خطيبين ممحونين الجزء الثاني

خطيبين ممحونين الجزء الثاني

لقد خفق قلبها له و كأنها احبته و اعجبت به من اول نظرة …و كانت متشوقة لتدخل عليهم  حتى تراه من قريب و يراها و قد كانت واثقة بانها ستعجبه لانها لاقت اعجاب كل الذين تقدمو لها و كانت واثقة انها ستعجبه …. جلست تنتظر اشارة من امها بالدخول حتى يراها العريس و تراه هي ايضاً ….

   دخلت ام لبنى و طلبت منها ان تحضر صينية العصير و تقدمه للضيوف …. فأحضرت لبنى العصير و دخلت على الضيوف و هي مبتسمة و قلبها يرجف دخلت و هي تمشي بخجل و رقة و سلمّت عليهم و قدمت لهم العصير ..

طبعا من اول مادخلت لم يرفع ماهر عينه من عليها …. فقد اعجبته من اول لمحة …. لقد لفت نظره جمالها و جمال جسدها في تلك الملابس  الضيقة المثيرة …

جلست لبنى و هو يمعن النظر فيها و في كل شيء فيها ….

و قد بدات امه تسألها بعض الاسئلة الروتينية كأي ام عريس جائت ترى عروس لابنها و لبنى تجيبها بكل رقة و نعومة و عينيها على ماهر بكل خجل ….. و كانا كانهما احبا بعضهما من اول نظرة ….

لقد كان ماهر شاب ممحون و يريد ان يتزوج باسرع و قت حتى يقضي شهوته بزوجته بأسرع وقت ممكن فهو لا يحتمل النظر للنساء الفاتنات الجميلات المغريات …. و ها هو الآن امام فتاة مثيرة و مغرية و جميلة …..لقد اعجبته اكثر من اي فتاة ذهب ليراها …

انتهت الزيارة و قد وعدت ام ماهر ام لبنى بان تكلمها على الهاتف عما قريب و تخبرها ماذا سيحصل …. و قد خرج ماهر و قلبه وعينيه معلقين بجمال لبنى و فتنة لبنى …..

و كانت لبنى و كانها أغرمت به من اول نظرة .. فقد اعجبها كثيراً و لاول مرة يعجبها عريس بهذا الشكل …

بقيت في تلك الليلة تفكر في ماهر و نظراته و وسامتهو جمال جسده . فهو كما كانت تحلم و تتمنى بالضبببط ….و ماهر ايضاً كان يحلم بان تكون زوجته فتاة مغرية و مثيرة و تمتلك ثديين كبيرين جداً … لقد كان أكثر شيء يشعره بالمحنة هو ان يرى صدر كبير …..

 بعد يومين اتصلت ام ماهر بأم لبنى و قد اخبرتها بان ماهر اعجب بـ لبنى و يريد ان يخطبها … فقالت ام لبنى لها ان تترك لهم فرصة التفكير حتى تسأل لبنى ايضاً …

ذهبت ام لبنى لتخبرها بان ماهر يريدها … و قد احست لبنى  بشعور جميل في تلك اللحظة و كانت الفرحة تغمرها .. و اخبرت امها بأنها موافقة ….

و بعد يومين اخبرت ام لبنى بموافقة لبنى على طلب ماهر و حددو موعد ثاني للزيارة ليتحدثو بالامور الاخرى و يحددو موعد مناسب للخطوبة …

و قد كانت لبنى تطير من الفرح و ماهر ايضاً متشوق للحظة الذي سيصبح فيها مع لبنى و يجلس معها لوحدهما … فقد كان متشوق لتلك اللحظة ….

 جلس الاهل مع بعضهم و حددو موعد الخطوبة على ان يكون بعد اسبوعين من بعد ذلك اليوم ….. و كان ماهر و لبنى في تلك الايام يتحدثون مع بعضهم عبر الهاتف حتى يتعرفو على بعضهم اكثر و لم تتسنى لهم فرصة الجلوس لوحدهم لانهم كانو يجهزون ليوم الخطوبة و الفستان و كل الامور الاخرى …. و كان ماهر يخبرها بانه اعجب بها من اول نظرة و يلمّح لها بأن اكثر شيء اعجبه فيها هو صدرها الكبير البارز…

التكملة في الجزء الثالث