نياكة على سرير ميرنا الجزء الخامس

و بالفعل في اليوم التالي خرجا مع بعضهما و كانت اول مرة يمسكان يدي بعضهما .. و عندما لمس مؤيد يدي ميرنا شعرت بـ رجفة في جسمها لم تشعر بها من قبل و احست بالمحنة اتجاه مؤيد و مشاعر غريبة لم تعرف ما هي … و هو شعر بـ حرارة في جسده بالكامل و كان يتمنى أن يحضنها و يشد عليها و يقبلها لكن المكان مكان عام و لن يقدر على فعل ذلك …و قد اخبرها بانه يشتهيها و انه عندما يراها يشعر بانه يريد أن يحضنها و يقّبلها بشدة و قد كانت تشعر ميرنا بـ نفس المشاعر اتجاهه و قد تجرأت وأخبرته بذلك … فهي فتاة ممحونة لا تستطيع اخفاء مشاعرها اتجاه حبيبها الممحون مثلها …

نياكة على سرير ميرنا الجزء الرابع

ذهبا الى محاضرتهما بعد أن جلسها مع بعضهما ساعة تقريباً … و انتى اليوم و هما يفكران في بعضهما و قد كانت ميرنا تمسك هاتفها طوال الوقت و كأنها تنتظر مؤيد كي يتصل بها … و في المقابل كان هو ايضاً يمسك هاتفه و يريد أن يكلمها في أي حجّة و لم يحتمل مؤيد أن ينام دون ان يكلم ميرنا و يسمع صوتها فـ تجرأ على ان يتصل بها و ردت عليه ميرنا بـ صوتها الناعم الخجول و هي تشعر بالسعادة تغمرها … و بدئا يتكلمان مع بعضهما و يتعرفان أكثر على بعضهما من خلال الهاتف و بقيا يتكلمان عدة ساعات و لم يشعرا بالوقت …كان مؤيد يتمنى بأن يخبرها عن مشاعره اتجاهها و هي كانت تتمنى ان تقول له عن اعجابها به منذ زمن … لكنهما لم يتجرئا على قول ذلك …

نياكة على سرير ميرنا الجزء الثالث

في اليوم التالي كانت ميرنا تجلس مع صديقاتها في الكافتيريا يشربون القهوة… و اذ بـ مؤيد يأتي من بعيد و قد رآها جالسة مع صديقاتها … و قد خجل من أن يقترب منها و يكلمها … فـ جلس على طاولة بعيدة مقابلة لهم ينتظر خروج صديقات ميرنا كي تبقى وحدها ليذهب و يتكلم معها …

نياكة على سرير ميرنا الجزء الثاني

و بقيت تفكر به طوال اليوم … و بالمقابل كان مؤيد في نفس الوقت يفكر بها و في جمالها و نعومتها و أنوثتها … و يفكر في عينيها الجميلتين و ابتسامتها ..و قد أحس بأن ميرنا دخلت الى قلبه من النظرة الأولى … و قد كان يشعر بمشاعر لم يشعر بها من قبل اتجاه اي فتاة كان يراها …

نياكة على سرير ميرنا الجزء الأول

انت ميرنا معجبة به من بعيد … و كان يلفتها طوله و وسامته و شكله الجميل .. كانت معجبة به و تتمنى أن تتعرّف عليه ….و مع الأيام كان يزداد إعجاب ميرنا بـ مؤيد حتى لدات تحس بأنها تحبه و لكن من طرف واحد لأنه لم يكن منتبه عليها ..