عشق المحارم – الحلقة 23: الأخ مستثار قضيبه ينتصب وهو يشاهد جمال و اهتزاز طيز شقيقته

كانت نرمين تشغل بال فاروق و تستحوذ على عطفه وشفقته وهو يستحم وهو يبدل ثيابه كذلك. لبس بيجامته الخفيفة الصيفية ووضع من عطره ونعم ذقنه ليعود إلى شقة شقيقته نرمين فيطرق بابها وتفتح له. كالعادة وجدها كانت تلبس روبا برباط من المنتصف لونه أزرق فاتح يظهر من عند صدرها ذلك الشق الفاصل بين بزازها بصورة مثيرة للغاية وللمرة الأولى يلحظ حجم نهديها المتكورين باستدارة جميلة ويلحظ كذلك نعومة جسدها البض لنرى فاروق الأخ مستثار قضيبه ينتصب وهو يشاهد جمال و اهتزاز طيز شقيقته من تحت الروب وهي تتقدمه! رأى فاروق أن نرمين شقيته تلبس قميص نوم قصير وليس بنطال كما هي العادة وذلك واضح من ساقيها العاريتين من الأسفل!

علاها فاروق بنظرة وكأنه يعجب بها وبجمالها وسكسيتها ويستعظم منها أن تتحر بتلك الطريق. فهمت نرمين نظرته فابتسمت وقالت وكانها تعتذر عن تحررها: معلش بقا يا فاروق أنت اخويا وانا متعودة انام كدا في الجو الحر دا… ابتسم فاروق: لا عادي…خدي راحتك ..ان مكونتيش تاخدي راحتك في شقتك أمال هتخديها فين في الشارع…هههه..ضحك فاروق وضحكت نرمين وراح يستنشق جميل عطرها وقد زادها جمالا تسريحة شعرها الكستنائي الناعم الذي تركت له العنان لينسدل على كتفيها كالحرير نعومة وانسيابا. لم يرفع فاروق عينه عن شقيقته طيلة الفترة التي بقيت فيها واقفة معه حتى وصلا إلى الصالون حيث سفرة الطعام . هنالك ضمت روبها فوق صدرها بصورة جد مغرية لفاروق مما زاده اشتعالا وزادت معها مخاوفه من تلك الأجواء الرومانسية المثيرة التي وجدت نفسه بها دون سابق تخطيط او ترتيب مسبق. عادت نرمين باتجاه المطبخ لإحضار العشاء وهي تمسك روبها من المنتصف وتمشي متمايلة بغنج ودلال واضح مما اظهر لي تكور طيزها واستدارتها المجنونة فبقي الأخ مستثار قضيبه ينتصب وهو يشاهد جمال و اهتزاز طيز شقيقته وهي تترجرج يمينا ويسارا بصورة جعله في وضع هو اقرب الى الهستيريا منه إلى الواقعية .

تبدلت نظرة فاروق إلى أخته تماماً. لم يرها بعين القرابة وصلة الدم بل رآها كرجل ونظرها نظرته إلى المرأة الشابة الجميلة التي تفيض أنوثة ورقة. أعجبه منها تلك تلك المرأة المحترفة في العناية بنفسها والظهور بمظهر يملأ أجواء المكان أغراءا وانوثة طاغية ورومانسية راقية فيها الكثير من الإثارة و الإهاجة. جاهد فاروق ان يصرف عن نفسه خواطره تلك غير أنه لم يستطع الى ذلك سبيلا خاصة بعد ان عادت نرمين بصينية تضع عليها ما أحضرته لهما من عشاء . انحنت امامه لتضع الصينية على السفرة وكانت حينها مقابلة له مباشرة فتدلت بزازها الى الأسفل وبان شقهما بصورة أشد وضوحا بل ان ما يزيد عن نصفهما الأعلى اصبح مرئيا له بوضوح!! عندها وجد فاروق عينيه متسمرتين على هذا المكان اللعين الذي ثم لم تلبث شقيقته أن انتصبت لتنصرف من أمامه لتحضر باقي الطعام فيتبعها ببصره الذي تعلق بردفيها المتأرجحين فيهيج ونرى الأخ مستثار قضيبه ينتصب وهو يشاهد جمال و اهتزاز طيز شقيقته ليسرح متفكرا في هذا الجمال الرائع الذي حرمته الأقدار من كل أصناف اللذة والاستمتاع! صم عادت فراح يحملق فيها من جديد وهي تكمل وضع الأطباق فنادته تطلب منه التقدم لتناول الطعام فلم يحرك عينيه عنها مما دعاها لرفع صوتها والقول ضاحكة : اللي واخد عقلك يتهنا به…ايه مالك يا روقة؟! ابتسم فاروق منتبهاً: لا أبداً…يلا بينا…جلست نرمين على مقعد السفرة قبالته ليظهر له بوضوح أنها تلبس قميص نوم قصير تحت الروب إذ قد بدت له أحد فخذيها التي انحسر عنها الروب. كان وركها المبروم والناعم الأبيض مثيراً مما جعل دقات قلبه تزداد وجعله وهو الرجل الذي كان من قبل يضبط أهوائه تجاه النساء و المغريات منهن أن يغوص في بحر الأثارة الجنسية بفعل الأجواء التي أضفتها نرمين على المكان! نسي فاروق نفسه ونهض ليجلس إلى جوارها بجانب ذلك الورك البادي العاري. تلاشت صورة نرمين الشقيقة من عقل فاروق تماماً لتحل محلها صورة نرمين الأنثى الجميلة المشتهاة.اختفت مشاعر الأخوة لتحل محلها أحاسيس الأثارة والهيجان وما يرافقها من مشاعر و نزعات ونزوات! لاحظت نرمين نظرات أخيها وهجست الهواجس بنفسها وفكرت هل ممكن؟! فمنذ أن دخل فاروق شقتها وهو ينظرها نظرات مريبة. ضحكت في نفسها للأمر وطردت الفكرة الغريبة العجيبة ثم بعد العشاء قامت لتحضر أكواب العصير وجلست بجانبه تسأله مداعبة:مالك يا روقة مش على بعضك ؟! مش خلاص البيبي وصل بالسلامة و اطمنت على امه والأمور ماشية بخير! أكد لها فاروق: فعلاً كله تمام …. نحمدوه على كل شيء.. ثم أضاف ليعرف ما عندها قائلاً: .بس أنا بصراحة خطر في بالي انتي وظروفك ووضعك اللي مش عاجبني…قالت نرمين مقطبة: أنا…أنا عادي… هاعمل أيه يعني..راضية ومتقبلة الوضع…فاروق: لكن باين عليكي أنك مخبية وشايلة في نفسك… شكلك واضح انك بتعاني ….يعني مفيش راجل يهتم بيكي… ويشوف طلباتك… حدق فاروق في عيني نرمين حتى أستحت الأخيرة وابتسمت ونهضت ترفع الصينية وهي تقول في طريقها للمطبخ: مهو البركة فيك يا روقة… مش مقصر معي بحاجة…