الجنس الحامي بين رولا و ماهر في السيارة – الجزء 2

حتى قرر في لحظة ما ان يذهب و يعترف لها بكل ما يشعر به  من رغبة الجنس معها دون أي تردد … و بالفعل …. كانت رولا تجلس وحدها على مقعد في خارج الكلية و تضع سماعاتها في اذنها و تستمع للاغاني ..فـاقترب منها ماهر و طلب الجلوس الى جانبها للتحدث معها في موضوع مهم ..

فـ سمحت له رولا بالجلوس و قد بدأ ماهر بالكلام و هو متردد بعض الشيء و قد أحسّت رولا  من خلال تردده هذا انه ليس كأي شاب آخر تحدث اليها …

لقد سحرتها عينيه الحادتين …. و وجنتيه الحمراوتين من شدة خجله و تردده من الجلوس امامها …

لقد احست رولا في تلك اللحظة ان قلبها قد نبض اتجاه ذلك الشاب الوسيم الخجول بعض الشيء دون ان تفكر في الجنس و النيك ….

في تلك اللحظات رأت في عينيه سحر لم تره من قبل أي شخص تكلم معها …

طلبت من ماهر ان يتكلم بالموضوع المهم لانها مستعجلة و تريد الذهاب الى محاضرتها …

 فقال ماهر لها : بكل صراحة و بدون لف و دوران …. رولا … أنا مُعجب فيكي من زمان و لم يحدثها عن شهوته و الجنس الذي يحرقه… و بصراحة اكتر …! انا بحبك …. و ليل نهار بفكر فيكي و مابتغيبي عن بالي … و من زمان نفسي احكيلك عن مشاعري بس كنت متردد و خايف..!!

تفاجئت رولا من كلام ماهر و قد صمتت للحظة ….و احست بمشاعر غريبة في داخلها …لم تحس بها من قبل … مع انها لم تكن للمرة الاولى الي تسمع بها مثل هذا الكلام من شاب معجب او محب..!!

لكن كلام ماهر كان غير أي كلام ….. لقد احست بأن مشاعره صادقه و نابعة من قلب صادق و محب بحق ….

لم تستطع رولا التعبير عن رأيها … و هي متسغربة و متعجبة من نفسها .. و هي تقول في نفسها قبل ان تتحدث الى ماهر : شو الي صارلي بس شفت عيونه؟؟

قال ماهر : ازا مابدك تعطيني جواب هلأ انتي حرة … بس بهمني كتير انك تفكري بكلامي و تاخديه على محمل الجد …و انا فعلا بحبك و مستعد اضحي بعمري مشانا عيش لحظة معك ….

لقد احست رولا حينها بالخجل و القشعريرة …. كانت ترتجف خجلاً و خوفاً في نفس اللحظة  لانها تعلم ان كل العلاقات تقود الى الجنس و السكس الحار…. و قالت له : اوك… اعطيني فرصة افكر … و بعطيك خبر .

و قال لها ماهر و هو يشعر بالسعادة لانه احس ان رولا قد تجاوبت معه بعض الشيء و لم تمانع .. بما انها طلبت وقتاً للتفكير ….

و طلب منها رقم هاتفها و قد اعطته رولا دون اي تردد مع انها لم تفعل هذا الشيء من قبل و كانت لا تعطي اي شاب معها في الجامعة اي مجال للتكلم معها .

غير ان ماهر كان غير اي شاب … لقد نبض قلبها عندها رات عينيه …….. و كأن رولا بدأت تشعر باعجاب اتجاه ماهر …

بقيت رولا تفكر في كلام ماهر لها طوال اليوم …و قد اخذا وقتاً طويلاً للتفكير ..

و بعد مرور اسبوع من تفكيرها المطوّل … وافقت رولا على ان تدخل في علاقة  دون الجنس مبدئيا مع ماهر لانها شعرت بأنها سوف تحبه و سوف تكون فرحة بهذه العلاقة .. لانها طالما حلمت بعلاقة حب مع شاب وسيم و جميل مثل ماهر .

و قد ارسلت رولا مسج الى رقم ماهر و قد كتبت فيه : انا موافقة على الي طلبته

يتبع