خالد و سارة الجزء الأول

كان هناك شاب في الثامنة والعشرين من عمره و اسمه خالد ,كان خالد متزوج من سارة و لم يمضي على زواجهم أكثر من شهر ,

 كان خالد شاب ممحون جداً و يحب زوجته و يشتهيها دوماً و يرغب في ممارسة الجنس معها يومياً , لكن سارة لم تكن تشبعه بالحد المطلوب , كان خالد يشعر بأن سارة باردة جنسياً و لا تتفاعل معه عند ممارستهم العلاقة الحميمة, كان هذا الشيء يسبب له الازعاج و الضيق و العصبية .

 كانت سارة لا تعرف ماذا تفعل مع زوجها , انها تحبه لكنها لا تعرف ما السبب , كانت ممارسة الجنس بالنسبة لها هم يومي لا تصدّق متى ياتي خالد و يفرغ شهوته و يتركها لتنام!

سارة لم تكن و كأنها عروس جديدة , كانت و كأنها امرأة كبيرة في العمر متزوجة منذ زمن .

و بعد مضي فترة من الزمن على بداية زواجهم بدأ خالد يشعر بعدم الارتياح في ممارسة الجنس مع زوجته الباردة بالنسبة له. فهي لم تكن تتفاعل معه ابداً و لم تكن تبادر ابداً و لم تطلبه في يوم ما , كانت امرأة غريبة لا علاقة لها بامور الزواج …

  منشغلة فقط في امور البيت و العمل ولا تهمها الامور التي تشغل بال النساء و خصوصاً المتزوجات حديثاً ,,

كانت غريبة جداً , و بدا خالد يشعر بالملل من علاقته الزوجية الباردة الخالية من العواطف و المشاعر , و لقد أصبحت شهوته لممارسة الجنس تخف اتجاه زوجته التي لم يمضي على زواجهما ثلاثة شهور بعد!!!

 كان حالهما سيء بخصوص تلك العلاقة .

   بدأت سارة تشعر بأن خالد قد بدأ يتغير من ناحيتها , لقد أصبح يتاخر في رجوعه للبيت و يجلس دائما و هو مشغول البال و كأنه يفكر في شيء ما … و لم يعد يطلبها للمارسة الجنس كما كان يفعل يومياً ..

كانت سارة محتارة و منزعجة من تصرفات زوجها ,و كانت مستغربة جداً من من عدم تقربها اليها كما كان في بداية زواجهما , انه كان لا يصبر عنها يوماً واحداً, فهي تعرف محنة زوجها …

  لكن تصرفات خالد كانت تزداد استغراباً يوماً بعد يوم , و كأنه بدأ يشعر بالملل و الفتور اتجاهها , أحست سارة بان علاقتهما الزوجية صارت في تراجع , كانت متضايقة جداً من ذلك الحال , و بداتة تفكر في غلطها و رات ان زوجها على حق في كل مايفعله , فهي التي بدأت بالفتور و البرود , عرفت سارة في تلك اللحظة بعد تفكير طويل بأن العلاقة الحميمة بين أي زوجين هي أهم شيء في علاقتهما بعد الحب والاحترام طبعاً…

 ظلّت تفكر كيف ستعيد زوجها لبيتها مثل ايام زواجهما و كيف تعيد له حيويته و نشاطه …

تكلمت سارة مع صديقتها و حدثتها عن هذا الموضوع بكل صراحة ووضوح و نصحتها صديقتها بعض النصائح التي تجعل زوجها يستعيد حرارته و شهوته اتجاهها , قالت لها ان أهم شيء بالنسبة للرجل في علاقته الزوجية هو استمتاعه مع زوجته في ممارسة الجنس و كيف انه يحب تفاعل زوجته معه و لايريدها ان تكون و كأنها ماكينة لا تشعر و لا تحس او حتى لا تصدر اصوات من شدة متعتها , كانت صديقة سارة تتكلم و سارة متفاجئة و حزينة ,,, و تقول في نفسها : انا شو الي عملته بحالي؟ خالد مافي منه و نسوان كتير بتمنو متل حرارته و شهوته ,, انا مش لازم اضيعه من ايدي ,..

  …….

التكملة في الجزء الثاني