الجنس الحامي بين رولا و ماهر في السيارة – الجزء 1

     كان هناك فتاة اسمها رولا وكانت في العشرين من  عمرها وتدرس في جامعة خاصة  و تعشق الجنس بطريقة شرهة…و قد كانت رولا فتاة جميلة جذابة وكانت محط انظار اغلب الشباب في جامعتها لشدة نعومتها و رقتها و جاذبيتها .

  و قد كان هناك معها في تخصصها شاب يُدعى ماهر و قد كان ماهر مُعجب بـ رولا اعجاباً شديداً و يحبها جداً لكنه لم يخبر رولا بـأعجابه لها … فقد كانا يتادلان النظرات من بعيد و لم يخبرا بعضهما بأي شيء …

كانت رولا تنتبه له في اغلب الوقت و لكنها كانت لا تعرف ماذا يريد منها و قد كانت تقول في نفسها انه لا بد انه مثل باقي شباب الجامعة المعجبين بي يبحث عن الجنس و النيك فقط ..

لقد كانت رولا مغرورة بجمالها و تعرف انها جميلة و كانت تلفت الانظار … لم يخطر في بالها ابداً ان ماهر يجبها و يريد الارتباط بها ….

فهي لم تكن تفكر بهذا الشيء …

ماهر كان شاب وسيم و ايضاً يلفت انظار الفتيات بـطوله وجسمه الممتلئ و نظرات عينيه الحادة…و لقد كان شاب ممحون و لكن محنته لا تظهر امام اي فتاة … كان فقط يشعر بالمحنة الشديدة عندما يرى حبيبته رولا التي لا تعرف عن مشاعره ابداً …

و قد كان ماهر في كل يوم يقرر الذهاب ليتكلم مع رولا و يخبرها بـ مدى اعجابه بها و حبه لها و لكنه كان شديد التردد ..لانه من المعروف عن رولا انها فتاة مغرورة بجمالها و بنفسها ولا يعجبها اياً كان … و قد كان ماهر خائفاً من هذه النقطة .

و قد كانت تمر الايام و ماهر و رولا يلتقيان ببعضهما في الجامعة و في المحاضرات و كان حبها يزيد في قلبه و محنته في الجنس و الرغبة  تشتدّ كلما رأها تمشي وتتمايل بجسدها المغري امام عينيه …

 حتى قرر في لحظة ما ان يذهب و يعترف لها بكل ما يشعر به دون أي تردد … و بالفعل ….

كانت رولا تجلس وحدها على مقعد في خارج الكلية و تضع سماعاتها في اذنها و تستمع للاغاني ..فـاقترب منها ماهر و طلب الجلوس الى جانبها للتحدث معها في موضوع مهم ..

فـ سمحت له رولا بالجلوس و قد بدأ ماهر بالكلام و هو متردد بعض الشيء و قد أحسّت رولا  من خلال تردده هذا انه ليس كأي شاب آخر تحدث اليها  ولا يفكر الا في الجنس عكس الاخرين…

لقد سحرتها عينيه الحادتين …. و وجنتيه الحمراوتين من شدة خجله و تردده من الجلوس امامها …

لقد احست رولا في تلك اللحظة ان قلبها قد نبض اتجاه ذلك الشاب الوسيم الخجول بعض الشيء ….

في تلك اللحظات رأت في عينيه سحر لم تره من قبل أي شخص تكلم معها و احست برغبة الجنس معه  … وهنا طلبت من ماهر ان يتكلم بالموضوع المهم لانها مستعجلة و تريد الذهاب الى محاضرتها …

يتبع