نياكة ساخنة مع الجسد الفلاحي الناعم في الشقة المفروشة الجزء الأول

قصتي نياكة ساخنة مع الجسد الفلاحي الناعم في الشقة المفروشة كانت منذ ثلاثة أعوام. فقد كنت في ذلك الوقت أسكن في حي الهانوفيل في مدينة الإسكندرية و كنت اسكن في شقة مفروشة ضمن عمارة تملكها سيدة تدعى مدام رجاء هي موضوع قصتي اليوم. و عندما ذهبت لأول مرة هناك أخبرني البواب أنني لابد أن ارى مدام رجاء تلك لكي ادفع لها الإيجار و نمضي العقد المؤقت و تلك الإجراءات. راح البواب ياسر ينادي على مدام رجاء ليخبرها بقدوم الساكن الجديد وهو أنا بالطبع. عد قليل تناهى إلى أذني صوت ناعم جميل ينادي: ياسر ياسر…كانت هي مدام رجاء التي أخبرتنا أن نصعد حتى تحضر العقد و في الحقيقة كنت مرهقاً من السفر و الأجواء الممطرة إذ كنا في فصل الشتاء و جو الإسكندرية بالشتاء رهيب جداً. لاحظت أن أكثر شقق ذلك البيت خالية و دار في ذهني أن ذلك لأننا في فصل الشتاء و أن الشقق المفروشة لا تؤجر في ذلك الفصل إلا لطلاب الجامعات و أن أي صاحب شقة مفروشة يجد زبوناً مثلي لا يضيعه بأي حالٍ من الأحوال. المهم اننا صعدنا للطابق الثاني و كان باب شقة مدام رجاء مفتوحاً فخرجت السيدة رجاء علينا بالروب الذي ليس تحته إلا قميص النوم! كنت أحس أنها تشعر بالبرد لأن بيتها قريب جداً من البحر و الرطوبة.
كانت مدام رجاء سيدة قمحاوية البشرة تلف شعرها الأسود الناعم بإيشارب أحمر و تضع قليل من المكياج. كنت أرى في مدام رجاء الجسد الفلاحي على أصوله و هو ما تأكد لي لاحقاً إذ علمت أنها من أرياف البحيرة و قدمت إلى الإسكندرية و تزوجت من صاحب محلات أطعمة مشهور هنا بالإسكندرية لا داعي لذكر اسمه. كانت ذات جسد ملفوف أقرب إلى الثخانة منه إلى النحافة إلا أنه متماسك و لها عكن قليل في بطنها مما زادها في نظري إثارة! خرجت علينا و قد لفت و سطها بحزام الروب فخطفت عينيّ مباشرة تقاسيم جسدها و ردفيها و صدرها البارزين جداً. كانت مدام رجاء كما علمت تدير خمس شقق مفروشة تملكها بالعمارة التي يملكها زوجها الرجل الثري. فجأة نادت مدام رجاء على ياسر و أخبرته: انزل انت وانا هاحضر العقد للاستاذ و اديله المفتاح. و بافعل أعطت مدام رجاء لياسر البقشيش و نزل و هو يبارك لي و يشكرني : مبروك عى الشقه يابيه ومتشكرين قوي قوي . فهو كان يشكرني على الورقة ام عشرين جنيها التي دسستها براحة يده. انتابني إحساس, وهو ما صدقته الوقائع لاحقاً, أن مدام رجاء أو الست رجاء كما يناديها ياسر البواب سيدة ” قادرة” بالمصرية العامية وهو ما يعني انها ذات شخصية قوية تحب السيطرة و التملك وهو ما سترون في نياكة ساخنة لي معها . لاحظت حينها أنها تتكلم بحاجبيها و عينيها ولسي فقط لسانها .
كانت نظراتها تقتحمني و تتفحصني من قلة رأس إلى اخمص قدمي. كنت أحاول تجنب نظراتها النفاذة حينما قالت: استنى هنا يا استاذ أجيب العقد لحظة وهاجي.. و كمان ممكن البطاقة ..فأخرجتها و قدمتها لها فعلتني بنظرة استغراب من عينيها الواسعتين الكحيلتين و قالت: دي مش بطاقه عائليه انت إيه مش متزوج؟! فأجبت بالنفي فقات: طيب استنى دقيقتين.. كان الجو سقيعاً على السلم و كم كنت أشتهى كوباً من الشاي ساخناً يدفئني و قد مضت الدقيقتان و فقوهما مثلهما حتى مضت عشرة دقائق! و أخيراً تعطفت عليا مدام رجاء لأجد فجأة شخصية غير التي رايتها تماماً!! راحت عيناي تحملق مذهولة من الشعر الأسود السائح فو ق الكتفين الهضيمين و قد استبدلت مدام رجاء روبها بفستان مودرن احمر مشجر خفيف رقيق النسيج يظهر مفاتنها . كانت مدام رجاء أنثى حقيقيه جسدها ممتلئ ومثقلة الفخذين و بزازها ممتلئة كبيرة تظهر من الفستان تكاد تقول للناظر خذني!! كذلك كانت قد وضعت كثيراً من المكياج وكنت اشم رائحه البرفيوم وهي تنظر لي بعينيها كأنها كادت تأكلني. في الواقع, لم أكن اتصور أن أشرع في علاقة نياكة ساخنة مع مثل الجسد الفلاحي الناعم في الشقة المفروشة التي تمتلكها . قالت مداد رجاء معتذرة: أنا اسفه علي التأخير كنت بدور على العقود. فهززت رأسي وقلت: لا ابداً . ثم سلمتني العقد قائلة: طبعا انت مالكش اصحاب ح يجوا يزوروك ؟! فأجبت: لأ انا معرفش حد هنا .. أنا بش بخلص أوراق و راجع السويس تاني. ثم سألتني: وليه ماتجوزتش لحد دلوقتي ! فاجأتني مدام رجاء بذلك السؤال غير المتوقع و يبدو أنها على حق فلما لا أتزوج و قد شارفت الثانية و الثلاثين. أجبتها بابتسامة : النصيب .. فابتسمت معلقة: هو يعني ما في حد عجبك… فأجبت ضاحكاً : لا أبداً… بس مستني واحدة مناسبة…يتبع….