سحاق حار بين سيدة الأعمال المطلقة ألأأربعينية و الشابة الصحفية العشرينية الجزء الأول

تعارفتا في الطائرة إلى شرم الشيخ! تعارفتا منذ أكثر من عشرين عاما فهفت إحداهما إلى الأخرى هفو الشبيه إلى الشبيه! رانيا الشابة الصحفية ابنة السابعة و العشرين القاهرية غير المتزوجة و آيه سيدة الأعمال السكندرية الأربعينية المتحررة المطلقة من سنوات. تعارفتا في جو السماء فلم يفترقا في جو الأرض! تلاقتا كثيراً من قبل إن أن سحاق حار بين سيدة اعمال مطلقة أربعينية بيضاء البشرة متوسطة الطول كبيرة المفاتن مترجرجة المؤخرة كآية و شابة صحفية عشرينية خمرية اللون ناعمة الجلد ملتفة البدن مشرعة الطول كرانيا لم يحدث قبل ذلك اللقاء موضوع قصتنا!
لم تستطع رانيا أن تشتاق ﻵية و تكبح شوقها! لم تتعود رفض تدليل نفسها و شهوة كسها تلح عليها أيّما إلحاح! فبمجرد أن لامست قدماها محطة سيدي جابر و قد توقف القطار الفاخر المكيف حتى توجهت الى اقرب سنترال أرضي! كان ذلك منذ عشرين عاماً حين لم يكن الهاتف الخلوي قد أخترع! اتصلت رانيا بآية سيدة الأعمال المطلقة الأربعينية: الو آية ؟ ازيك… وحشتيني… أية: حبيبة قلبي رانيا ..عاملة أيه! رانيا: .تمام, على فكرة… انا لسة واصلة حالا ! آية: أوعى تكوني روحتي هنا و لا هنا؟ رانيا: و حياتك عندى ما عملت حاجة انا لسة بشنطتى . بجد ؟ يعنى تقدرى تجيلى دلوقتى ؟ مش هاعطلك عن حاجة رانيا: و أنت يا قلبي . كمان وحشانى جدا .. آية: و أنت أكتر… وحشانى يلا بقى بسرعة . انا مستنياكى…. أنت عارفة البيت…. و بالفعل لم تنقضِ سوى دقائق معدودة على الشابة الصحفية العشرينية رانيا حتى كانت تطرق باب شقة آية وهي تتحرق للقائها! التقتا بالأحضان فتلامست الأبدان الملتاعة! دخلتا سوياً شقة آية الفارهة و كل منهما تحيط وسط الأخرى بذراعها لتقود آية سيدة الأعمال المطلقة الأربعينية إلى الردهة الطويلة و فى منتصفها قالت لها آية مشيرةً إلى الحمام فى نهاية الردهة : خشى خدىليك دش لحد ما انا أغير هدومى …. اتسعت عينا رانيا وهي تتحرق غلى سحاق معها و قالت في دهشة متلهفة: بتقولي أيه؟! لسة هاخد دش !! ده انا جاية من مصر على آخري! ماقدرش استنى لحظة واحدة كمان…
راحت آية تتضحك فى دلع و هى تقرصها فى بزها و قالت : بطلى دلع يا بت هو انا هاطير يعني!! دى ثواني أشيل العرق اللي عليا! حدقت إليها رانيا و هي تتأوه في متعة من قرصتها : آه اهو انا بعد القرصة دى ماقدرش اسيبك انا عايزاكى كدة بعرقك . ثم أخرجت رانيا لسانها و لحست ما استطاعت الوصول له من عنق آية فمددت آية اصبعها الوسطى الى طيز رانيا و أدخلته بين الفلقتين قائلة مداعبة رانيا: يا علقة ..شبت رانيا على أطراف قدميها من أثر اصبع آية الذى وصل الى شرجها و فقدت توازنها و كادت ان تسقط لولا نها تعلقت فى أيدي آية التى امتدت تلتقطها قبل السقوط لتجد رانيا نفسها جاثية على ركبتها مستقبلة كس آية! قالت و هى تحتصن آية من وسطها و تضع خدها على فخذها : بس … اهو انا مش عايزة اكتر من ده! بسطت آية يدها تتحسس شعر رانيا قائلة : وحشتك للدرجة دى يا بيبي؟! لتتنهد رانيا بحراراة هامسةً : وحشتينى ؟ اصلك ماتعرفيش عملتى فيا أيه اخر مرة…دا انتى لو شفتى كسى هايصعب عليكى! لتنحني آية سيدة الاعمال الاربعينية و لتبدأ سحاق حار مع الشابة الصحفية العشرينية بان راحت تنزل بنطلون الأخيرة و هى تقول : صحيح الكلام ده ؟؟ … طب ورينى كدا؟! فتراجعت رانيا مبتعدة و هى تقول :دا انا بقالي كتير بأحلم بكسك… المرة دى أدوري … لتمد كفها إلى ساقي آية العاريتين من فوق الجيب القصير و راحت تتحسس السمانتين و تمر عليهما بيديها و هى تحدق الى آية فى ابتسامة شوق و صعدت بيديها الى وركيها تقبض عليهما بيديها ولتنتشي رانيا بملمس أفخاذ آية الناعم و لحمها الطري الذى تغوص فيه أطراف أناملها فتترك علامات بيضاء و حمراء تزول بعد قليل! أنتشت رانيا اشد بتلك النظرات الحانية من عيني آية لتنزل رانيا الجيب من فوق وسط آية و لتعينها الأخيرة بذلك و تلقى بها بعيدا و تمد يدها لتسحب الكيلوت الذي لم ترى لونه لنها كانت ما زالت تنظر إلى آية فى سعادة و كانما تقول لها: أخيراً شتك تاني… بعد طول غياب!! أنزلت رانيا الكيلوت حتى ركبتي آية و حولت راسها تجاه كسها لترى ما اشتاقت له كثيرا و نظرت إلى كسها بعينين نهمتين و أنفاس متلهبة يثقلها الترقب! سكتت الأنفاس المبهورة و اتسعتا العينان ثم ضاقتا و تلاقى الحاجبان فى محاولة لفهم ما تراه! فقد برز أمام عينا رانيا تماما زب رفيع منتصب برأس نظيفة لامعة صغيرة نسبية!!…. يتبع….