سكس التلفون الجزء الثاني

سكس التلفون الجزء الثاني
… ضحكت هالة عندما قال لها تلك الجملة المتناقضة .. و قالت له : كيف بتحكيلي مش مستعجل و بترجع تحكيلي بتمنى ما تتاخري … و ضحكا و بقيا جالسين مع بعضهما يتعرفان على بعضهما بعض الشيء …. و كان فادي بين الحين و الآخر ينظر في عينيها و يتأمل بجمالها الفتّان …
و قبل ان يغادر من المكان طلب منها رقم هاتفها إن كان بالإمكان … فأعطته هالة رقمها دون أي تردد لانها هي ايضاً كانت تشعر بالإعجاب و الحب اتجاهه لكنها لم تخبره …. و بقي فادي في تلك الليلة سهران و هو يفكر في هالة و في جمالها و رقتها و انوثتها الفتّانة و سحر عينيها …و يفكر في التكلم معها ليطمأن عليها قبل ان ينام ….  فأخذ هاتفه و كان يشعر ببعض التردد لكنه تجرأ و قام بالاتصال بها و قد كانت هالة في تلك اللحظة ممدّدة على سريرها تفكر في فادي كما كان هو يفكر بها ..و فرحت كثيراً في اتصال فادي لها و ردّت عليه و تكلمت معه و بقيا يتحدثان على الهاتف طويلاً … أخبرها فادي بأنه لم يستطع النوم حتى يسمع صوتها و يطمأن عليها … كانت هالة تشعر بسعادة كبيرة تغمرها و هي تستمع الى كلام حبيبها الذي طالما كانت تنتظره و تحلم به …و في لحظة بينما كان فادي يخبرها عن حياته و طبيعته و شخصيته ..قاطعته هالة و قالت له : فادي …أنا بحبك …
لم يصدق فادي ما سمعه من هالة و طلب منها أن تعيد ما قالت و هو يشعر بسعادة كبيرة ..و أخبرته ايضاً انها كانت معجبة به منذ وقت و لكنها لم تستطع ان تعبر له عن مشاعرها لان من المعروف أن الشاب هو الذي يخبر عن مشاعره اتجاه الفتاة التي يحبها ….
طالت مكالمتهما حتى بقيا للفجر يتكلمان عن بعضهما و مشاعرهما و لم يشعرا بالوقت على الاطلاق ….و اتفقا أن يلتقيا في الجامعة في ذلك اليوم ..لم تعرف هالة أن تنام و كذلك فادي …و هما فرحين بهذا الحب الجديد الذي دخل على حياتهما ….
  كان فادي يشعر بالمحنة كلما سمع صوت هالة الناعم الغنّوج … فقد كان فادي شاب ممحون لكنه ينمحن أكثر عندما كان يرى هالة ..فهي فاتة مغرية بالنسبة له و كم كان يتمنى أن يقضي معها ليلة حب واحدة قبل أن يتعرف عليها ….
التكملة في الجزء الثالث