في شقة وسيم الجزء الثالث

في شقة وسيم الجزء الثالث

 فقال لها وسيم : عيونك الحلوين الي بشوفو كل شي حلو 🙂

و اخذ وسيم القمصان و البناطيل التي اعجبته و دفع لـ رشا الثمن و قبل أن يخرج من المحل اخرج من جيبه الكرت الخاص به .. و قال لها : هاد كرتي .. ازا احتجتي اي شي رنيلي على الارقام الي مكتوبة عليه ….

 أخذت رشا الكرت و هي فرحة جداً لانها حققت اول خطوة رسمتها في بالها …. فقد وقع وسيم في شباكها و هذا ما كانت تريده ..

     و في نفس اليوم لم تستطع رشا ان تنام و هي تمسك بالكرت الخاص بـ وسيم و تنظر الى رقم هاتفه و بداخلها صوت يقول لها اتصلي به و احكي معه !!

 فلم تقاوم رشا الصوت الذي بداخلها و امسكت هاتفها لـ تكلّم وسيم .. فـ رد وسيم على هاتفه و عندما اخبرته بانها رشا الذي تعمل بذلك المحل فرح كثيراً و قال لها : كنت بستنى منك تلفون … و كتير انبسطت انك حكيتي …

    بقيا ساعات طويلة يتحدثان مع بعضهما في تلك الليلة و تعرّفا على بعضهما و بقيا على هذا الحال يتحدثان مع بعضهما ساعات طويلة في كل يوم و قد بدئا يشعران بالحب اتجاه بعضهما حتى اعترف وسيم لـ رشا بانه معجب بها منذ فترة و قد بادلته رشا نفس الشعور و بدئا علاقة حب مع بعضهما و قد كان الاثنان ممحونان و قد كان وسيم يتحدث معها بالجنس على الهاتف و كانت رشا تتجاوب معه قليلاً …. و تضحك عندما تشعر بالخجل قليلاَ…و قد كانا يخرجان مع بعضهما سوياً عندما ينتهيان من عملهما و يتناولان مع بعضهما طعام العشاء ..

   و في يوم من الايام عرض وسيم على رشا ان تذهب معه الي بيته فهو يعيش وحده في شقه لان اهله مسافرين خارج البلد.. و لم ترفض رشا عرضه بالذهاب ليسهرا مع بعضهما في شقته …

     فذهبو الى الشقة و دخلا و طلب وسيم من رشا ان تجلس حتى يحضر لها كوب من القهوة لكنها رفضت و قالت له : حبيبي انا بعملها بس احكيلي وين المطبخ …

 فاخذها وسيم المطبخ و أحضر لها القهوة كي تحضرها و ذهب ليشعل التلفاز و عاد اليها و هي ما زالت تضع القهوة على النار… و بكل هدوء دخل الى المطبخ و وقف خلفها و احتضنها من الخلف و بدأ يقبل في رقبتها و يهمس لها باذنها و يقول : بحبك يا روحي انتي … اااااااااامممم ما ازكاها ريحة عطرك شو بتخليني احس بالمحنة ….

قالت له رشا وبصوت ناعم : حبيبي شوي شوي بلاش تنكب القهوة استنى بس اطفي النار تحتها …

فسبكت رشا القهوة و ذهبا الى غرفة الجلوس و جلسا يشربان سوية….

     و عندما انتهيا من شربها اقترب وسيم من رشا و احتضنها و همس في اذنها و قال لها : حياتي مشتاقلك كتيييير تعالي لحضني …. فأحتضنها و شد عليها و بدأ يقبلها و قد تفاعلت معه رشا و بدأ تندمح معه بالقبلات الحارة  و بدأت تصدر آهات و غنجات ممحونة … لان وسيم كان يقبلها من شفتيها و يمص لسانها و يلحس شفتيها بين الحين و الاخر و هو يضع يده على طيزها المثيرة و يفركها و يشد عليها بيديه حتى بدأت تشعر رشا بالمحنة و كأن زنبورها قد وقف و بدأت تشعر بان كسها قد بدأ يغرق من تسريبات مهبلها …

التكملة في الجزء الرابع