وقفت فترة كالمصعوق و تجمدت في مكاني كالتمثال! حتى عدت إلى ذاتي و استوعبت ما جرى وعدت بيتي أنتظر ها عساها ان تطلبني هاتفياً. إلا انها ومنذ ذالك اليوم لم تهاتفنني ولم تلتقي بي في الجامعة! ضاقت بي حياتي على اتساعها و تعسرت على يسرها و امرت على حلاوتها! أحسست بفراغ أيامي من دون سجى فتاة أحلامي و ألو فم قبله فمي! أمسكت الهاتف المحمول بيدي ثم هممت أن أدق رقمها غلا أن خشيتي من ردة فعلها أوقفتني. و فيما انا في حيرة من أمري و عذاب خاطري وقد كنت كالمشدود بين حبلين, حبل الاتصال بها و حبل الانتظار إذا بالهاتف يدق! كانت هي سجى!! ارتجف قلبي و أنا أسمع أرق واعذب صوت ! همست بحنينية: أزيك يا طارق…! زاد لهفي عليها فأسرعت سائلاً: سجى! أنتي فين …وحشتيني أوي… لتهمس بناعم صورتها: و أنت كمان وحشتيني أوي.. لم أشأ أن أسألها عن القبلة الأولى بيننا فضربنا موعداً نلتقي فيه في الجامعة. التقينا مرة أخرى و كان ذلك اللقاء موافقة ضمنية من سجى أن نطور علاقتنا لتكون أول بزاز تحسستها يدي و أول كس ذاقه زبي في الجامعة وز في حياتي عامة!
التقيتها في الجامعة و قد و ددت لو أضمها إل ى صدري أشعر بها وبحرارة جسدها وهو يلامس جسدي و أتلمس حرارتها! كنت أريد أن أتمارس رجولتي عليها فتشاهد و تخبر فحولتي الجنسية! إلا أن وجودنا داخل الجامعة حال دون ذالك فلم استطع أن افعل أي شيء مما كنت أفكر فيه. كل الذي استطعته هو ان آخذها بين زراعي و أن أحدق في مقلتيها السوداوين و ان امسك بكفها و أتحسس بها زبي القوي الانتصاب و كانه قضيب من الصلب ! كان زبي يود لو يرتوي من ذلك الجسد الغض فيذق أول كس لأول فتاة أعشقها! ما أن لامست يديها زبي المنتفخ حتي شهقت سجى شهقة قوية ولم اصدق عينيا بعد ذالك حيث رأيت ذالك البريق الجنسي المتوهج يتضاعف مرات ومرات داخل عينيها حتي لأكاد اجزم ان عينيها قد تحولت إلى مصباحيين صغيرين من حجم وقوة الشهوة التي تسري في جسدها ! كذلك كنت اشعر أن داخل هذه الفتاة الرقيقة مارد سكسي ينتظر من يخرجه من القمقم! خلال ذلك لمحت زملائي قادمين
نحونا لأشعر بالضيق و التبرم من هادمين اللذات و مفرقين الجماعات! حينها عدلت سجى من طريقة جلوسها معي وابتعدت قليلا عني ثم نظرت إلى ساعتها وقالت أنها قد تأخرت وعليها العودة إلى بيتها . عندما هممت أن أنهض كي أوصلها إلى بيتها رفضت و فضلت أن أظل مع زملائي فنزلت عند رغبتها و قلبي معها! جالست أصدقائي وكل تفكيري معلق بسجى و تلك اللحظات القليلة التي سبقت قدومهم . حتي أثناء عودتي إلى البيت كان كل تفكيري في تلك اللحظات القليلة التي كانت من اخطر و امتع لحظات حياتي! وعندما عدت الي البيت انتظرت بجوار الهاتف على أمل أن تتصل سجى واسمع صوتها . كان عندي كثير من الكلام أريد أن أقوله لها ولم تمر ساعة حتي اتصلت فكنت كالملهوف وأنا أجيب على الهاتف وأتكلم معها.
كم كانت سجى غريبة و عجيبة جريئة في مكالمتها ليتلك المرة!! فقد تحدثت همست بثلاث كلمات فقط: عاوزاك بكرة في الجامعة!! يبدو أن كلمس زبي الكبير أثارها بقوة فهي لا تصبر عليه! لم أصدق أذني و انا استمع لها وكل الذي استطعت قوله هو : هقابلك الساعة ستة….ثم أغلقت و أنا في دهشة لا ادري كيف تطورت الأمور بتلك السرعة! راح قلبي يخفق سريعا كأنني أنهيت مارثون لتوي و انا أفكر فيما سج ى مقدمة عليه بالغد! في ليلة ذلك اللقاء الذي قبل فمي أول فم في حياتي و تحسست يداي أول بزاز و ذاق زبي أو ل كس لم أنم! كانت أسئلة عديدة تدور برأسي عن كيفية المواجهة! طالت ليلتي تلك وقد تعجلتها فخلتها دهراً او خلت نجومها لن تبرح أفلاكها!! حتى أصبح الصباح و انقضى النهار و كانت الخامسة مساءا فتجهزت لأول لقاء حميمي مع أنثاي! ثم ركبت ميكروباص إلى حيث الجامعة لتعاودني تلك الأسئلة مرة أخرى والتي لم يكن لها جواب! وعندما وصلت الي المكان الذي حددناه للقاء كانت سجى لم تحضر بعد فجلست انتظرها. جاءت فلم أكد أصدق عيني فقد كانت سجى اليوم غير سجى الأمس و الأيام الماضية! كانت مغايرة تماً إذ كانت ترتدي بودي ضيق جدا حتي أكاد اجزم انها لا ترتدي شيئا ً أسفله إذ تبدو منه حلماتها ! كذلك علقت بوسطها ميني جيب قصير فوق ركبتيها المثيرتين ! كذلك أسكرتني رائحة عطرها الجميل! شهدتني مدهوشاً منبهراً بها فلمعت عيناها ببريق خلاب. بريق الشهوة! انتحيت بسجى مكاناً هادئاً من الجامعة الواسعة و كان الساعة السادسة والنصف والليل قد أرخى ستاره علينا و خلت الجامعة من البشر في تلك البقعة التي تخيرتها!…يتبع….