الحلقة الرابعة و العشرون: أمل المصرية تشتاق إلى زب صاحب زوجها الأربعيني بشدة

ترك عامل الدليفري أمل المصرية تلملم عريها و تمسح منيه المتقاطر فوق باطن فخذيها؛ تركها فاراً غير مصدق أنه ضاجع سيدة في الأربعين من عمرها و فعل فيها و ألقى بنطفته داخل أحشائها! تركها يهجس ويقرّع نفسه: ما ذا لو حبلت منه؟! كيف لو ألصقت ثمرة شهوته به ونسبته إليه؟! أيتبرأ منه! كيف طاوعته نفسه أن ينيكها؟! ولكنها أعقل من أن تترك نطفته تنمو داخلها؛ فمؤكد أنها تخشى من الفضيحة وهي سيدة ولها وضعها الاجتماعي و لها بنات آنسات على وشك أن يتزوجن! قرر أحمد عامل الدليفري أن يترك مقر عمله و أن يقطع كل صلته به خوفاً من المسائلة! مسكين هو لا يعرف أن أمل المصرية كانت قد التقمت منع للحمل يقتل نطفة الرجل فلا تنمو و تزدهر!! ترك عمله أو أن عمله فصله للتأخير وانتزع هو شريحة هاتفه ليدمرها فلا تبقى له صلة بأمل المصرية! تمر الأيام و أمل المصرية تتردد بين النادي و بين منزلها الفخيم ولا تزال تدق هاتف أحمد عشيقها الصغير فلا مجيب!! لا عجب أن تشتاق أمل المصرية إلى زب صاحب زوجها الأربعيني الأعزب حسن الريس الذي ذاقته من شهور بعد أنفضاض حفل افتتاح برج السعادة!

في مكان منزوي في ناديها في القاهرة راحت أم المصرية تدق هاتف حسن الريس؛ فهي قد اشتاقت إليه وهو قد طالت غيبته في لبنان! قد تركها بنارها بعد أن أذاقها عسله لينشد المال من اعمال المقاولة في الخارج. دقت عليه ليجيبها أخيراً فتلومه: كدا يا حسن..أخص عليك…يضحك حسن الريس صاحب زوجها: معلش يا روحي…ما هو كله دا عشانك… لتجيبه أمل بمحنة: بس…بس أنا عاوزاك انته….أرجع بقى ياحسن…مش انت بتحبني…ليؤكد صاحب زوجها لها: أكيد يا عمري…كله شهر بالكتير وراجع..وهنستقر….فتجيبه امل:حبيبي..أنا اتقتلك…بقلك هكلمك تاني..بس عشان رشا على الويتنج …باي دلوقتي…وتنهي المكالمة بقبلة وتجيب رشا: ايوة يا رشا….خير..فتجيبها ابنتها التي تدرس في إعلام الفرقة الثالثة: أيوة يا ماما….فاكرة زميلي اللي كلمتك عليه….لتبحث أمل المصرية في ذاكرتها ثم تقول: قصدك معتز…الشاب اللي بيحبك….فتضحك رشا: أيوة يا أمولة…عاوز يخطبني أيه رأيك…؟! لتبتسم أمل المصرية : طيب نتعرف عليه الأول….أنا في النادي جبيه و تعالي….أغلقت رشا مع أمها لتعاود أمل المصرية دقها رقم حسن الريس ؛ فهي قد اشتاقت إلى زب صاحب زوجها الأربعيني بشدة! كان غير متاح فراحت, خلال انتظارها رشا و خطيبها المستقبلي, تسترجع ذكراها معه من ستة شهور ماضية!

راحت أمل المصرية تسترجع ذكراها مع صاحب زوجها حسن الريس وكيف نمت علاقتهما سريعاً بعد أو سلام دافئ و نظرات مشحونة بالعاطفة في حفل افتتاح برج السعادة. أخذت تستعيد كيف نمت شجرة إعجابهما حتى وصلت بها وبه إلى غرفة نومها!! أخذت أمل المصرية تستغرقها أحداث قصة لقائها الأول مع زب صاحب زوجها وكيف خرجت عليه من غرفة نومها بروب أزرق مفتوح الصدر وكيف صافحها حسن الريس ويده ترتجف من هكذا لقاء!! فهو يعلم مدى شبق أمل المصرية و يعلم ماضيها في كباريهات شارع الهرم! نعم كان لها ماضي ملئ بالمغامرات هناك سنذكره في حينه وهو المكان الذي التقى به فيها شوقي الربنس رجل الأعمال الذي وقع في حبها و استخلصها من هناك ليصنع منه زوجة فاضلة له!! في شقتها القديمة في مدينة نصر خلا لها الجو مع صاحب زوجها الذي استشعر بدفء يدها. جلسا على أريكة انتريه عتيقة كلاسيكية وحولهما يشدو القيصر! راح برومانسية بالغة يهمس لها صاحب زوجها و اناملها تتخلل حرير شعرها الأسود الذي لم يجرر عليه الزمان قائلاً: تعرفي أيه أكتر حاجة حلو فيكي؟! فتهمس ناظرة لعينيه برقة:شعري ..! ليبتسم حسن الريس ويقبل خصلات شعرها ويهمس: شعرك جميل أوي…بس فيك حاجة أحلى….لتخمن أمل المصرية وتهمس بدلع: يبقى صدري… لينحني صاحب زوجها برأسه فيقبلها من شفتيها في قبلة ساخنة ويهمس: شفايفك…شهد مقطر….أحست أمل المصرية بالمحنة فراحت تتدلل بنبرة حانية أذابت صاحب زوجها الأربعيني عشقاً: حسن…أنا مش قد الكلام الحلو دا كله….ثم راح صدرها ينتفض و تشرأب بعنقها وقد أغمضت عينيها لترتعش شفتاها و تقترب برأسها نحو حسن الريس و قبلها مرتبكاً!! نعم, لم يكن لحسن الريس خبرات نسائية من قبل أمل المصرية!! هو رجل أعمال مهندس إنشاءات قضى جل عمره في تحصيل الثروة!لفها بيده في ثاني قبلة وضمها له و وضع شفتيه على شفتيها و راح يضم شفتها السفلى بكلتا شفتيه المرتعشتين بينما يسمع الشهيق و الزفير العابران من أنف أمل المصرية الصغيرة الجميل فيسخنان جسده بشدة! لم يجد صاحب زوجها الأربعيني صعوبة في سحب طرف لسانها إذ أخرجته امل ليمسكه حسن الريس بشفتيه و راح يداعبه بلسانه ثم يرضع منه منشغلين بلذة القبلة حتى عن الشهيق و الزفير! راحت اللحظات تمضي دون أن تلتقط أمل المصرية نفسها لتلهث نافثةً أنفاسها العطرة في وجهه وقد لفها بيده في في حضنٍ مشتعل وقد اشتاقت إلى زب صاحب زوجها بشدة!…يتبع…..