النيك باحلى الاوضاع مع سارة في مكتب المدير -الجزء 3

فذهبت سارة و دخلت الى المطبخ الخاص بـ مكتب كمال لـ تحضر القهوة و قد قرات النيك في عينيه …. و كان كمال ينظر اليها بكل شهوة هو جالس خلف مكتبة … و يمعن النظر في جسدها المغري و طولها الفتّان …حتى انتهت سارة من اعداد القهوة و اتت لـ تقدمها لـ مديرها … فناولته فنجان القهوة بـ يديها و عندما مد كمال لـ يأخذ الفنجان … لامست يده اصابعها و كان يقصد تلك الحركة … فـ ابتسمت سارة في عينيه و أعطته نظرة محنة .. لا يفهمها الا رجل ممحون مثله …

فـ عرف كمال حينها أنها ليست صعبة … و سهل الحصول عليها و النيك معها …فـ جلسا مع بعضهما في المكتب و هي تخبره عن حياتها و جامعتها و الشركات التي قدمت للعمل لها … و هو يخبرها عن حياته و عمله و عن شركته كي أسسها و أدارها ..و أخبرها ما ذا سيكون عملها بالتحديد و كيف تتعامل مع المراجعين و الزبائن …و عندما أنهى كمال كلامه ذهبت سارة الى مكتبها لـ تحضر بعض الاوراق التي طلبها كمال منها ….  و لم تمضي ساعة الا و قد طلبها كمال الى مكتبه … فذهبت سارة و هي تمشي مشيتها كعارضات الأزياء .. بالكعب العالي و البنطال الضيق الذي ترتديه… و دخلت عليه و هي تقول بكل نعومة : نعم استاذ طلبتني؟

قال لها كمال : تفضلي سارة … بصراحة أنا مبسوط كتير بوجودك معنا بالشركة و حاب أعزمك عالعشا اليوم .. بتقبلي عزيمتي يا ترى و لا ما في النا مكان ؟؟؟ و قد كان يقول هكذا و هو يتبسم لها و ينظر في عينيها نظرات شهوة .. فـ اقتربت هي من مكتبه و اتكئت على المكتب  و قالت : ما عندي مانع … و اكيد في مكان .. و لو ما في بنفضّيلك مكان … و بالفعل في مساء ذلك اليوم جهزّت سارة نفسها للعشاء مع مديرها المعجب بها …. و هي لم تتردد ابدا بالقبول .. لقد رأت سارة بـ كمال الفرصة المناسبة لها .. بأن تحصل على وظيفة و زوج طالما حلمت به … فـ جهزت نفسها و لبست فستان قصير مناسب لـ سهرة عشاء  لتلهب حرارة النيك في زبه و جسمه الساخن … و كانت تبدو في غاية الاثارة و الجمال …. و ذهبت الى المطعم الذي عزمها كمال عليه … و قد كان ينتظرها و معه باقة من الورد …

شعرت سارة بأن كمال رجل مناسب لها و النيك معه سيكون ممتع و ساخن و هو رجل له ذوق كبير و يعرف كيف يتعامل مع النساء …

يتبع