اعترافات بائعة هوى محترفة – الحلقة 8: زواج عرفي في و ليلة ساخنة في كباريه

نتابع اعترافات بائعة هوى محترفة ونرى وداد صاحبة الاعترافات كيف أقنعها حسام بأن تدخل معه في علاقة زواج عرفي و يصحبها معه بحيث تقضي ليلة ساخنة في كباريه بالإسكندرية فتقول: بالليل خرجنا من الفندق زي ما انت عارف كنا شلة يعني اربع شباب على اربع بنات…خرجنا على البحر شوية ولفينا بالعربية كان كل واحد وأخد حبيبته في حضنه..بس قبل دا كله كانت سميرة سألتني إذ كنت حالقة ولا لأ…طبعاً قامت معايا بالواجب يعني جاتلي غرفتي في الفندق وظبطتني بالشمع…طبعاً معرفتش سبب كدا غير بعدين.… المهم بعدها رحنا كافيه وتقريباً كانت الشلة كلها معروفة في الكافيه دا إلا أنا… الجرسون أو القائم على أعمال الطلبات رحب بالشلة قعدنا كوبل كوبل..و حسام طلب شيشية تفاح لنفسه وطلب برتقال اللي بحبه وخلاني أشيش معاه… ابتسمت وداد فسألتها: دي كانت أول مرة تشيشي أو تدخني فيها…وداد وهي تقارب بين هدبي عينيها نافثة دخان سيجارتها الميرت الخفيفة: آه فعلاً…بس لقيت أن الشيشة تقيلة فقلبت زي ما أنت شايف…أنا: تمام وبعدين…وداد: حسام في اليوم دا كلمني على مشوار والده و الجواز وأنه خلاص محتاج يرتبط بيا رسمي لأنه خايف أضيع منه أو على حد تعبيره حد يخطفني قبل ما والده يجي…

في اليوم دا لأول مرة أحس بضعفه لقيته بانكسار مسك أيديا من فوق الترابيزة وعرض عليا الجواز…فرحت جداً بس لما عرفت انه زواج عرفي كشيت و تراجعت فقلي أنه عادي تلات أربع شباب الجامعة بيعملوا كدا لما حد ظروفهم تتعدل…كنت قلقانة وخايفة مسك أيدي وباس ضهرها وطمني وسألني لو مش واثقة فيه لحد دلوقتي…كمان قلي أن كل الشلة اللي أنا شايفاها معانا دي برضو مقضياها عرفي لحد أما تيجي الظروف المناسبة…مكنتش عارفة أقول ايه فقلي بكل تأثر انه بس عاوز لما يكون معايا تكون علاقتنا صح..يعني يحس أنه مش بيعمل حاجة غلط…حسيت بصدق نبرته وكلامه بس سألته يعين أيه جواز عرفي…قلي يعني اتنين شهود و ورقة جوزا ومحامي…قلتله بس دا اسمه جواز سري مش عرفي يا حبيببي…ابتسم وقلي حبيبتي الجواز العرفي هو الجواز العادي الموثق في محكمة…و التوثيق مش شرط يعني الناس قبل قوانين الاحوال الشخصية كانت بتتجوز عادي من غير توثيق ولا غيره…سكت فكمل وقال الفرق بس في حضور الولي…بس أنتي يا حبيبي باباكي متوفي ومعندكيش أخوات صبيان عشان يشهدوا…فعلاً حسيت كلامه منطقي …سكت وسالته أمتى يعلن جوازنا…فرح أوي وابتسم ومسك يدي وقلي اول ما يرجع الحاج من السعودية…قولتلي أيه..خلاص…ابتسمت وهزت دماغي فصفق ولقيت كل الأنظار اتجهت لينا من الشلة وجم علينا…كلهم حاوطونا بكراسيهم وحسام عرفهم ولقيت واحد من الشباب محامي كان مجهز الورقة…ولقيت الكل يباركلي واللي تبوسني و اللي يهنيني…كنت في جو كله سرور فشهد الشهود و تم العقد وجوزت نفسي لحسام ولقيته بيقول يلا بينا على الكباريه…فعلاً كانت ليلة ساخنة في كباريه الإسكندرية فاكرة كان قرب الشاطبي…

خرجنا من المطعم وطبعاً من ساعة ما عتبت الإسكندرية و انا لبسي كله بوديهات و بناطيل جينز لأن زميلتي سميرة قالتلي أفك وأعيش حياتي دي فترة مش هتتعوض يعني بلاش خنقة الجيبات و البلوزات دي حتى لو كانت شيك ومعقولة…طلعنا شلة من المطعم وركبنا العربية أنا جنب حسام اللي كان كل شوية يميل عليا يخطف بوسة و أنا كنت باهمسله عيب عشان صحابه اللي ورا فكان يبتسم ويقلي طيب بصي في المراية كدا…بصيت اتاخدت لأني لقيت كل واحد نازل بوس و أحضان وضم وشم في صاحبته اللي جايبها معاه فاتحرجت فبصيت لحسام فقلي هو بيضحك يا بنتي عادي…خلاص كلها سنة وهنحضر جوازهم جوا أحلى قاعة في اسكندرية …و كمان سميرة شوية كدا و هتعلن رسمي خطوبتها لأنها بردو كانت داخلىة في مشورع زواج عرفي مع رأفت…شوية وأول مرة ادخل كباريه…بودي جاردات قدام منه لقيتهم بيتسموا للشلة يعني معروفين قبل كدا دخلنا جوا لقينا شباب وبنات ولقينا كمان ناس كأنهم خلايجة بملابس خلايجة…ولقينا فوق المسرح بنت ترقص رقص خليع…قعدنا على ترابيزة وحسام سألني أشرب أيه…من غير ما اكلم قلي تشربي زيي بس مس تتقلي…طلب بيرة…كنت حاسة بجو غريب أول مرة ادخل كباريه في حياتي…شوية ولقيت باقي الشلة قامت ترقص على أغنية أجنبية همسلي حسام مش يلا بقا نشاركهم…ولقيت سميرة تشاور ليا وتنادي يلا يا دودو…قومني حسام وطلعنا المسرح وقلهم يشلغوا اعنية رومانسية بتاعت سيلين ديون باور اوف لاف…كانت فعلاً رومانسية وجميلة…كنت أول مرة أرقص وحسام بقى يضمني ويعلمني الرقص…الإضاءة بقت خافتة وكل كابل من الموجودين سحب البت بتاعته وبقى يرقص بيها فوق المسرح…فجأة ولقيت الرتم قلب مش فاكرة برود أغنية لشاكيرا بس برتم سكسي خالص… فعلاً كانت ليلة ساخنة في كباريه الشاطبي لأني فجأة لقيت حسام يضمني ليه جامد لدرجة كنت حاسة أن صدري هيفرقع على صدره…أخد شفايفي في بوسة لطيفة و بوسة تانية وتالتة ولزق فيا جامد…حسيت أني روحت في دنيا تانية..زبقا يحسس فوق فخادي بطني صدري وكل حتة في جسمي…كنت خلاص هاقع من بين أيديه فهمست له كدا خلاص ..يلا بينا…مش قادرة…فعلاً نزلنا وسيبنا باقي الشلة جوا وقعدنا في العربية ننتظرهم…سألني مبسوطة…قتلله مبسوطة بس خايفة…باسني وقلي جنبك وتخافي…مش معقول…