آهات ملتهبة و قبلات ساخنة و دعك بزاز بنت محجبة الجزء الأول

لم أكن أعلم أني مقبل على آهات ملتهبة و قبلات ساخنة و دعك بزاز بنت محجبة هي حفيدة صاحب المكتبة الشيخ العجوز! آنا شادي شاب في الثانية و العشرين ادرس في كلية آداب قسم لغة انجليزية اعشق القرآة ! ولأنني أهوى القرآة فكنت دائن التردد على مكتبات مدينتي الإسكندرية.ولكن الأسعار كانت مرتفعة علي وكنت احب اقتناء الكتب فعرفني احد أصدقائي عل مكتبة قديمة يملكها رجل عجوز في الخامسة و السبعين. قصدت المكتبة و إذا بها مكتبتان ضخمتان أشبه بمخزنين كبيرين , واحدة في نفس الشارع الذي يقطنه صاحب المكتبة الحاج احمد و الأخرى تبعد عن بيته بشارعين. كنت أنتقي الكتب بنفسي و كان لحاج أحمد يحبني و قد تطورت علاقتي به لأنني كنت أقصده كثيراً و على فترات متقاربة حتى أنني أخذت رقم هاتفه!
كان للحاج العجوز احمد حفيدة في الثامنة عشرة في الثانوية العامة بنت ابنه المسافر إلى دولة خليجية يعمل محاسباً لفترة ثم يعود. التقيت بها أول لقاء في مكتبة الحاج احمد أسفل بيته وهي تحضر لجدها الشاي و الكيكة و كان من نصيبي كوباً وقطعة كيك أرغمني الحاج أحمد عليه لأنه يعزني كما قال لأني أقرأ وليس كباقي الشبان! وضعت بنت أبنه المتوسطة الطول الشابة الجميلة البيضاء البشرة السكيسة الملامح المنتفخة البزاز و قد خرجت طرة شعرها من حجاب رأسها فبدا وجهها أشد سكسية هذا فوق ما لها من خلفية مكتنزة تبرز من جيبتها القصيرة التي تبرز صقيل ثقيل ساقيها المرمر! قال الحاج أحمد : دي سلوى بنت ابني في الثانوية! بتحب القراية زيك! ابتسمت لها و ابتسمت لي واحمرت خدودها خجلاً وقلت: طبعاً ما هو لازم مش الحاج احمد جدها!! اكتفت بالإبتسامة ثم قال الحاج: وده الإستاذ شادي بيدرس آداب انجليزي…الا متقدرش تدي البنت دي درس… وبينا حساب…ههه ضحك الحاج أحمد ابتسمت وقلت: يا خبر ..من غير أي حاجة يا حاج …دا كفاية أن عندك تراث مش موجود في مصر كلها!! ارتبكت سلوى و دخلت متوردة الخدين يتراقص ردافها الثقيلين إلى استندات المكتبة تقلب في كتب الادب الإنجليزي لتخرج برواية مرتفعات وزرنج او وزرنج هايتس لببرونتي! كان لابد أن أأل بنت محجبة جميلة كسلوى عن سر اختيارها: مرتفعات وزرنج! اشمعنى بقا! قلتها مبتسماً فابتسمت وقالت: يعني… كنت قريتها متعربة..حابة أقرا الأصل…و أنا بحب الروايات من النوع ده! كانت رمانتيك جداً و ودت لو اواقعها في قبلات ساخنة و آهات ملتهبة و ادعك هكذا بزاز بنت محجبة كسلوى!
مرت الأيام و كنت قد نسيت سلوى حفيدة الحاج احمد و كنت ذات مرة اسال عن كتاب قديم فدققت جرس هتف الحاج فإذا بصوت انثوي رقيق: ألو…. انا: ايوة الحاج احمد…! هي: الإستاذ شادي! أنا: أيوة مين معايا! هي: أنا سلوى…انا: آه …بتاعة مرتفعات و زرنج ههه ضحكت فضحت برقة ثم قالت: خد سيدي معاك…مرت أيام و إذا بهاتفي يدق وإذا به رقم غريب! كان الحاج أحمد يطلبني من هاتف ابنة ابنه سلوى أحلى بنت محجبة! أطلعني عن ان بعض الكتب ستوافيه قريباً و أنهيت المكالمة! أخطأت مرة و طلبت رقم هاتف سلوى ولم اكن قد سجلته فإذا بها هي قد سجلته وتعرفت علي! قلت لها: معلش غلطت في الرقم! فقالت: لا خالص دا أنا حتى سجلت رقمك! انفرجت أساريري وقلت: و أنا كمان هسيفه! ذات مرة اتصلت بي لتتعرف على بعض المصطلحات بالإنجليزية! كانت سلوى فيها جرأة و فيها حياء لا أدري كيف جمعت بينهما في إهاب واحد! صرنا أصدقاء في فترة وجيزة حتى انني صرت أتصل بها هي كي تطلعني بوجود الكتب أم لا! ذات مرة اتصلت بها فسألتها: ممكن تدور ليا على قصة ساني آند لافرز…صمتت ثم قالت: ماشي….على فكرة أنا قريت من سنة الترجمة بتاعتها! رومانسية خالص! دق قلبي فسألتها: بتحب الرويات الرومانسية؟! تنهدت ثم قالت: يعني أنت مش بتحبها! داعبتها: ولو مش بحبها …أحبها علشان سولى بتحبها! صمتت وخلت كيف وردتا خديها قد بدت! اتصلت بينتا المكالمات حتى صرت و أرق بنت محجبة حبيبين! التقينا في مكتبة الإسكندرية غير مرة كنت فيها أحظى بلثمة أو لثمتين من مكتنز شفتيها الصغيرتين! لم أكن اعلم كيف أختلي بها لأخرج آهات ملتهبة من صدري وصدرها و أطبع قبلات ساخنة و أشرع في دعك بزاز أحلى بنت محجبة مثل سلوى حتى واتتني الفرصة على طبق من ذهب! احتجت ذات يوم أن اطلع على الملهاة الإلهية لدانتي و كان عندي الجزء الأول فقط وهو الجحيم مترجماً للإنجليزية. كنت أريد الجزأين الآخرين, التطهر و الفردوس, فطلبت الحاج احمد. أخبرني أن آتي بنفسي فالكتبة مكتبتي و أفتش على ما أريد و سيرسل معي سلوى لأنه طريح الفراش إلى المكتبة البعيدة عن البيت لأنها هي ما تحوي الكتب الأجنبية !! بالفعل قصدت المكتبة وبعث الحاج أحمد إليّ بسلوى! أشرقت سلوى فتهللت أساريري!