سوزي و المتوحشان

– مش كل مره هتسلم الجره علي فكره. هو انا مش قلتلك تشوفلنا حته تانيه امان أكتر من كده شويه
قالت سوزي و هي تمسح السائل المنوي المنساب من جانب فمها.
كان تامر منهمك في غلق بنطلونه و مسح آثار لعاب مزته من علي حول السوسته.
-تامر انا بكلمك علي فكره!
-همممم.
لم يكن تامر يحب أن يتكلم بعد أن يبلغ نشوته ففي هذه اللحظات كان يحب أن يستمتع بشعور أنه ارتاح أخيراً من بيضانه المنتفخه باللبن طوال الأسبوع. فقد كان يقابل سوزي يوم الجمعه فقط لأنه اليوم الوحيد الذي كان يستطيع أن يأخذ فيه سيارة فهد صاحبه. صحيح أنها لم تكن سيارة فاخره و لكن زجاجها الفوميه الأسود كان يحميهم من عيون المتطفلين و البوليس.

-أنا بابقي خايفه أوي يا توتي و احنا بنعمل قلة أدب في الشارع كده. أنا خلاص علي فكره مش هاجي معاك تاني غير لو لقيت حته كويسه تبقي عش غرام لينا. هو أنا مش مراتك و لا إيه مش أستاهل شقه يعني.

ضحك تامر و غمم كلماتٍ فارغه لطمئنه الهبله سوزي. فهي كانت تعتقد أن الورقه العرفيه تجعلها حقاً زوجه و مدام محترمه. هيييه يالا … يجب أن يطواعها و يجاريها فهي مصدر متعته و بئر رغبه لا ينضب. فهي دائماً شبقه و تعشق لعق ذكره و مص بيضانه.
-أوكيه يا حبي … هوضب لنا عش لحبنا من بكره.
-واو! بكره بجد يا توتي؟ قشطه موت أنا بجد مش قادره استني خالص لحد الجمعه جايه. أنا عايزاك أصلاً من دلوقتي. تخيل أنا و إنت و سرير كبير تنيمني عليه و أفتح رجليا علي الآخر كده و انت تتفرج علي كل حته فيا … رجليا، فخادي، بزازي، كسي الناعم موت . تبقي تحفه موت مش كده يا توتي؟

– قصدك تبقي جامده نيك يا حبي.
قال تامر و قد عقد العزم أنه يجب أن يخلق شقه من تحت طقاطيق الأرض لأنه لن يستطيع أن يتحمل اللعب علي خفيف في العربيات أكثر من هذا.

-طيب بقه يا توتي كول مي لما تلاقيلنا حل ماشي؟ أنا هامشي بسرعه بقه و هاروح لمامي لحسان تقلق عليا.

في طريقه لإرجاع السيارة رن هاتفه المحمول و كان فهد يستجعل وصولوه لانه علي موعد و يحتاج السياره.
– هو انت مش ناوي تقولي باءه انت بتاخد العربيه و تروح فين يا نمس؟ أكيد مزه طبعاً بس بتاخدها و تروح فيها بين بقه؟

-اسكت يا عم ده انا محتاس. ديه حالفه عليا ميت يمين إن موضوع العربيات ده ده خلاص مالهاش فيه و انا معنديش إمكانيات لقصة الشقق و الإيجارات و الحوارات ديه.

-ده كلام يا تامر الناس لبعدها برضك و انت زي أخويا و شقتي تحت أمرك في أي وقت تحبه أبقي بس هتها و تعالي و أنا اسيبلوكو المكان.

فاتجه تامر و معه سوزي لشقة فهد في اليوم التالي و فتح لهم فهد ثم و ودعهم و قال لهم أنه سيتركههم لحالهم.

أول ما دخلت سوزي غرفة النوم خلعت عنها البالطو السميك و كشفت عن أنها لا ترتدي أي شيءٍٍ تحته، لا سنتيان و لا كيلوت.
و حينما هم بها تامر و خلع بنطاله فتح فهد فجاءة الباب و كان هو الآخر عارياً تماماً . نظر فهد بشهوانيه لنهدي سوزي الكبيرين و حلمتاها الورديتين و فرجها الناعم فانتفض ذكره السميك عن آخره

-ايه ده يا توتي انا عادةً ما ليش في اللون ده خالص بي زبه ده اكبر زب شفته في حياتي.. فقشطه باءه انت في تيزي و المكنه تنيكني في كسي. أوكيه؟
و فورما أنتهت سوزي جملتها هجم عليها تامر و فهد و طرحها علي الفراش و ناكوها حتي ساعات الصباح الباكر…