نياكة على سرير ميرنا الجزء الخامس

نياكة على سرير ميرنا الجزء الخامس

و في اليوم التالي التقيا مع بعضهما في الكافتيريا و شربا مع بعضهما القهوة كما اعتادا على فعل ذلك في كل يوم …و كانت في كل يوم تزداد علاقتهما مع بعضهما أكثر و تحصل بينهما مودة أكبر … و صارت مكالمات الليل شيئا ضرورياً بالنسبة لهما ..و في مكالمة من مكالمات الليل تجرأ مؤيد و اعترف لـ ميرنا بـ حبه لها و اعجاابه بها و قد خجلت ميرنا بعض الشيء عندما كان مؤيد يصف لها حبه لها .. و كانت تشعر بسعادة تغمرها و مشاعر تشعر بها لأول مرة في حياتها ..و قد بادلته نفس المشاعر و أخبرته بأنها كانت تراه كثيراً في  الجامعة و كانت معجبة به من بعيد و هو غير منتبه لها و كان لا يراها ….و ب تبادلا كلام الحب و الغزل طيلة الليل و تواعدا في اليوم التالي في كوفي شوب خارج الجامعة كي يجلسان براحتهما دون ملاحقة عيون طلاب الجامعة لهما في الكافتيريا…

و بالفعل في اليوم التالي خرجا مع بعضهما و كانت اول مرة يمسكان يدي بعضهما .. و عندما لمس مؤيد يدي ميرنا شعرت بـ رجفة في جسمها لم تشعر بها من قبل و احست بالمحنة اتجاه مؤيد و مشاعر  غريبة لم تعرف ما هي … و هو شعر بـ حرارة في جسده بالكامل و كان يتمنى أن يحضنها و يشد عليها و يقبلها لكن المكان مكان عام و لن يقدر على فعل ذلك …و قد اخبرها بانه يشتهيها و انه عندما يراها يشعر بانه يريد أن يحضنها و يقّبلها بشدة و قد كانت تشعر ميرنا بـ نفس المشاعر اتجاهه و قد تجرأت وأخبرته بذلك … فهي فتاة ممحونة لا تستطيع اخفاء مشاعرها اتجاه حبيبها الممحون مثلها …

و عندما رأى مؤيد ردود فعل ميرنا لكل شيء كان يقوله لها احس في بعض الجرأة لان يزيد الجرعة في كلامه من ناحية الجنس معها .. خصوصاً في مكالماتهم الليلة كل يوم …و بالفعل في تلك الليلة و هما يتحدثان مع بعضهما دخل مؤيد في موضوع الجنس و كان يتكلم بكل حرارة و شوق و لهفة…و هي بدأت تشعر بأن سرعات نبضها تزداد و أنفاسها تعلو و تزداد و كانت تشعر بمحنة لم تشعر بها من قبل و كأن زنبورها و قف و كانت تسريبات مهبلها قد بللت كسها الممحون …. و كان مؤيد يتكلم معها في الجنس و في الوضعيات التي يحبها و يتمنى أن يجربها هو و ميرنا مع بعضهما …