلك أول فم قبله فمي فلم أذق أشهى ولا أطعم من تلك القبلة! أطبقت سجى جفنيها و أرخت هدبيها الطويلين ثم شردت بفكرها قليلاً ثم انتفضت من بعدها وكأن ثعباناً قد لدغها وسحبت كفها من راحتي و هرولت بعيدا عني! أُخذت من دهشِ ساعتها!! لم أدر ما أفعله؛ فلم تكن لي سابق خبرة بالقبل من قبل ولا بالفتيات!…يتبع….