النيك باحلى الاوضاع مع سارة في مكتب المدير يلتهب-1

كان لابد لهذه الحركات ان تنتج ممارسة النيك بطريقة منطقية و قال لها كمال : تفضلي سارة … بصراحة أنا مبسوط كتير بوجودك معنا بالشركة و حاب أعزمك عالعشا اليوم .. بتقبلي عزيمتي يا ترى و لا ما في النا مكان ؟؟؟ و قد كان يقول هكذا و هو يتبسم لها و ينظر في عينيها نظرات شهوة .. فـ اقتربت هي من مكتبه و اتكئت على المكتب  و قالت : ما عندي مانع … و اكيد في مكان .. و لو ما في بنفضّيلك مكان … و بالفعل في مساء ذلك اليوم جهزّت سارة نفسها للعشاء مع مديرها المعجب بها …. و هي لم تتردد ابدا بالقبول .. لقد رأت سارة بـ كمال الفرصة المناسبة لها .. بأن تحصل على وظيفة و زوج طالما حلمت به … فـ جهزت نفسها و لبست فستان قصير مناسب لـ سهرة عشاء حتى تشعل حرارة النيك في زبه و جسمه الساخن … و كانت تبدو في غاية الاثارة و الجمال …. و ذهبت الى المطعم الذي عزمها كمال عليه … و قد كان ينتظرها و معه باقة من الورد …

شعرت سارة بأن كمال رجل مناسب لها و هو رجل له ذوق كبير و يعرف كيف يتعامل مع النساء … و كان يعجبها في كلامه و اسلوبه في التعامل معها … و قد انبهر كمال عندما رآها بـ ذلك الفستان السكسي … و أبدى اعجابه بها و بـ جمالها و تناولا طعام العشاء و هما يتحدثان و يتعرفان الى بعضهما أكثر و في مجال غير العمل …

و عندما انتهيا من العشاء طلب كمال من سارة أن يوصلها بـ سيارته الى بيتها كي لا ترجع لوحدها الى البيت في هذا الوقت المتأخر من الليل..  و بالفعل لم تمانع سارة بـ إوصال كمال لها …. و قبل أن تنام بقيت مستيقظة في فراشها تفكر في كمال و تصرفاته و نظراته الممحونة لها  و رغباته في النيك معها الظاهرة …. فقد كانت تشعر بالمحنة كلما كان يخطر كمال في بالها .. و تتمنى بأن ترتبط به و تعمل علاقة معه …و قبل أن تنام و صلها مسج من كمال يقول فيه : انبسطت كتير معك اليوم و كنتي حلوة … تصبحي على خير يا عسل…

فرحت سارة بـ هذا المسج و ارسلت له رداً عليه .. و نامت .. و في الصباح استيقظت و هي في غاية النشاط و الحيوية …و ذهبت و استغربت بانها وجدت كمال قد وصل قبلها الى الشركة و ظنت بانها تأخرت عن عملها .. لكنها فوجئت بأنه قال لها قبل ان تسأله : صباح الورد … لا تستغربي .. انتي مو متأخرة ..بس انا ما عرفت انام الليل و أنا بفكر فيكي و لم يتجرا على ذكر كلمة النيك امامها  … و حبيت آجي بسرعة اشرب القهوة مع احلى سكرتيرة بالدنيا…

يتبع