فجر الأنوثة الطاغية والسكس الساخن الجزء الثانى

كنا قد انتهينا من حديثنا فى المرة الماضية عن جمال فجر الأنوثة الطاغية وعن نرجسيتها وأنها كانت تلف يديها حول منعطفات خصرها الممشوق وقد رق ولطف فوق ردفيها المتقببين المنتفخين فى جمال كأنهما كرة كبيرة الحجم. فكانت تتحسس ردفيها فى استثارة و تحدث نفسها بأن لا أحد جدير بعد أن يفوز بها من شباب جامعتها؛ فهى أولى بنفسها لأنها هلى من تقدر جمالها وجسدها السكسى الساخن. كانت حينما تتقدم بيديها من ردفيها المثيرين الى حرم فرجها الذى لم يطأه فحل بعد ، كانت تشعر بمصدر فخرها واعتزازها. فهذا الكس هو سر أنوثتها وعلامتها؛ هذا الكس بشفريه الغليظين الخمريين كلون وجهها الخمرى ، وقد برز منه فى أعلاه ذلك البظر الطويل نسبيا لأنها لم تختتن فى صغرها، هذا الكس بشعراته السود التى تحوطه من كلا جوانبه وقد زادته فتنه، هذا الكس هو سر فخرها وشهرتها. وما زالت فجر الأنوثة على نرجسيتها واعتزازها بجسمها الجميل السكسى الساخن ، ذلك الإعتزاز الذى يقارب الغرور الى أن شاءت الصدف أن تحقق ما كانت تحلم به لا شعوريا؛ فهى لم تكن تدرى ما الذى تريده من جسدها العارم الفياض الجمال والأنوثة، ولكن كل ماكانت تحسه هو أن لجسدها دور فى حياتها والذى لا يماثله شئ آخر. كانت فجر الأنوثة فى يوم من أيام الشتاء المطيرة مع موعد مع بداية إكتشاف جسدها الساخن وإشباع نرجسيتها الطاغية. كانت وهى تقف خارج الحرم الجامعى تنتظر لإيقاف تاكسى يوصلها الى حيث تريد، تقف وقد أمطرت السماء وأرعدت وأبرقت وهى لا تدرى أن ذلك اليوم فى تمام الثانية ظهرا من يوم الخميس منذ سنة سيكون بداية حياة جديدة لها.

كات فجر الأنوثة الطاغية ترتدى بودى أحمر قد شف عن إنثناءات ذراعيها البضين الفاتننين وأظهر منعطفات وسطها السكى وخصوصا وقد أرتدت بنطالا ليجن أسود وقد ألتصق بشدة فوق أردافها وفخذيها ، خصوصا بعد تشربه بماء الشتاء. كانت فى كامل روعتها الجنسية حينما كانت خارج أسوار الجامعة تنتظر تاكسى لتجد نفسها أمام شاب فى الأربعينات وسيم قسيم قد علت سوالفه بعض الشعيرات البيضاء فزادته رونقا وجاذبية. افتتن الشاب الوسيم بها من بعيد وقد بلل جسمها السكسى الساخن ماء الشتاء، فأوقف سيارته الجيب ليفتح لها بابها ويعرض عليها االصعود بجانبه وتوصيلها الى حيث أرادت. تمنعت فى البداية شاكرة له، ولكنه ألح عليها وغازلها بقوله: تفضلى أوصلك .. معقول الجمال ده يقف كده فى الشتاء. تبسمت فجر الأنوثة وصعدت بجانبه وقد أخذت الشاب الأربعينى الدهشة من جسم فجر الكسى الساخن الذى كان يتفجر بالأنوثة الطاغية.

كان ومازال هذا الشااب الأربعينى فنانا تصوريا له فرشة رسام حاذق خبير بتصوير المناظر والأجسام. قد تخرج من فنون جميلة ولعشقه للتصوير وافتتانه بالمناظر الطبيعية، ولشغفه بموضوعات دراسته كان يتحصل على امتياز عام بعام من كليته فارتقى الى معيد ثم استاذا للتصوير بجامعة القاهرة. كان مهند يعشق تناسق الأعضاء وله اسهامات وآراء فى نظرية الجمال عموما ونطرية الجمال فى الجسم اأنثوى خصوصا. فليس فقط تناسق الأعضاء والسمترى المقسوم بين كلا الوجنتين أو الثديين أو الردفين هى التى تحدد ما إذاكانت المرأة ذات جمال أم لا. هوكان يرى ذلك وزيادة عليه. الجمال فى الأنثى هو تناسق الأعضاء بحيث تلائم وظيفتها ولا تعيقها بشكل من الأشكال، فالمرأة ذات الردفين الكبيرين العريضين هى جميلة لأن اتساع عظام الحوض يلائم وظيفة الحمل فى الأنثى فيتسع للجنين ولا يضر به فى رحمها. وليس فقط هو تناسق الاعضاء وملائمته لوظيفته ، بل الحركة التى تجرى فى روح الأنثى هى التى تكمل جمالها. كان الأستاذ الجامعى مهند يسرح بخياله فى نظريات الجمال ورأيه فيها وهو يرمق من حين لآخر فجر الأنوثة وقد رأى فيها الأنوثة الطاغية وتحقق نظريته الجمالية فيها. فهى خفيفة الظل وقد تبين ذلك من حديثه معها فى سيارته الجيب وهى قد ازدادت إعجابا بمركزه الإجتماعى وعمله كفنان رسام مصور، يصور جمال الأجسام والأرواح بريشته وفوق لوحته. أحست فجر الأنوثة فى حديثها معه أنها وجدت ضالتها ومن يقدر أنوثتها مع ذلك الفنان الحساس الذى من فرط انشغاله بجمال الجسم الأنثوى لم يتزوج بعد؛ فهو لم يظفر بالواقع الأنثوى الجميل حقا كما يصوره خياله وتعتقد به آراءه الجمالية وحسه الدقيق الذى ينفذ الى مواضع الإثارة من الجسد الأنثوى. غير تناسق الأعضاء وملائمة هيئة العضو لوظيفته، يضيف مهند دلال وغنج الأنثى الى نظريته الجمالية وهذا ما تحقق وتجسد امامه فى فجر الأنوثة الطاغية صاحبة الجسم السكى الساخن. تعرف عليها فى سيارته وتعرفت عليه وتبادلا ارقام الهواتف وكادت فجر الأنوثة تطير فرحا بمهند الفنان الوسيم الذى يقدر أنوثتها. وقبل أن تترجل فجر الأنوثة من سيارة مهند الجيب، استأذن الأخير منها ليتناول يدها ويطبع فوقها قبلة متأنية، قبلة فنان يعشق الجمال ويقدره والتى ستكون فجر هى قمته فى لوحاته والتى سترفع فجر الى قمة الشهرة وتزيده هو أيضا شهرة على شهرة وفنا فوق فن.