من الشجاعة ما فتح

كانت كل يوم تعتاد ان تمشي في الحديقة بقرب الشاطيء، بنت رقيقة جميلة جدا محبة للحياة و محبة للخير، لديها من المال يكفيها لعمل اي شيء في الدنيا، و لكن الشيء الذي لا يشترى بالمال يصعب عليك تحقيقه بسهولة بالنسبة للأغنياء، مع أن كونها بنت غنية جدا و لا ينقصها شيئا ابدا الا شيء واحد ان تجد شريكا و حبيبا يشاركها حياتها  و فراشها و لكن ان يكون يحبها هي و ليس مالها و لا جمالها و لا نسبها ولا لكي يمارس الجنس معها ، و ما اصعبها ان تجد شخصا مثل هذا، كانت هذه البنت اسمها سيرين و عمرها 19 سنة والدها رجل اعمال كبير، تربت في عز كبير و مال كثير و لكن كما قلنا ليس المال كل شيء. تعرفت على الكثير من الاصدقاء و لكن قبل وقوعها في الغرام معهم كانت تكتشف انهم يحبونها لاجل مالها و جمالها وممارسة الجنس معها و ليس لشخصيتها و نفسها و مشاعرها، و هذا ما يزعجها كثيرا لانها تبحث عن حب حقيقي وليس الجنس.

وفي احدى الايام التي كانت تمشي فيها سيرين في الحديقة مع صديقتها، صادفها احد قطاع الطرق وحاول التحرش بهما ولكنها الاجمل تحرش بها اكثر وصديقتها فرت هاربة ولكنه اقترب منها وهددها ان تنام معه و ينيكها او قتلها فورا، و لكن سرعان ما قام سائق سيارته بالانقضاض عليه وضرب رئيسه على رأسه وخر في الأرض مغما عليه، حتى أتت الشرطة وقبضت عليه وأدخلته السجن لانه كان متهما بقضايا كثيرة الا انه لم تثبت عليه اي دليل، ولكن بذلك الدليل الان دخل السجن لسنوات طويلة.

بعد أن اخذت الشرطة الرجل، سألت سيرين السائق وقالت: له لماذا انقذتني بعد ان كنت معه سنوات طويلة!؟ أجابها بكل هدوء: لم استطع مقاومة قلبي الذي دق دقة قوية حين رأيتكي. وأخذته الشرطة أيضا لانه متهم بقضية بسيطة أودت به السجن ل 6 أشهر في السجن الانفرادي، لم تستطع سيرين المسك بأنفاسها ولكنها سقطت باكية على الأرض بعد سماعها هذه الكلمات، لانها لأول مرة تسمع مثل هذا الكلام وتحس به بأنه حقيقي.

انتظرت سيرين طوال فترة سجنه التي حكم بها وهي تتذكر قوته وشجاعته، وكانت كل ما تتذكره تحس احساسا غريبا جدا بداخلها وكانه معها بداخلها وتحس بشعور غريب يجعلها تحس انها تحتاجه دوما، وكل ما تتذكر عضلاته وجمال جسمه تشعر بمحنة غريبة تجعلها تحترق شوقا له، لانها تريد ان تشعر بشريك فراش ينيكها بقوة كما دافع عنها بقوة وانتظرته فترة طويلة جدا حتى خرج من سجنه، و قد دهش حين خرج من السجن و اذا بسيرين واقفة على باب السجن تنتظر خروجه بفارغ الصبر، استغرب كثيرا لماذا تنتظره، و لكن سرعان ما انقضت عليه وحضنته بقوة وبشدة لانه انقذ حياتها، ومنذ ذلك الحين احبت ان تشعر بقوته وشجاعته، فطلبت منه ان تصعد معه بالسيارة، و صعد معها بالسيارة و كانت تلبس ملابس قصيرة جدا و فضفاضة و كأنها تقول له انا كلي لك و ملك يداك، وكان سعيدا لانه رآها، فسألها: لماذا تنتظرين مجرما مثلي؟ قالت له: لا انت لست مجرما، وان كنت كذلك فدفاعك عني يكفيني لكي انسى ماضيك. وكانت قد جهزت له وليمة غداء كاملة في بيتها بل اقصد قصرها الكبير التي تسكنه مع والدها ولكن والدها لم يكن في البيت يومها، وبعد الغداء صعدت به الى غرفتها الكبيرة وكان به سريرا مزدوجا كبيرا.

بدأت تريه بملابسها وتلبسها أمامه وتريه الملابس الداخلية والمايوهات…