حكايتي مع الحب و ممارسة الجنس مع صديق زوجي الجزء الأول

حكايتي مع الحب و ممارسة الجنس مع صديق زوجي تبدأ بعد نشوب الحرب الأهلية السورية و مغادرتي سوريا أنا و عائلتي الصغيرة المكونة من ولدين واللجوء إلى الكويت حيث صديق زوجي حمد الذي دعاه إلى العمل معه في شركته و خاصة بعدما خسر زوجي المحاسب الكبير عمله و شركته التجارية الناشئة في حلب من جراء الثورة السورية التي استحالت إلى حرب مدمرة لا تبقي ولا تذر.
أنا هند تزوجت زوجي خطار من تسع سنين ولي منه ابنان لم يبلغا الحلم بعد. أما أنا فشابة سورية في الثالثة و الثلاثين من عمري و في قمة أنوثتي و نضارتي كامرأة قد أنجبت طفلين و كأني لم أنجب إذ لم يتأثر بذلك جسدي البض الملتف القوام ؛ فقد كنت و ما زلت أحتفظ برشاقته بالتمارين و الذهاب إلى الجيم النسائي فكنت أتيه بجسدي و قوته على الإغراء. أما زوجي خطّار فيكبرني بنحو العشر سنوات لطيف و سيم متطلع إلى الثراء بشدة. كانت حياتنا الزوجية عاديه جدا كأي زوجين فكنا نستمتع سوياً بممارسة الحب و الجنس و الخروجات و رغد العيش حتى حلت الثورة وحل الخراب وحتى رحلنا إلى الكويت فدخل في حياتنا حمد صديق زوجي و في حياتي على وجه الخصوص. كان حمد صديق زوجي قد ورث ماله و مؤسسته التجارية عن أبيه وأراد أن ينمي ثروته عن طريق التجارة … فقادته الأقدار الى زوجي خطار وأصبح شريكه في عمله. . في الحقيقة كان حمد شابا تتمناه أي امرأة … فقد كان وسيما جدا وشعلة من الحيوية بالإضافة الى ثروة وطموح كبيرين وشدة في التأثر والإقناع كذلك. كانت تلك الصفات كافية لتجعل زوجي يثق به ثقة غير محدودة و خاصة اننا لم يكن لنا بديلاً أفضل منه بعد نزوحنا من بلدنا سوريا الواقع أنّ حياتنا المادية تغيرت الأحسن سريعاً بفضل مال الشريك الجديد … فكان زوجي يحدثني عنه كثيراً وبكل حماسه وكان دائما يطلب مني أن أكون في غاية اللطف والكرم معه عندما يزورن الدرجة أنني ذات مساء ومن شدة إلحاح زوجي عليّ بكيفية معاملة حمد لمته بنبرة خوف : حبيبي انا خايفة انو يفهم ملاطفتي إله غلط .. ليجيبني زوجي خطار و قد التف وراء ظهري و همس في أذني : عمري هند… . حمد مش هيك رجال عينه زايغة … وهو بالأصل .. حبيبتي .. متزوج … ومرته حلوة وصغيرة …و بعدين هوة معه مصاري يقدر بيها يشنتري اجمل البنات روحي… هو رجال أعمال مش بباله الجنس كتير روحي..” ثم ضم ظهري إلى صدره و قبلني في عنقي أمام المرآة ليتركني ليرحب بصديقه في الصالون و أتبعه. تكررت زيارات حمد صديق زوجي إلى بيتنا و بسبب طموح زوجي الشديد إلى الثراء و لأنه نظر إلى حمد صديقه بالنظرة التي ينظر بها إلى نفسه فإنه أخطأ الرؤية الصحيحة لصديقه و لنظرته إليّ.
نعم فقد راح حمد يزورنا مرتين في الأسبوع ودائما في المساء و كانت زياراته دائما زيارات عمل فيجلس مع زوجي طوال ساعتين الساعتين … يتباحثان فيهما بأمور تجارتهما. كانت زيارات حمد صديق زوجي لنا قد فرضت علينا طقوس أو فرضه زوجي وهي أن أكون قد أنمت ولدي ّ وانا في كامل زينتي و قد صنعت الحلوى فضلاً عما لذ وطاب من صنوف الطعام السوري الذي عرف زوجي من صديقه أنه يحبه .كل ذلك لأجل حمد و مصاري حمد كما أراد زوجي خطار! وبعد حوالي شهرين فقط من تلك الشراكه الثمينة , أصبح حمد واحدا من العائلة ؛ إذ أضحى كل شئ في المنزل مباح له … وكثيرا ما كان يدخل عليّ المطبخ بحجة حاجته لشئ ما … أو لسؤالي عن طبخة معينه … ليبدأ معي حوارا لعدة دقائق … فيما زوجي في الصالون … يجمع ويطرح أرباح تجارته مع شريكه … ومع مرور الوقت … أصبحت لحظات انفراد حمد بي في المطبخ تتكرر وتطول و تنحو منحىً آخر . وبدأت ادرك ان نظرات حمدلي لم تعد نظرات مجرد صديق زوجي كما السابق! فقد راح حمد يطيل النظر إلى صدري الشامخ المنتفخ دائما ويحملق فيه عندما نكون وحيدين في المطبخ … أحياناً أخرى أللاحظه يتطلع بشدة في فخذيّ الأبيضين الممتلئين السمينين! كنت حينذاك و تطبيقاً أما أوصاني به زوجي خطار أتغاضى عنها و أن أصرف عن ذهني فكرته في ممارسة الجنس معي وأنه ربما لا يقصد. مرت الأسابيع تلو الأسابيع حتى أصبحت باتت نظرات حمد المشتهية لجسدي لا يمكن أن تخطأها أي امرأة!! فصديق زوجي حمد يشتهي جسدي!! وربما يتطلع إلى الحب ممارسة الجنس معي!! في الواقع اني لم أكن أعلم ما إذا ان كان زوجي قد لحظ التغير في نظرات حمدلي أو أنه يعلم و يتغافل و يتغاضى عملاً بسياسته تجاه صاحب الأموال الكويتي الشبق النظرات!