نياكة على سرير ميرنا الجزء الرابع

نياكة على سرير ميرنا الجزء الرابع

فأجابته ميرنا و الفرحة تغمرها : تفضل اكيد بتقدر ولو ..و جلس مؤيد معها و كان يتكلم معها و هو ينظر في عينيها متعمّداً ذلك و كانت تشعر ميرنا بالمحنة و هو ينظر في عينيها و تحس بداخلها مشاعر غريبة كلما نظر في عينيها و أطال نظره فيها … و كان مؤيد يشعر اتجاهها بنفس المشاعر … لقد كانت ميرنا أجمل و أنعم فتاة قد مرّت عليه … و كان يشعر اتجاهها بمشاعر غريبة لم يشعر بها من قبل ..

و تجرأ و طلب منها رقم هاتفها  و لم تتردد ميرنا أو تمانع في ذلك ابداً ..و أعطته رقم هاتفها و قالت له بـ لهجة مازحة : بستنى منك تلفون اوكي …

ابتسم لها مؤيد و قال : أكيد طبعا ..لازم تستني …

و ذهبا الى محاضرتهما بعد أن جلسها مع بعضهما ساعة تقريباً … و انتى اليوم و هما يفكران في بعضهما و قد كانت ميرنا تمسك هاتفها طوال الوقت و كأنها تنتظر مؤيد كي يتصل بها … و في المقابل كان هو  ايضاً يمسك هاتفه و يريد أن يكلمها في أي حجّة و لم يحتمل مؤيد أن ينام دون ان يكلم ميرنا و يسمع صوتها فـ تجرأ على ان يتصل بها و ردت عليه ميرنا بـ صوتها الناعم الخجول و هي تشعر بالسعادة تغمرها … و بدئا يتكلمان مع بعضهما و يتعرفان أكثر على بعضهما من خلال الهاتف و بقيا يتكلمان عدة ساعات و لم يشعرا بالوقت …كان مؤيد يتمنى بأن يخبرها عن مشاعره اتجاهها و هي كانت تتمنى ان تقول له عن اعجابها به منذ زمن … لكنهما لم يتجرئا على قول ذلك …

و في اليوم التالي التقيا مع بعضهما في الكافتيريا و شربا مع بعضهما القهوة كما اعتادا على فعل ذلك في كل يوم …و كانت في كل يوم تزداد علاقتهما مع بعضهما أكثر و تحصل بينهما مودة أكبر … و صارت مكالمات الليل شيئا ضرورياً بالنسبة لهما ..و في مكالمة من مكالمات الليل تجرأ مؤيد و اعترف لـ ميرنا بـ حبه لها و اعجاابه بها و قد خجلت ميرنا بعض الشيء عندما كان مؤيد يصف لها حبه لها .. و كانت تشعر بسعادة تغمرها و مشاعر تشعر بها لأول مرة في حياتها ..و قد بادلته نفس المشاعر و أخبرته بأنها كانت تراه كثيراً في  الجامعة و كانت معجبة به من بعيد و هو غير منتبه لها و كان لا يراها ….