فجر الأنوثة الطاغية والسكس الساخن الجزء الثالث

انتهينا فى السابق الى أن فجر الأنوثة الطاغية تبادلت مع مهند الفنان الحساس أرقام و أن فجر الأنوثة كادت تطير فرحا بمهند الفنان الوسيم الذى يقدر أنوثتها. وقلنا أنها قبل أن تغادر ن سيارة مهند الجيب، استأذن الأخير منها ليتناول يدها ويطبع فوقها قبلة متأنية، قبلة فنان يعشق الجمال ويقدره والتى ستكون فجر هى قمته فى لوحاته والتى سترفع فجر الى قمة الشهرة وتزيده هو أيضا شهرة على شهرة وفنا فوق فن. انصصرفت فجر الأنوثة الطاغية والسكس الساخن لتترك مهند الفنان الحساس يفكر فيها وفى قوامها العجيب الذى يتمنى لو تعرّى أمامه ليرسمه بفرشاته وفوق لوحته. مهند هذا استاذ يدرس مادة العارى التى كان قد أبطلت فى سبعينات القرن العشرين فى مصر. ولكن مهند الفنان الحساس قام بثورة فى كليته وأعاد تدريسها مرة أخرى وساعده فى ذلك تغير نظرة المجتمع إلى الفن وإلى الموديلز العارى. ومهند هذا ذاعت شهرته فى الوسط الفنى كفنان حساس خبير بتصوير الأجسام والأرواح وتعبيراتها فوق لوحاته، لدرجة أن شهرته فى معارض كثيرة فى الدول العربية نالت جوائز عديدة. وكثيراً ما كان مهند يعيب على ظلامية المجتمعات العربية التى لا تفرق بين الغريزة الجنسية ونظرة الفنان الحساس الى الجسم العارى. وهو فى الحقيقة كان يعتقد أنّه لم يظفر بعد بالجسم الأنثوى الكامل ليصوره ،فإذا بالصدفة تجمع بينه وبين النموذج الأمثل للجسم الأنثوى فى فتنته والذى يتمثل فى جسد فجر الأنوثة.

تركت أيضاً فجر الأنوثة الطاغية سيارة مهند وهى تحمل فى خيالها أحلاماً من الإثارة والشهرة التى قد تنتظرها على يد استاذ التصوير مهند الفنان الحساس. راحت تداعبها أفكارا بأنّ مهند الفنان الحساس هو الذى يستحق أن يكون أبو عذرتها وأن ينال منها ملم يناله من لو أشارت بطرف اصبعها الصغير إليهم لارتموا راكعين عند قدميها. هؤلاء هم شباب جامعتها الذين كانوا يتحرقون إلى نظرة منها، فكانت تتأبّى عليهم لأنها نرجسية شديدة الأعجاب بذاتها إلى حد الغرور. وفى الحقيقة، هى معذروة فى ذلك؛ فهى جميلة الجميلات وتثير بأنوثتها أعتى وأثبت الرجال إليها. كان ومازال جسمها طاغى الأنوثة وذلك حينما ترى نهديها البارزين من الامام وفردتى ردفيها البارزتين من الخلف فى تناسق عجيب يشب له قضيب أكثر الرجال فحولة وثباتا. كان قوامها يلهم الشعراء ويثرى خيالهم بطولها الفارع وفخذيها الملفوفين البضين الممتلئين. منذ أن شبت وبلغت مبلغ النساء، تسابق الخطاب يطلبون يدها، فكانت تتمنع لنرجسيتها ولأنّها لاشعورياُ تعلم ان لها مستقبل فنى مشرق وسيكون لقوامها الفاتن وأنوثتها النصيب الأعظم من تلك الشهرة. كانت فجر الأنوثة من الطبقة المتوسطة وقد حكت لعائلتها ما جرى معها فلم يعترضا على علاقتها بالفنان الاستاذ الجامعى، وراحوا يشجعونها على أن توقعه فى حبالها فتفوز به زوجاُ.

كانت الكلفة بين فجر الأنوثة قد زالت إلى حد كبير بعد أن تدثا طويلاً عبر هاتفيهما، فأخذ يعلمها الفن ونظرياته ونظريات الجمال ويغازلها بفن وإحساس راق ، ليغزو قلبها الإعجاب به ومن ثم حبه، فهو الوحيد الذى أثار غريزتها الجنسية من الرجال، فكانت يدها تسلط كريقها إلى بظرها ليلاً لتداعب بظرها وهى تحادثه وقد تخيلته يفترشها ويقتطف زهرة بكارتها. ذات يوم اتصل بها هاتفياً وطلب إليها أن يقابلها ويتحدثا سوياً فى فى مقهى على النيل. وبالفعل تواعدا هناك ظهراً وكانت فجر الأنوثة قد ارتدت بودى شفاف أبيض قد رسم نهديها الممتلئين المتتقببين الكبيرين نسبياً، وبنطالاً ليجن قد التصق فوق ردفيها فأصبحا من الإثارة لمن يراهما بحيث يتصبب عرقهم من طلبهم مضاجعتها وهى التى لا يظفروا بها. دخلت عليه المقهى الفخيم الذى يطل على النيل؛ فهو من أغلى المقاهى وأكثرها رومانسية بحيث تناسب الفنان الحساس مهند و أنوثة فجر الطاغية. دخلت عليه فقام لها هو ودار بباله أنّها فينوس ربة الجمال عند اليونان قد عادت الى الأرض لترضى ذوقه الفنى صعب الإرضاء. دخلت عليه فاستقبلها وصافحها وقبل يدها اليمنى وقد اشتم منها رائحة نفذت من أغشيته المخاطية إلى رأسه ومنها إلى دمه ثم قضيبه لينتصب ويتصلب. شكرته على لطفه وراحا يتبادلان أطراف الحديث وعن عمله معه كموديل ليرسمها ويكون طريقها إلى عالم الفن والشهرة، فتنتشى هى كثيراً .تفاصيل جسد فجر الساخن أثار غريزة الفنان الحساس، فراح يقاومها ويدئ من انتصاب قضيبه فى غير طائل. استاذن منها ليذهب إلى الحمام فرأت قضيبه المحتقن وقد دفع قليلاً بمقدمة بنطاله، لتبسم هى وتتحرك شهوتها اليه أيضاً ليكون هو الوحيد الذى يظفر منها بذلك . عاد ليجدها تبتسم و يعترف له بحبه لها وهى كذلك، وفجأة ينهض من كرسيه وياتى بجانبها ملتقماً بكلتا يديه رأسها وتتقابل شفتيهما ليغيبا فى قبلة حارة تذوق فيها رحيق فمه ويذوق رحيق فمها العطر دون أن يعيرا أى انتباه لمن حولهما من أناس.